عدد المواقع الأثرية في الأردن
تأسر المملكة الأردنية القديمة المسافرين منذ قرون، فهي تمتلئ بالمواقع المقدسة والآثار المذهلة والغامضة من الماضي، فالمدرجات الرومانية، والقلاع الصليبية، والفسيفساء المسيحية الموضوعة في مواجهة المناظر الطبيعية الصحراوية الساحرة، تجعل من الأردن أحد أكثر الأماكن تفرداً وإبهاراً في العالم، وفي هذا المقال نوضح عدد المواقع الأثرية في الأردن
عدد المواقع الأثرية في الأردن
البتراء:
مدينة البتراء القديمة منحوتة في الجبال الحمراء الضخمة التي تحيط بها، وهي واحدة من عجائب الدنيا، كعاصمة للأنباط، كانت البتراء بمثابة تقاطع تجاري متكامل ربط شبه الجزيرة العربية، ومصر وسوريا، واليونان وروما.
يعد موقع اليونسكو للتراث العالمي هذا من بين أشهر المواقع الأثرية في العالم، لمزيج من التقاليد الشرقية القديمة والعمارة الهلنستية.
اقرأا أيضا: أهم المواقع التاريخية في الأردن
وادي رم:
يُعرف وادي رم باسم وادي القمر، ويوفر للمسافرين ملاذًا بعيدًا عن المألوف ومساحة للعزلة، مع صحراء مفتوحة شاسعة وتشكيلات صخرية تصل إلى ارتفاعات تصل إلى 1750 مترًا، يعد وادي رم جنة طبيعية لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة ومتسلقي الجبال.
جرش:
تضم مدينة جرش القديمة بعضًا من أفضل العمارة الرومانية المحفوظة في العالم، تقع جرش على بعد 48 كيلومترًا شمال عمان، وكانت ذات يوم مدينة غنية بالثروة.
الآن المدينة الحديثة مليئة بأكشاك الفاكهة، مروراً بحدود مدينة جرش القديمة، يعطي لمحة مذهلة عن الحياة القديمة تحت حكم الإمبراطور.
جبل نيبو:
يقع جبل نيبو على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مابادا، وله أهمية كبيرة كمكان للحج الديني، يخبرنا التقليد المسيحي عن دفن موسى على الجبل، توفر قمة جبل نيبو إطلالة رائعة على الأراضي المقدسة، ووادي نهر الأردن.
العقبة:
تشتهر هذه المدينة القديمة المطلة على البحر الأحمر بشعابها المرجانية المحفوظة والحياة البحرية الفريدة، وهي موطن لقلعة المماليك، تم تمييز الحصن الجميل بنقوش مختلفة تشير إلى الفترة الأخيرة من السلالة الإسلامية، كما تستضيف العقبة منزل الشريف حسين بن علي، الجد الأكبر للملك عبد الله الثاني.
عجلون:
قلعة عجلون، قلعة إسلامية مذهلة تقع على قمة جبل، القلعة عبارة عن متاهة رائعة من الممرات، وتوفر إطلالات بانورامية رائعة على وادي الأردن ومرتفعات شمال الأردن.
مادبا:
“مدينة الفسيفساء”، هي موطن لخريطة الفسيفساء الشهيرة التي تعود إلى القرن السادس للقدس والأرض المقدسة، مع مليوني قطعة من الحجر الملون، تصور الخريطة التلال والوديان والقرى والبلدات حتى دلتا النيل.
أم الرصاص:
بدأ هذا الموقع الأثري كمعسكر روماني للجيش ونما ليصبح مدينة من القرن الخامس، يحتوي على بقايا من العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية، تم إعلان الموقع كموقع تراث عالمي في عام 2004
أم قيس:
يوجد في أم قيس في الوقت الحاضر بقايا إحدى مدن ديكابوليس القديمة، مستوطنة غادارا اليونانية الرومانية، لا تزال أم قيس بها بقايا من جدارا بما في ذلك المسرح، والكنائس والمتاجر والحمامات، والطرق المعبدة.
قصر عمرة:
هو قلعة صحراوية من القرن الثامن في الصحراء الأردنية، تم إدراج قصر عمرة المربّع الشكل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وقد اختفى تمامًا، لكن منزله الريفي محفوظ جيدًا للغاية، مع العديد من جدرانه وحتى أسقفه سليمة.
قلعة الكراك:
عبارة عن حصن مثير للإعجاب، يعود إلى القرن الثاني عشر يعود إلى الحقبة الصليبية وتقع جنوب عمان، على طريق الملك القديم، تعمل القلعة اليوم كمنطقة جذب للزوار وتحتوي على متاهة من الممرات والغرف داخل التحصينات المهيبة.
هناك سبعة مستويات مختلفة داخل القلعة، ويمكن للزوار التجول عبر الممرات المقببة والأبراج المحصنة، تحتوي مطابخ القلعة على معصرة زيتون وأفران، وهناك أيضًا كنيسة صغيرة مدمرة جزئيًا يمكن رؤيتها.
كنيسة القديس جورج:
تحمل هذه الكنيسة البيزنطية المبكرة في مادبا، خريطة مادبا الشهيرة للشرق الأوسط، إنها أقدم فسيفساء أرضية جغرافية معروفة في تاريخ الفن.
يُرجح أن المجتمع المسيحي في مادبا هو من صنعها، فهي تحتوي على رسم خرائط للأرض المقدسة وخاصة القدس، التي تعد الجزء الأكبر والأكثر تفصيلاً في وسط الخريطة.
في عام 2010، أثبت اكتشاف طريق يمر عبر وسط القدس كما هو موضح على الخريطة مرة أخرى دقته وقيمته التي لا تقدر بثمن لعلماء الآثار.
مسرح عمان الروماني:
بُني في عهد أنطونيوس بيوس حوالي عام 140 بعد الميلاد، يعد المسرح الروماني الذي يتسع لـ6000 مقعدًا واحدًا من أفضل الأمثلة الباقية في العالم من العمارة الرومانية الكلاسيكية.
اقرأ أيضا: السياحة الثقافية في الأردن