العصابات في موريتانيا
جرائم العصابات في موريتانيا معتدلة لكنها شهدت ارتفاعا في الآونة الأخيرة وتحدث معظمها في المدن والبلدات الكبرى وتتمثل في النشل وسرقة الأشياء الثمينة بالإضافة إلى سرقة السيارات، وفيما يلي سنتعرف على العصابات في موريتانيا .
العصابات في موريتانيا
أبرز العصابات
- تنشط معظم الأنشطة الإجرامية في موريتانيا خاصة في الليل وتحديدا جرائم السطو على المساكن، علاوة على انتشار السرقات بصورة كبيرة على شواطئ نواكشوط
- جرائم العنف والجرائم التي تنطوي على استخدام الأسلحة مثل حوادث القتل نادرة الحدوث .
- في السنوات الأخيرة، أصبحت موريتانيا، مثل الكثير من دول غرب إفريقيا، مركزًا لتوزيع وتهريب الكوكايين من كولومبيا إلى أوروبا.
-عصابات الإحتيال
تستخدم العصابات الإجرامية في موريتانيا أساليب جديدة لجذب الأشخاص من خلال استغلال الأطفال الصغار الذين يتظاهرون بالضياع. وعندما يتوقف الشخص للتحدث مع الطفل، يظهر له قطعة من الورق عليها عنوان، مدعيًا أنه عنوان منزله. ثم يطلب الطفل توصيلة إلى المنزل، وعندما يحضر الفرد إلى العنوان، يتعرض لكمين من قبل العصابة التي تسرقه وتعتدي عليه.
-عصابات الإختطاف
تشكل عصابات الإختطاف من قبل الجماعات الإرهابية تهديد كبير للسياح في موريتانيا، ولا سيما على طول الحدود مع مالي. حيث يستهدف الخاطفون الإرهابيون أجانب ومسؤولين حكوميين ومدنيين ، ولا يزال العديد من الرهائن الأجانب محتجزين لدى فصائل جماعة نصر الإسلام .
- يتعرض الأجانب لخطر الاختطاف، لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية من البلاد.و بين عامي 2005 و 2011، أخذ الخاطفون العديد من الأجانب، وانتهى بالعديد منهم في أيدي الجماعات الإرهابية التي تمارس نشاطها في مالي.
- لم تكن هناك أي عمليات اختطاف لأوروبيين أو مواطنين أمريكيين في موريتانيا منذ عام 2011 .
أقرأ أيضا السياحة في موريتانيا
خطر العصابات في موريتانيا على المحليين والسياح
- يجب على المسافرين توخي الحذر عند زيارة موريتانيا بسبب انتشار معدلات الجريمة والإرهاب مع تجنب السفر إلى المناطق التي حددها الجيش الموريتاني كمنطقة محظورة بسبب الجريمة والإرهاب.
- انتشرت العصابات في جميع أنحاء العاصمة نواكشوط مما كان له بالغ الأثر في زيادة جرائم العنف (مثل القتل والاعتداء والضرب والسرقة والسطو المحتل والخطف وسرقة السيارات) والجرائم غير العنيفة (مثل السرقة والسطو على السيارات والتخريب والسطو غير المأهول)وتؤثر غالبيتها على السكان المحليين .
- يميل المجرمون إلى عدم استهداف الأجانب تحديدا، على الرغم من وقوع عدد من الأجانب من الأمريكيين وغيرهم من المغتربين الغربيين ضحية للجرائم في نواكشوط خلال السنوات الأخيرة، وتشمل جرائم السرقة والاعتداء الجنسي.
- تنشط العصابات الإجرامية في المدن الرئيسية.
- تنشط العصابات في جنوب نواكشوط مما يزيد من معدلات الجرائم التي تتمثل في السطو البارز في وضح النهار لمصرف BMCI وحالات متعددة من الاعتداء الجنسي .
- تتزايد حالات جرائم الشوارع وجرائم الفرص التي تتمثل في السرقة والنشل في العاصمة نواكشوط.
- تشمل جرائم الشوارع النشل، وخطف الحقائب، وسرقة الهواتف المحمول بالإضافة إلى سرقة السيارات .
- تتزايد مخاطر جرائم العصابات في نواديبو وروسو ومدن موريتانية أخرى .