العصابات في كينيا

تنتشر العصابات في كينيا نتيجة انتشار البطالة والفقر حيث يوجد أكثر من خمسة ملايين شاب عاطل عن العمل لذلك يسعون إلى كسب المال السريع، وفيما يلي سنتعرف على العصابات في كينيا .

العصابات في كينيا

-عصابات مومباسا

  • يتألف أعضائها من مجموعة من الشباب الخطيرين المسلحين بأسلحة بدائية، ارتكبوا العديد من الأنشطة الإجرامية في مومباسا التي تندرج تحت عمليات قتل وتشويه الكثيرين، مما تسبب في إرهاب السكان.
  • نشرت العصابات التي تستخدم المناجل الإرهاب في مختلف المقاطعات الفرعية داخل مومباسا،  وكانت كلا من ليكوني وكيسوني من بين اكثر المقاطعات تضررا .
  • تتراوح أعمار أفراد العصابة بين 14 و 26 عامًا.
  •  يعمل أفراد العصابة على تقسيم أنفسهم إلى مجموعات تتألف من خمسة أشخاص لشن هجمات متزامنة في مناطق مختلفة.
  • تنطوي هجماتهم، التي يطلق عليها اسم “بيراس، على سرقة الضحايا دون الإضرار بهم إلا في حالة الاعتداء عليهم .
  • هناك 42 عصابة في مومباسا، وأشهرها Wakali Wao .
العصابات في كينيا
العصابات في كينيا

-عصابات كيسوني

  • تتمثل العصابات الأكثر خطورة في كيسوني في  Wakali Kwanza وWakali Wao ومعظم أعضائها من الشباب المتسربين من التعليم .
  • تتألف عضوية العصابتين من شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 سنة، وتتمثل أنشطتهم الرئيسية في التجارة في السكاكين الحادة.
  • ظهرت عصابة جديدة تعرف باسم Waliotengwa (الفصل العنصري)، الذين يهاجمون الناس للحصول على أموال لشراء المخدرات.
  •  ظهرت ثلاث عصابات أخرى في ليكوني: Likoni Young Turks وWatalia وWajukuu wa Bibi.

-منظمة مونجيكي

  • منظمة عرقية محظورة في كينيا. ومعناها شعب موحد أو جمهور في لغة كيكويو. وقد تأسست في أواخر الثمانينيات، ويفضلون العودة إلى التقاليد الأفريقية الأصلية.
  • يشار إلى  منظمة مونجيكي باسم Cosa Nostra أو Yakuza أو المافيا الكينية بسبب تنظيمها.
  • تنشط مونجيكي على نطاق واسع في ماثاري، ثاني أكبر الأحياء الفقيرة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث ينتشر الفقر ومعدلات الجريمة.
  • يمتد نشاطها إلى Kayole، بمقاطعة Murang’a وRuai، الواقعة في نيروبي.

-عصابات الجريمة المنظمة في كينيا

  • زادت حدة الجرائم المنظمة في كينيا من خلال انتشار الجماعات الإجرامية المحظورة في مناطق مختلفة من البلاد.
  • الأنشطة الإجرامية التي تمارسها هذه الجماعات لها عواقب وخيمة على مجتمعنا.
  • يوجد حوالي 46 عصابة إجرامية منظمة ضالعة في الابتزاز والجبايات غير القانونية والعنف والتأجير والسطو والمخدرات والسرقة والقتل والاتجار بالبشر والاتجار بالأسلحة وسرقة الماشية والقتل والتأجير.

-العصابات في العاصمة نيروبي

  • زادت حالات انعدام الأمن بين سكان نيروبي العاصمة الكينية نتيجة ظهور العصابات الإجرامية.حيث تنتشر العصابات في كل مكان، بدءا من الحي التجاري المركزي إلى الأحياء الفقيرة في كايولي وكيبرا وداندورا وجيثوراي وماثاري وكاموكونجي .
  • تخصصت العصابات في سرقة البنوك بينما سيطرت عصابات أخرى على قطاع ماتاتو حيث تستهدف الركاب. وتركز بعض هذه العصابات على جرائم السرقة والسطو.
  • يستخدم أعضاء العصابة البنادق والسكاكين والسيوف والأسلحة البدائية الأخرى.
  • تتميز العصابات بوجود وشم مختلف مع رسائل مشفرة لتحديد الهوية. بينما يفضل البعض وشم ​​التنين، فإن البعض الآخر لديه علامات دمعة والبعض الآخر يقوم بثلاث جروح على حواجبهم.
  • اقتحمت بعض العصابات المباني التجارية حيث أجبروا التجار على دفع “رسوم الحماية”، بينما استولت العصابات الأخرى الموجودة في الأحياء الفقيرة على نقاط المياه غير القانونية .
  • أصبحت عمليات السرقة واقتحام منازل الأشخاص وبيع المخدرات من بين الأنشطة الإجرامية الأخرى أسلوب حياة للعديد من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 27 عامًا.
  • بعض العصابات تركز على الاتجار بالبشر والأسلحة بينما تم توظيف أخرى للعنف والانتقام والإعدامات الخاصة.
  • يزداد تجنيد الأطفال في العصابات في جميع أنحاء  كينيا وتعد عصابات ناكورو الأكثر شهرة في تجنيد الأطفال .

أقرا أيضا تكلفة السياحة في كينيا 

العصابات في كينيا
العصابات في كينيا

عصابات تهريب الأسلحة النارية

  • تنتشر عصابات تهريب الأسلحة النارية من دول مجاورة مثل الصومال وجنوب السودان وإثيوبيا.
  • توجد عصابات إجرامية منظمة في جميع مقاطعات كينيا مثل حركة الشباب.
  • ترتكب العصابات الإجرامية المنظمة أنشطة إجرامية تشمل السطو المسلح، والاتجار غير المشروع بالمخدرات ، وسرقة المركبات والاتجار بها، والابتزاز، والاختطاف مقابل فدية بالإضافة إلى غسل الأموال، وسرقة الماشية ، وتهريب الأسلحة النارية، وسرقة التحف والمجوهرات، والتزوير.

-خطر العصابات في كينيا على المحليين والسياح

  • تزداد معدلات الجريمة خاصة في المناطق الحضرية بجميع أنحاء كينيا (مثل نيروبي ومومباسا وكيسومو) وفي المنتجعات الشاطئية.
  • تنتشر عصابات النشل والاعتداءات (بما في ذلك الاعتداء الجنسي) وسرقة السيارات والسرقات السكنية بشكل منتظم وتميل إلى الزيادة بعد حلول الظلام. وغالبًا ما يتم استهداف الأثرياء الأجانب .
  • يشكل انتزاع الحقائب أمر شائع في مراكز النقل مثل محطات الحافلات ومحطات السكك الحديدية والمطارات. علاوة على حدوث عمليات السرقة والاختطاف وسرقة السيارات والسطو المسلح، لا سيما في نيروبي ومومباسا والمدن الكبيرة الأخرى.
  • تعاني المناطق الريفية، ولا سيما في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من كينيا، من سرقة الماشية وقطع الطرق والاشتباكات العرقية.
العصابات في كينيا
العصابات في كينيا

عمليات الخطف

  • تستهدف الهجمات الإرهابية عمليات الخطف للأجانب بمن فيهم الرعايا البريطانيون.
  • كان الأجانب هدفًا لعمليات الاختطاف في المقاطعات الشمالية والمقاطعات المتاخمة للصومال والمقاطعات الساحلية.
  • يمكن أن تحدث الهجمات من قبل العصابات في أي وقت وخاصة أيام العطل الدينية أو الرسمية.
  • يشن أعضاء العصابات هجوما عشوائيا خاصة على الأماكن التي يرتادها الأجانب وتشمل الفنادق والحانات والمطاعم والحانات الرياضية والنوادي الليلية والأحداث الرياضية ومحلات السوبر ماركت ومراكز التسوق والمباني التجارية والمناطق الساحلية .

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *