أفضل أنواع الجهاد

أصبحت كلمة “جهاد” في الفترة الاخيرة تحظى بسمعة سيئة في العالم الغربي لمجموعة من الأسباب، وحتى في العالم العربي، أصبحت تستخدم لوصف نوع واحد من الجهاد، وهو جهاد السيف، في حين أن هناك أنواع أخرى قد تكون أفضل من هذا الجهاد.

ما هو الجهاد

كلمة جهاد لا تعني قتل الكفار او ارتكاب الاعمال الارهابية، وانما هي كلمة تعني “الكفاح”، وهذا الكفاح لا يكون ضد الأعداء فقط، وإنما يستخدم لكفاح النفس على المعاصي والشيطان بنشر الاسلام.

المجموعتان الوحيدتان اللتان تدعيان أن الجهاد يعين الارهاب هما المنظمات الارهابية وكارهي الإسلام، وكلاهما يجهل معنى الكلمة، وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم معها.

اقرأ أيضا: بحث عن غزوة تبوك بالعناصر الرئيسية

أفضل أنواع الجهاد
أفضل أنواع الجهاد

أفضل أنواع الجهاد

يصف القرآن ثلاث أنواع من الجهاد، ولا أحد منها تشير إلى أن الجهاد يعني قتل الابرياء من المسلمين أو الكفار، وانما هي:

جهاد النفس

جهاد النفس هو الجهاد ضد ما ترغب فيه النفس من معاصي، وهذا يشمل بالدرجة الاولى الشهوات، ويعتقد بعض العلماء أن هذا الجهاد هو اول واعظم أشكال الجهاد في الإسلام، لأنه يستهدف تحسين النفس والمجتمع بشكل عام.

يوصف هذا النوع من الجهاد على نقاط واسع بـ “الجهاد الاكبر”، لكن هذا الوصف يأتي من حديث غير موثوق، وهو حديث الرسول بعد عودته من احدى المعارك قال فيه: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: “جهاد القلب”.

الطرق التي يمكن بها تحقيق جهاد النفس هي مثل :

اقرأ أيضا: ما هو مفهوم الخلافة

أفضل أنواع الجهاد

جهاد الشيطان

هذا الجهاد هو الجهاد من خلال القرأن والعلم والحوار، ويمكن شرحه ببساطة انه الجهاد الذي يسعى الناس من خلاله الى نشر الإسلام والدعوة الى الله بالحوار والمعرفة.

جهاد السيف

جهاد السيف هو جهاد العدو في ساحة المعركة، والاعداء هم الذي يقاتلون الإسلام وليس اتباع الديانات الاخرى، وهذا الجهاد يتم في حالات معينة مثل:

القانون الاسلامي يضع قواعد صارمة لهذا الجهاد، وحتى إذا حدث، يجب على المسلمين اتباع إرشادات مثل تجنب قتل الأطفال والنساء وكبار السن والحيوانات.

اقرأ أيضا: أسباب نزول سورة التوبة

أفضل أنواع الجهاد

آيات عن الجهاد

“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

“أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ”.

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.

“وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”.

“أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”.

“الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”.

المراجع
المصدر 1
المصدر 2

Exit mobile version