يعرف الكثيرون حول العالم المعالم السياحية الشهيرة مثل الأهرامات، برج إيفل، ساعة بيج بين أو تاج محل ويذهب ملايين السياح سنوياً لرؤية مثل هذه الأثار التي أصبحت علامات مميزة، لكن ماذا عن أغرب المعالم السياحية حول العالم التي لا يصدق البعض وجودها عل كوكب الأرض حتى يشاهدوها بأنفسهم رأي العين؟!!
في هذا الموضوع استعراض لأغرب المعالم السياحية في مناطق مختلفة حول العالم:-
-
جزيرة سكوترا، اليمن
تقع جزيرة “سكوترا” على بعد 250 ميل من دولة اليمن العربيّ وهي جزيرة بدائية صغيرة مهجورة لا تكاد توجد فيها أي مظاهر عصرية حديثة.
جاءت شهرة جزيرة “سكوترا” كأحد أغرب معالم السياحة في العالم لأنها موطن نوع عجيب من الأشجار يطلق عليه “دماء التنين”!.
تتواجد أشجار “دماء التنين” في عدة أماكن على الجزيرة وأول ما يلفت النظر إليها شكلها العجيب حيث تشبه مظلة المطر المفتوحة للداخل، لكن هذا ليس كل شيء فالأكثر غرابة هو أوراق الشجرة الخضراء الحادة التي يجري في عروقها سائل أحمر اللون يشبه الدماء!!
-
داللول، إثيوبيا
إذا قادتك الظروف لزيارة منطقة “داللول” في إثيوبيا فلن تصدق أنك لا تزال على كوكب الأرض وستعتقد أنك انتقلت إلى كوكب ملون أكثر سخونة.
المشهد الأبرز في منطقة “داللول” الإثيوبية هو وفرة الألوان وتنوعها فالألوان الغالبة هناك هي الأصفر، الوردي، الأحمر، الأرجواني والتي يعتقد أنها نشأت بسبب تمازج المعادن المختلفة في بحيرات المياه الساخنة المنتشرة بكثرة في المنطقة.
لا تتوقف غرائبية منطقة “داللول” على الرؤية فقط وإنما تمتد إلى السمع أيضاً فالسياح يمكنهم وضع أذانهم على الأرض لسماع صوت فوران الماء في الأعماق وكأنهم يستمعون إلى إناء كبير يغلي !!
-
باموكالي، تركيا
إحدى عجائب الطبيعة وأحد معالم السياحة الغريبة حول العالم وهي عبارة عن مدرجات من الحجر الجيري ناصع البياض ومجموعة من شلالات المياه المتحجرة وينابيع المياه الساخنة.
تكونت مدرجات “باموكالي” التي تسمى أيضاً “قلعة القطن” لشدة بياضها عندما غمر الماء الغني بالكالسيوم المدرجات الجبلية ثم تجمد وتحجر لسبب أو لآخر.
يتمكن السياح عند زيارة “باموكالي” من السير حفاة لتجربة أكثر عمقاً مع هذه المدرجات ذات الشكل الفريد والملمس المتميز.
-
سالار دو أويوني، بوليفيا
أمّا إذا كنت تبحث عن المغامرة والتشويق في أحد أغرب معالم السياحة حول العالم فعليك بزيارة ” سالار دو أويوني” أكبر بحيرة مالحة متجمدة في العالم حيث ستغرق في اللون الأبيض الموجود في كل مكان من حولك.
لا يتوقف الاستمتاع ببحيرة ” سالار دو أويوني” في موسم جفاف البحيرة وحسب وإنما أيضاً عندما يبدأ الذوبان ويتحول اللون الأبيض إلى مجموعة من ألوان الطيف تخطف الأبصار مع ظهور تلال من الملح تحت سطح الماء المجمد.
تكمن الإثارة في زيارة بحيرة ” سالار دو أويوني” أن كثير ممن يذهبون يضلون طريق العودة فهناك لا توجد معالم تكشف الطريق ولا يوجد سوى لون واحد يحاصرك من كل الاتجاهات.