أسباب نزول سورة القلم

سورة القلم واحدة من سور المُفصّل، ويبلغ عدد آياتها اثنين وخمسين آية، وهي من السور ذات الفضل العظيم، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال أسباب نزول سورة القلم ومكان نزولها بالإضافة إلى تسميتها وفضلها.

أسباب نزول سورة القلم

يُعد علم أسباب النزول من العلوم المهمة التي تُعنى بالقرآن الكريم، والتي اعتنى بها العلماء قديمًا وحديثًا، ومما يدل على اهتمامهم كثرة تصنيفاتهم في هذا العلم، فعلم أسباب النزول علم يذكر ما يتصل بنزول الآيات الكريمة من حوادث وقضايا، ويستوي في ذلك قضايا المكان وحوادث الزمان.

سبب تسمية سورة القلم

يُعتبر السبب الرئيسي لسبب نزول سورة القلم تأكيد أن الله حق، وأن الله قد أرسل رسالته على الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن تكذيبهم للرسول ودعوته فيه ظلم لأنفسهم، وان هذا سيعرضهم للعذاب يوم القيامة.

وتتمثل أسباب نزول سورة القلم تفصيلًا في:

هل سورة القلم مكية أم مدنية؟

سورة القلم هي مكية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي ثاني السور المكية حيث نزلت بعد سورة العلق، تقع في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وترتيبها الثامنة والستين في القرآن الكريم.

سبب تسمية سورة القلم

سميت سورة القلم بهذا الاسم لأنها بدأت بالقسم بالقلم، وهذا يدل على تعظيم وتكريم القلم واستخدامه  العظيم في الكتابة، وهذا يدل على أهمية القراءة والكتابة في الدين الإسلامي ورفعة مكانتهم.

نزلت سورة القلم بعد سورة العلق التي كانت بدايتها اقرأ والتي كانت تحس على القراءة ، كما تم تسميتها أيضا بسورة نون، وذلك لأنها السورة الوحيدة التي تبدأ بحرف النون ويقال أن هذا هو اسم الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس، حيث يقول تعالى (ن والقلم وما يسطرون).

فضل سورة القلم

وردَ فضل سورة القلم في عددٍ من الأحاديثِ الشريفة، يقولُ مجدُ الدين الفيروز ابادي: فضل سورة القلم فيه حديثانِ مُنْكران:

تجدر الإشارة إلى أن عدم ورود أحاديث صحيحة في فضل سورة القلم لا ينفي عنها الفضل بالطبع، حيث أن سورةَ القلم كغيرها من سوَر القرآن الكريم التي تشتمل على عدد كبير من الفضائل العظيمة والبدائع الدفينَة ما لا يعلمها إلا الله تعالى بغضِّ النظرِ عن الحديثَين السابقين.

يجب على المؤمن أن يقرأَها ويعمل بما جاءت به ويتَّعظ بحِكَمها الجمَّة وعبَرِها القيِّمة ليكونَ كما قالَت السيدة عائشة -رضي الله عنها-  عندما سُئِلت عن أخلاقِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقالَت: “كان خلُقُه القرآن”. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد، الصفحة أو الرقم: 234 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره ))

اقرأ أيضًا:

أسباب نزول سورة ق

أسباب نزول سورة ص

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version