مدينة الأسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر من حيث تمتعها بمركز اقتصادي رئيسي. ويبلغ عدد سكانها 5,200,000 وهي أكبر مدينة على البحر المتوسط، وسادس أكبر مدينة في العالم العربي وتاسع أكبر مدينة في أفريقيا. وسنقدم لك من خلال موقع معلومات تقرير عن مدينة الإسكندرية
تقرير عن مدينة الإسكندرية
-موقع المدينة
- تمتد المدينة على مسافة 40 كم من الساحل الشمالي لمصر على طول البحر الأبيض المتوسط. وتعد بمثابة وجهة سياحية شهيرة
- تقع على البحر الأبيض المتوسط في الطرف الغربي من دلتا نهر النيل، على بعد حوالي 114 ميلاً شمال غرب القاهرة في مصر السفلى.
-تاريخ المدينة
تأسست الإسكندرية على موقع قرية صغيرة تسمى Rhakotis عام 331 ق .م من قبل الاسكندر الأكبر ملك مقدونيا وزعيم الرابطة اليونانية كورنثوس، خلال غزوه الإمبراطورية الأخمينية. وقد نمت المدينة بسرعة لتصبح مركزًا هامًا للحضارة الهلنستية وبقيت عاصمة مصر البطلمية ومصر الرومانية والبيزنطية لما يقرب من 1000 عام، حتى الفتح الإسلامي لمصر عام 641 م .
-معالم المدينة وشهرتها
- اشتهرت الإسكندرية الهلنستية بمنارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. بالإضافة إلى مكتبتها الكبرى؛ والجبانة التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى.
- كانت المدينة مركزًا رئيسيًا للمسيحية المبكرة كما كانت مركز بطريركية الإسكندرية، والتي تعد واحدة من المراكز الرئيسية للمسيحية في الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
- أصبحت الإسكندرية مركزًا رئيسيًا لصناعة الشحن الدولي وواحدة من أهم المراكز التجارية في العالم، لأنها استفادت من سهولة الاتصال البري بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والتجارة المربحة بالقطن المصري.
- يتوافد السياح الذين يقضون عطلاتهم إلى الإسكندرية بسبب مواقع الغوص الجيدة وشواطئها التي تعد من ابرز شواطىء مصر أشهرها شواطئ المعمورة، المندرة، العصافرة، ميامي، سيدي بشر ومنتزه، وكذلك سيدي جابر ، رشدي ستانلي، جليم وكليوباترا. وتنتشر على طول الكورنيش .
أقرأ أيضا المطاعم الرخيصة في الاسكندرية
طابع المدينة
- لعبت الإسكندرية دورًا مهمًا في الحفاظ على الثقافة الهيلينية ونقلها إلى عالم البحر الأبيض المتوسط الأوسع وكانت بوتقة من المنح والسياسات الكنسية في التاريخ المسيحي المبكر.
- ظلت الإسكندرية مركزًا مهمًا للعمليات البحرية والتجارة البحرية والإنتاج الحرفي في أواخر القرن الخامس عشر
- ازدهرت المدينة كنقطة عبور في التجارة التي تتم بين البحر الأحمر وحوض البحر الأبيض المتوسط.
-مناخ المدينة
- تعطي الرياح الشمالية السائدة، التي تهب عبر البحر الأبيض المتوسط لمدينة الاسكندرية مناخًا مختلفًا عن مناخ المناطق النائية الصحراوية.
- فصل الصيف معتدل نسبيًا، على الرغم من تزايد مستوى الرطوبة خاصة في شهري يوليو وأغسطس الذي يعد الشهر الأكثر سخونة حيث يصل متوسط درجة الحرارة إلى 87 درجة فهرنهايت .
- يتميز فصل الشتاء بالبرودة مع هبوب العواصف العنيفة التي يمكن أن تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة .
- متوسط درجة الحرارة اليومية في يناير وهو من أكثر الشهور برودة يصل إلى 64 درجة فهرنهايت
لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط
- تتميز مدينة الإسكندرية بمسطح على طول 20 كيلومترًا مبطن بأشجار النخيل، وتمتد على طول الشاطئ الرملي الجميل لذلك تعتبر أفضل المنتجعات الصيفية .
- يمنح التراث الثقافي ومناخ الصيف الحار والشتاء المعتدل وأشهر الربيع والخريف الدافئة جوها العالمي شعورًا بالبحر الأبيض المتوسط. لذلك تعرف “لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط”.
- تعد الإسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر ويبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، وهي أكبر ميناء بحري في البلاد ومركز معظم نشاطها البحري.
أبرز المواقع الأثرية
-قلعة قايتباي
- القلعة ذات الأبراج التي تم بناؤها في القرن الخامس عشر في موقع منارة الإسكندرية، وتشكل واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم .
- تضم المدينة العديد من المساجد، وأبرزها مرسي أبو العباس مع مئذنة شاهقة وقباب تهيمن على أفق المدينة، ومسجد العطارين الذي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر.
المتحف اليوناني الروماني
- يضم المتحف اليوناني الروماني، الذي يقع في قلب الإسكندرية الحديثة ، مجموعة رائعة تتضمن 40.000 قطعة أثرية موجودة في المدينة وحولها ، ويعود بعضها إلى عام 332 قبل الميلاد.
- تأسس المتحف في القرن التاسع عشر، وسرعان ما أصبح عارضًا مهمًا للقطع الأثرية القديمة ويعد من أبرز الأماكن السياحية جنبًا إلى جنب مع متحف الإسكندرية الوطني.
تحتوي الإسكندرية على الكثير من المواقع الأثرية، بما في ذلك المدرج الروماني في كوم الدكة، وهو عمود سيرابيوم الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث والمعروف باسم عمود بومبي، وسراديب الموتى القديمة في كوم الشقافة التي تعرض مزيجًا من الفن الفرعوني والفنون الرومانية اليونانية .