موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية

الإنتماء والمواطنة عنصران مهمان لتقدم المجتمعات وحمايتها وللمزيد تعرف على موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية.

موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية

الإنتماء والمواطنة:

الإنتماء شعور بالحب والإرتباط تجاه الوطن وهى غريزة إنسانية، والمواطنة هى الخيط المشترك الذي يربط جميع المواطنين، ترتبط الأمة بالقيم المشتركة للحرية والمساواة كما تعنى المواطنة القيام بالواجبات تجاه الوطن وأيضاً الإستمتاع بالحقوق.

مفهوم الإنتماء مرتبط بالمواطنة، فإن كان الشخص محب لوطنه بالتأكيد يصبح مواطن مسئول.

الحقوق والواجبات تسير جنبا إلى جنب، فمن حق الإنسان أن يطلب حقوقه ويشكو فى حالة القصور ولكن فى نفس الوقت يتطلب منه القيام بمسئولياته وواجباته.

المواطنة تطلب كلاً من الحقوق والواجبات وبدون إحداهما يحدث خلل فى المجتمع ولا تتحقق المواطنة.

الحقوق المدنية:

حقوق أساسية لكل مواطن بموجب قوانين الحكومة، ويحمى الدستور هذه الحقوق، وبغض النظر عن الجنس أو لون البشرة أو الدين أو العمر يجب عدم التمييز ضد أى شخص.

تشمل الحقوق المدنية الحق فى حرية التعبير والخصوصية والدين والتجمع والمحاكمة العادلة وحرية الفكر.

يأتي مصطلح “الحقوق المدنية” من المصطلح اللاتينى “ius civis”، والذى يعنى “حقوق المواطن”، ويجب أن يعامل أي شخص يعتبر مواطناً فى بلد ما على قدم المساواة بموجب القانون.

المحافظة على الحقوق المدنية وحمايتها إحدى أهم وظائف الحكومة، لأن الحقوق المدنية تحمى كل واحد منا وليس فقط بعضنا.

واجبات المواطنة:

موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية
موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية

كونك مواطناً مسؤولاً يتطلب منك إلتزامات قانونية، وبعضها إجتماعى وبعضها أخلاقي ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا للقيام بأشياء تساعد مجتمعنا وإليك بعض واجبات المواطنة:

الإلتزامات القانونية

لا يمكن لأحد أن يكون مواطنا مسؤولا دون البقاء إتباع القانون، توجد قوانين لحماية المواطنين والمجتمعات التى يعيشون فيها وممتلكاتهم ويجب أن نحترم هذه القوانين ونتقيد بها لأن إيذاء الآخرين أو ممتلكات الآخرين لا يعادل كونك مواطن صالح.

الإلتزامات الإجتماعية

تشكل الإلتزامات الإجتماعية الجزء الأكبر من كونك مواطناً مسئولاً وماذا يعنى ذلك، لكى نكون مواطنين مسئولين، يجب أن نساعد مجتمعاتنا وأولئك الذين يعيشون فيها، لذا كونك مواطنًا مسئولاً يشمل أشياء مثل العمل التطوعى.

تشمل الإلتزامات الإجتماعية الأخرى لكونك مواطنا صالحا أشياء صغيرة مثل مساعدة فى إستخدام محل صغير لبيع الكتب بدلاً من الإنترنت أو من خلال حضور أحداث تخدم المجتمع.

الإلتزامات الأخلاقية

من الصعب تحديد الإلتزامات الأخلاقية لكونك مواطناً مسئولاً لأن الناس المختلفين لديهم قوانين أخلاقية مختلفة، لكن المكان الوحيد الذى يمكننا أن نبدأ به هو مساعدة البيئة.

إن المشكلات البيئية التى يواجهها المجتمع هى من صنعنا، وعلينا جميعًا إلتزام أخلاقى بأن نفعل ما فى وسعنا لتغيير ذلك من خلال عيش حياة صديقة للبيئة قدر الإمكان، إن أخذ المواد القابلة لإعادة التدوير لإعادة تدويرها طريقة سهلة للحفاظ على البيئة.

الإهتمام بالنظافة

نحن دائما نشتكى من مشاكل النظافة ومواجهة هذه المشكلة لا تقتصر على دور الدولة وحدها فى توفير حاويات للقمامة وإفراغها بإستمرار وإنما يمتد الأمر لتصرفات الأشخاص.

هناك الكثير من الناس يلقى الأوراق والأكياس وغيرها من القمامة فى الشوارع والمواصلات والمنشآت العامة، هناك من يبصق فى وسط الطريق وهناك من يلوث الجدران وغيرها من الممارسات الخاطئة والحل فى تغيير عادتنا بطريقة إيجابية.

إتباع قواعد المرور

واحدة من الحالات الشائعة في حياتنا اليومية التي نراها أو نفعلها أيضًا هى عدم إتباع قواعد المرور،  نحن بحاجة إلى إحترام الإشارات.

ولا يقتصر الأمر على إتباع إشارات المرور ولكن عليك بإستخدام أحزمة الأمان أثناء القيادة، إيقاف السيارة فى المنطقة المخصصة، وعدم إستخدم الهاتف المحمول أثناء القيادة وتجنب التحميل الزائد وغيرها من الممارسات لحماية نفسك وحماية غيرك.

مواجهة الفساد

موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية
موضوع تعبير عن الإنتماء والمواطنة بالعناصر الرئيسية

الفساد هادم للمجتمعات ويجب على كل مواطن محاربة الفساد من خلال الإبتعاد عنه والإبلاغ عن أى شخص فاسد ليأخذ عقابه.

فى النهاية، أن يصبح المرء مواطناً مسئولاً أمرًا ليس صعبًا، لكن يتطلب أحيانًا القليل من الجهد الإضافى وأن تضع إحتياجات المجتمع قبل إحتياجاتك الخاصة.

حقوق المواطن:

حرية التعبير.

حرية العبادة.

الحق فى محاكمة سريعة وعادلة.

الحق فى التصويت فى الإنتخابات.

الحق فى الحصول على وظيفة.

الحق فى الترشح لمنصب.

الحق فى مجانية التعليم.

حق الرعاية الصحية.

المراجع:

المصدر1

المصدر2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *