تعريف علم الفقه لغة واصطلاحا

يمكن تعريف علم الفقه لغة على أنه الفهم الجيد للمسائل، واصطلاحا الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية إستنادا إلى بالوحي القرآني والسنة النبوية.

تعريف علم الفقه لغة واصطلاحا

الفقه في اللغة علم وفلسفة قانونية، يعمل على فهم القوانين المجتمعية وتحليلها وإنتقادها، وكلمة فقه تعني “الفهم الكامل” أو “الفهم الدقيق”، مثل الفهم الصحيح للقوانين المفروضة على المجتمع.

الفقه في الإصلاح، الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، والشروط الدقيقة لها، والمبنية على القرآن والسنة النبوية، ويطلق على هذا العلم، الفقه الإسلامي كونه مستمد من الشريعة الإسلامية.

الفقه في اللغة والإصطلاح كلاهما يعتمدان على الفهم الصحيح للمسائل، وهذا الفهم قد يختلف في بعض الحالات من شخص إلى أخر، ومع ذلك، ففي العادة لا يقوم العلماء أو المؤهلون للفقه بالإتفاق على شيء غير صحيح.

تعريف علم الفقه لغة واصطلاحا
تعريف علم الفقه لغة واصطلاحا

تاريخ الفقه الإسلامي

بدأ الفقه الإسلامي مع بدأ الإسلام، فقد إعتاد المسلمون على تلقي أحكام الشريعة مباشرة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يجيب عن أسئلة المسلمين في بعض المسائل المعقدة، كما أن الله أنزل آيات قرأنية في هذا الشأن، منها سؤال خولة بنت ثعلبة الذي كان سببا في نزول سورة المجادلة.

خلال حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقوم بارسال بعض أصحابه إلى أماكن متفرقة لغرض نشر تعاليم الإسلام، وقد إعتاد عدد من الصحابة على إصدار الفتوى بسبب ما تعلموه من الرسول مباشرة، ورغم اختلاف بعض الفتاوى بين الصحابة، إلا أن الفوارق كانت قليلة وثانوية.

تاريخ الفقه الإسلامي

علم الفقه بعد وفاة الرسول

العصر الذهبي للفقه الإسلامي كان خلال الخلافة العباسية، التي حولت مدينة بغداد إلى عاصمة علمية تعرف إزدهارا لم يسبق له مثيل في العلوم، بما في ذلك علم الفقه، وبعد إنهيار الخلافة دخل علم الفقه في “العصر المظلم”، وظل كذلك حتى بداية الإمبراطورية العثمانية.

عبر التاريخ، ساهمت مجموعة من الشخصيات في علم الفقه كل على طريقته، فمنهم من جمع الأحاديث في الكتب، ومن فسر الآيات، ومن فسر الأحاديث، ومن صححها وأضعفها، ما مهد إلى وجود علم متماسك مبني على دلائل أكثر دقة، مثل الإشارة الى أحد الأحاديث بـ “الحديث الصحيح”.

علم الفقه بعد وفاة الرسول

علم الفقه والتحديات

مع الإنتشار الكبير للإسلام، كان معظم الناس ملتزمين بالدين الجديد، وهذا ما منع الناس من الحديث حول علم الفقه وتركه للفقهاء الذين يمتلكون من العلم ما يؤهلهم لذلك، لكن لم يلتزم بهذا الأمر الجميع، ما نجم عنه ظهور مفاهيم وطوائف جديدة على الدين الإسلامي مبنية على فهم خاطئة لشخصيات معينة للدين والسنة.

وعد الله أن الإسلام سيظل كما هو إلى أخر الزمن، أي أنه وبعد كل ما أصابه من الفهم الغير صحيح من بعض الأفراد، إلا أن الفقهاء استطاعوا الحفاظ على الفهم الصحيح الذي إتبعه الصحابة ومن بعده التابعون، وهذا العلم تم نقله لنا من الفقهاء وطلابهم في كتب أو مجلدات.

في عصرنا الحالي، يتم الإعتماد على أربع مذاهب للفقه الإسلامي، كل واحدة منها لها أقوال مختلفة إلى حد ما في مسائل معينة، والإختلافات كانت في الأدلة والفهم لدى الفقهاء، ومع هذه الإختلافات، إلا أنها مذاهب متوافق على صحتها، وهي :

علم الفقه والتحديات

علم الفقه في اللغة

الفقه يعني حرفيا الفهم بالشيء، وهذا يشمل الفهم الدقيق والكامل، ويشار إلى الشخص الذي يمتلك الفهم الكثير في مسألة معنية بـ “الفقيه”، ويقال “الرجل يفقه الكثير حول المسألة”، وعكس ذلك، يقال “الرجل لا يفقه شيئا”.

اختلاف العلماء حول التعريف الدقيق لكلمة “الفقه”، وعلى الرغم من أن الكلمة تشير إلى الفهم الصحيح لجميع الأشياء، إلا أنها مرتبطة بشكل كبير بعلم الشريعة، ويقول الإمام الغزالي عن هذا الأمر “الناس تصرفوا في إسم الفقه فخصوه بعلم الفتاوى ودلائلها وعللها”.

علم الفقه في اللغة

المراجع
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version