أفضل أنواع اللحوم… معلومات عن أفضل أنواع اللّحوم وأسوأها
الهامبرغر والهوت دوغ وأصابع الدّجاج بعض منتجات اللّحوم ولكنّها ليست أفضل الأنواع، بل يجب اختيار أنواع جيّدة للحصول على البروتين المفيد منها، كما أنَّ النّظام الغذائيَّ لا يمكن أن يكون كاملًا إذا استثنى اللّحوم؛ فهي مصدر رئيسيّ للفيتامينات والمعادن مثل B12 والحديد، وقد أوصت أكاديميّة التّغذية الأمريكيّة بأنَّ التّوازن مهمٌّ في الوجبات الغذائيّة، والتّوازن يعني أن يأكل كلُّ شخص الكمّيّة التي يحتاج إليها، وأن تكون الوجبة مكتملة العناصر، والفقرات التّالية تتحدّث عن أفضل أنواع اللحوم التي يجب أن تكون في النّظام الغذائيّ.
قطع اللّحم الخالية من الدّهن
اجتمعت الأغلبيّة السّاحقة من أخصّائيي التّغذية على أنَّ الوجبات المثاليّة تُقدِّم أقلّ من 10 غرامات من إجماليّ الدّهون، و4.5 غرامات أو أقلّ من الدّهون المشبعة، التي تبلُغُ 128 غرامًا، ويُمكن تفادي الدّهون الزّائدة عن طريق إزالة الجلد عن اللّحوم، وغليها، وشوائها؛ لتقليل محتوى الدّهون المشبعة، وفيما يلي قائمة بعدد من أفضل أنواع اللحوم القليلة الدّهن:
الدّيك الرّوميّ الخفيف
إنَّ لحم الدّيك الرّوميّ واحد من اللّحوم التي توفّر بوتينًا قليل الكثافة، وتُعدُّ مصدرًا كبيرًا لفيتامين B6 والنّياسين، وتساعد هذه العناصر الغذائيّة على دعم صحّة القلب، والهضم، والطّاقة، ووظائف المخّ، والعمليّات الجسديّة الأخرى، كما أنّ لحم الدّيك الرّوميّ الخفيف ليس أعجفًا وهزيلًا، بل هو مصدر جيّد للحديد، الذي يُعدُّ مفتاحًا لعمليّة التّمثيل الغذائيّ وصحّة القلب، وقد يؤدّي عدم تناول ما يكفي منه إلى فقر الدّم.
صدر الدّجاج بدون جلد
لحوم الدّواجن مصدر ممتاز لفيتامين B6 والنّياسين، وقد أظهرت الأبحاث أنّها تلعب دورًا إيجابيًّا في الحفاظ على وزن صحّيّ ورفاه عامّ، وفقًا لدراسة نُشِرت في مجلة أبحاث الغذاء والتّغذية، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ اللّحوم البيضاء مصدر جيّد تحديدًا للكلوريد والفوسفور والرّيبوفلافين، ولا تقلُّ فوائده عن فوائد اللّحم الأحمر، وهي مصدر أفضل للحصول على الزّنك.
لحم البقر
يُمكن أن تكون اللّحوم الخالية من الدّهن جزءًا من نظام غذائيّ صحّيّ، ويُعتبر لحم البقر مثل اللّحوم الأخرى، مصدرًا كبيرًا للبروتين والموادّ الغذائيّة الأساسيّة، وعند اختيار لحم أبقار تتغذّى على الأعشاب، سيحصل الجسم على مزيد من فيتامين إي ومضادّات الأكسدة، ولكن يجب التّنبّه لأمر مهمٍّ عند طبخ لحم البقر، وهو تجنُّب حرقه؛ لأنَّ الموادّ المحروقة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان.
لحم الضّأن والخروف
كل من لحم الضأن ولحم الخروف متشابهان للغاية ويُعتبران من أفضل أنواع اللحوم الحمراء، مع اختلاف أساسيّ واحد، وهو أنَّ لحم الخروف يدلُّ على الخروف الصّغير، أمّا لحم الضّأن يدلُّ على الخروف البالغ، وهناك مجموعة كبيرة من الفوائد التي تُقدّمها لحوم الضّأن والخروف مثل البروتين، والكربوهيدرات، والدّهون المشبعة وغير المشبعة، وعددًا من الفيتامينات والمعادن.
لحم الغزال
في السّنوات الأخيرة ارتفعت مبيعات لحم الغزال نتيجة لسمعتها الصّحّيّة الهائلة؛ فمع أنّها تصنّف ضمن اللّحوم الحمراء، إلّا أنّ لحم الغزال طريٌّ للغاية، ومن حيث الفوائد الغذائيّة التي يُقدّمها فإنّه يبدو مثل اللّحوم البيضاء، ونظرًا لأنّ الغزلان تعيش وتتغذّى على الأعشاب؛ فإنَّ لحم الغزال لديه نسبة دهون في لحمه أقلّ بكثير، ولديه فيتامينات ومعادن أكثر بكثير من اللّحم البقريّ وربّما يكون لحم الغزال هو اللّحم الأكثر كثافة في العناصر الغذائيّة.
لحم البطِّ
لحم البطِّ واحد من أنواع اللّحوم الأقلّ شعبيّة، ولكنّها تحظى بشعبيّة كبيرة بين السّكّان الصّينيين، ومثلها مثل الدجاج والدّيك الرّوميّ، يُمكن اعتبار البطِّ نوعًا من اللّحوم البيضاء، ويوفّر الكثير جدًّا من العناصر الغذائيّة بنسب جيّدة، مثل فيتامينات السّيلينيوم والفوسفور، وهذه الفيتامينات مهمّة لإنتاج الطّاقة، وتنشيط نظام المناعة ليعمل جيّدًا.
لحم الأرنب
على الرّغم من أنّ فكرة أكل الأرانب تبدو غريبة، إلّا أنّها نوع شائع من اللّحوم في بعض أنحاء أوروبا والولايات المتّحدة والصّين، كما أنّه يحظى بشعبيّة كبيرة في فرنسا، ويُعتبر لحم الأرنب مصدرًا رئيسيًّا لفيتامين ب 12، كما أنّه يحتوي على نسبة عالية جدًّا من السّيلينيوم، ومع أنّه لا يحتوي نسبة عالية من البروتين؛ إلّا أنّ لحم الأرانب منخفض جدًّا في الدّهون والسّعرات الحراريّة، ويُقدّم واحدًا من أفضل نسب أوميغا 3.
اللّحوم التي يجب تجنُّبها
اللّحوم المعالجة، واللّحوم الباردة، والسّلامي، والهوت دوغ هي مجرّد أمثلة قليلة عن اللّحوم المصنّعة التي يجب الحدُّ منها أو تجنُّبها من الأساس؛ لأنَّ العلماء يؤكّدون أنّ تناول كمّيّات كبيرة من هذه اللّحوم سيزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وغالبًا ما تكون هذه اللّحوم تحتوي نسبًا مرتفعة من الصّوديوم والدّهون المشبعة، ويرتبط تناول كمّيّات كبيرة من الصّوديوم، بما في ذلك الذي في اللّحوم المصنّعة، بالوفيات النّاجمة عن أمراض القلب، والسّكتة الدّماغيّة، والإصابة بالسّكّريّ من النّوع الثّاني.
المراجع