النشيد الوطني الكيني

النشيد الوطني “Ee Mungu Nguvu Yetu” يعد النشيد الوطني الكيني الرسمي، وهو نشيد تم إعتماده في سنة 1963، يعني عند ترجمته “يا رب كل الخلائق بارك أرضنا”.

كينيا

كينيا أو رسميا جمهورية كينيا، هي دولة تقع في شرق أفريقيا يبلغ عدد سكانها حوالي 47 مليون نسمة، ومساحتها حوالي 580 ألف كم مربع، تشارك حدودها مع جنوب السودان من الشمال الغربي وإثيوبيا من الشمال والصومال من الشرق وأوغندا من الغرب وتنزانيا من الجنوب والمحيط الهندي من الجنوب الشرقي.

جرت أول إنتخابات مباشرة للكينيين الأصليين في المجلس التشريعي في سنة 1957، وفي 12 ديسمبر 1963 حصلت البلاد على إستقلالها من بريطانيا، لتصبح دولة ذات سيادة، وبعد حوالي 12 شهرا من الإستقلال، أصبحت كينيا جمهورية تحمل إسم جمهورية كينيا.

مع حصول البلاد على إستقلالها، كان من الواجب الحصول على نشيد وطني جديد لعا، ولهذا الغرض، تم تكليف خمسة شخصيات لكتابة وتلحين النشيد الوطني الكيني الجديد، وهم جورج زينوجا زيك، واشنطن أوموندي، غراهام هيسلوب، بيتر كيبوكوسيا، توماس كالوم.

كينيا
كينيا

النشيد الوطني الكيني

في الأصل، تم كتابة كلمات النشيد الوطني الكيني باللغة السواحلية، اللغة الرسمية في كينيا، كأحد الأناشيد الوطنية القليلة في قارة أفريقيا التي تم كتابتها من قبل السكان المحليين، وليس الأجانب الذين إستعمروا تلك الدول لحقبة من الزمن.

لحن النشيد الوطني الكيني يأتي من أغنية إفريقية شائعة في مجتمع بوكومو في كينيا، وهي أغنية تقليدية يتعلمها الأطفال من أمهاتهم، أما تحويلها إلى نشيد وطني، فقد جاء بعد تكليف اللجنة المكونة من خمسة أعضاء يرأسها الموسيقي الكيني السيد غراهام هيسلوب.

كانت الطريقة التي تم تحضير النشيد الوطني جديدة تماما في أفريقيا، فقد كانت المرة الأولى التي يتم إسناد مهمة إنشاء النشيد الوطني لمجموعة من الموسيقيين المحليين كي تنظر فيه الحكومة، لذا فقد كان من الضروري أن تكون أغنية كينية تقليدية أصلية.

النشيد الوطني الكيني

العمل على النشيد الكيني

اللجنة ركزت على أن يعكس النشيد الوطني الجديد تعابير الموسيقى التقليدية في كينيا، وعلى هذا النحو، تم النظر والتحقق في العديد من الألحان من أنحاء مختلفة من البلاد، ولم يكن من السهل إيجاد اللحن المناسب ليكون نشيدا رسميا.

التحدي الذي واجه اللجنة خلال بحثها عن اللحن، كان في طول وجودة اللحن المناسب للكلمات، وأن يكون سهل الإدارة، وهذا الأمر معقد لأن اللجنة شرعت في تقديم الكلمات باللغة السواحيلية والإنجليزية، وكان من الصعب التنسيق بين الكلمات واللحن.

كلمات الأغنية كانت أيضا تحدي مهم للغاية، فمن المتوقع أن تكون كلمات النشيد معبرة عن شعور الشعب وتطلعات جميع أطيافه، وأكثر من ذلك، يجب أن يتم توخي الحذر الشديد لضمان أن النشيد سيكون عاملا موحدا بين جميع طوائف الشعب بدون أي تمييز.

العمل على النشيد الكيني

النشيد الكيني

المراجع
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version