تعريف علم التاريخ لغة واصطلاحا
التاريخ هو كل ما يتعلق بالماضي، عند استخدامه كحقل دراسة أكاديمي فانه يشير إلى دراسة وتفسير السجل المكتوب للنشاط البشري السابق، والأشخاص، والمجتمعات، والحضارات التي سبقت يومنا هذا، وهو ليس فقط كل ظواهر الحياة البشرية، بل ظواهر العالم الطبيعي أيضًا، إنه كل شيء يخضع للتغيير، وللمزيد تعرف على تعريف علم التاريخ لغة واصطلاحا
تعريف علم التاريخ اصطلاحا
التاريخ كمصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية واكتشاف المعلومات حول هذه الأحداث وجمعها وتنظيمها وعرضها، ويشمل المصطلح أيضا التاريخ الكوني والجيولوجي والعضوي، ولكنه غالبًا ما ينطوي ضمنيًا على أنه يعني التاريخ البشري.
كما يمكن الإشارة إليه علي انه أيضًا الانضباط الأكاديمي الذي يستخدم سردًا لدراسة وتحليل تسلسل الأحداث الماضية ، وتحديد موضوعي لأسبابها ونتائجها. و يناقش المؤرخون طبيعة التاريخ وفائدته من لتوفير “منظور” لمشاكل الحاضر.والمساعدة في حلها والتنبؤ بها قبل وقوعها ودراسة المقدمات التي قد تؤدي لها.
تعريف علم التاريخ لغة
فرع من فروع المعرفة التي تتعامل مع التواريخ السابقة أو يمكن أن يكون سرد مستمر ومنهجي للأحداث الماضية فيما يتعلق بشعب معين أو بلد أو فترة أو شخص وما إلى ذلك ، وعادةً ما يتم كتابته كحساب زمني تسجيلا للأحداث أو سجل الأحداث الماضية والأوقات ، وخاصة فيما يتعلق بالجنس البشري
وأيضا تعتبر دراسة التاريخ جزءا من العلوم الإنسانية، إلى جانب موضوعات أخرى مثل الأدب ومع ذلك، في الأوساط الأكاديمية الحديثة، يتم تصنيف التاريخ على نحو متزايد على أنه علم اجتماعي، لا سيما عندما يكون التسلسل الزمني هو محور التركيز.
ما هو التأريخ
التأريخ هو كتابة التاريخ، وخاصة كتابة التاريخ بناءً على الفحص النقدي للمصادر، واختيار تفاصيل معينة من المواد الأصيلة في تلك المصادر، وتوليف تلك التفاصيل في سرد يصمد أمام اختبار الفحص النقدي، يشير مصطلح التأريخ أيضًا إلى نظرية وتاريخ الكتابة التاريخية.
يهدف المؤرخون الحديثون إلى إعادة بناء سجل للأنشطة البشرية وتحقيق فهم أعمق لها، هذا المفهوم لمهمتهم حديث جدًا، ويعود تاريخه إلى التطور في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر للتاريخ “العلمي” والظهور المتزامن للتاريخ كمهنة أكاديمية.
تاريخ التأريخ
جميع الثقافات الإنسانية تحكي قصص عن الماضي، أفعال الأسلاف أو الأبطال أو الآلهة أو الحيوانات المقدسة لشعوب معينة كانت تُردد وتُحفظ قبل وقت طويل من كتابة أي تسجيل لتسجيلها، صدق حقيقتهم من خلال حقيقة تكرارهم المستمر، بدأ التأريخ من تلك النقطة شفهيا بالحفظ ثم نقله المؤرخين عن طريق العديد من الوسائل إلى الكتب وبداية من ورق البردي إلى الكتب التي بأيدينا.
ومثلما توسعت الأساليب الموجودة تحت تصرف المؤرخين، ازدادت المواضيع التي اهتموا بها. كالعادات والتقاليد والفلسفات .
