تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا

علم التجويد لغة واصطلاحا هو ذاك العلم الذي يعتمد على تغيير نغمة الصوت عن طريق الوقوف، او خفض ورفع الصوت، وذلك لتوضيح معنى في الكلام، أو إيصال تعبير داخل النفس عن طريق نبرة الصوت، للمزيد تعرف على تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا .

تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا

يعتبر علم التجويد لغويا هو إحكام النطق وتحسينه عن طريق قراءة الأحرف بشكل صحيح، أما اصطلاحا فهو علم مخارج الحروف وتحسين أدائها وأحكامها بالصفات وإيصال المعنى بصورة واضحة بمجرد الاستماع  للصوت، وهذا أمر هام عند تلاوة القرآن.

ويصف البعض التجويد علي أنه التدرج بنغمات الصوت وتغييرها، كما يحدث في تغيير الإيقاع الموسيقي.

تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا
تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا

أهمية علم التجويد

تكمن أهمية هذا العلم في القراءة الصحيحة للنصوص الدينية، وبالتالي فهمها بالشكل الصحيح، والعمل بما تحمله من معنى، كما أنه يمنع أي تحريف لفظي لنصوص القرآن.

لذلك نجد أن كثير من المسلمين حريصون على تعلم هذا العلم، وذلك بعد أن تم تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا، ودوره في إقامة الصلاة بشكل سليم.

أما فن التجويد في جانب الموسيقي، يكمن في إيصال الشعور عن طريق رفع وخفض الصوت، في كلمات معينة، وربما تظهر بعض المشاعر من خلال هذا الفن كالغضب، او المفاجأة، او الفرح، والحزن.

 أحكام علم التجويد

هناك الكثير من القراءات التي يتم بها تلاوة القرآن، كما أن هناك كثير من الخطوط التي تكتب بها الآيات، لكننا سنذكر بعض الأحكام المتعلقة برواية حفص، والمرسومة بالخط العثماني.

يجدر بنا أن نقول هناك علامات عند انتهاء الآيات وهذا كله جزء من أحكام هذا العلم، حتى يتم الوقف والفصل بين الآيات، وبالتالي معرفة المعني.

النون الساكنة والتنوين، وله ثلاثة أحكام الإدغام، والإخفاء، والإقلاب، فالحكم الأول يعنى هو وصل النون الساكنة بالحرف المتحرك خلفها، وقد يكون بغنة أو بغير غنة، ويحدث ذلك إذا التقت النون بحرف الياء أو الواو والراء واللام.

والإخفاء يعنى عدم إظهار النون مطلقا وكأنها ليست موجودة، ويكون ذلك بعد أحد الحروف (ث، ج، د، ذ، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ف، ق، ك، ت).

أما الإقلاب فهو تغير نطق النون إلى ميم ساكنة وبغنة، ويحدث ذلك بعد التقاء النون بحرف الباء.

تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا
تعريف علم التجويد لغة واصطلاحا

حكم الميم الساكنة في علم التجويد

هناك ثلاثة من الأحكام للميم الساكنة، الإدغام، والإخفاء، والإظهار، يحدث الإدغام عند التقاء الميم الساكنة بحرف الميم، سواء ميم أصلية أو منقلبة عن نون ساكنة وتنوين.

ونطبق حكم الإخفاء في التقائها مع حرف الباء، أما الإظهار فيكون في جميع الحالات التي لا تلتقي الميم الساكنة مع الباء أو الميم.

وهناك أحكام أخرى كثيرة، كأحكام القلقة، والراء، والإظهار والإخفاء، والوصل والوقف على الآيات، يعد علم التجويد مجال واسع للبحث والمعرفة.

رأى الأدباء واللغويين في علم التجويد

مما لا شك فيه أن علم التجويد نال الكثير من الدراسات لمعرفة أصل هذا العلم وعلاقته بالنصوص النبوية، ولكن وجد أن هناك ارتباط وثيق بينهما حيث يعتبر وجود الأحاديث والنصوص الدينية لتثبت وجود هذا العلم من قبل أن يعرفه أحد.

وأن علم التجويد ليس ظاهرة لغوية بل هو شكل من أشكال المعرفة الواسعة لفهم النصوص، كما أنهم أجمعوا في النهاية على أهمية هذا العلم على كل من المتحدث والمستمع.

حيث وجد أن هذا العلم يجعل المتحدث أكثر ثقة بالنفس، وإدراكا للمعنى وبالتالي يستطيع أن يوصل المعنى للمستمع بطريقة صادقة، أما المستمع فيتلقى الكلام والوصف بطريقة  يسهل تخيلها في النفس.

وفى الختام نقول أن علم التجويد يعد إضافة جديدة للمعرفة بالعلوم الحديثة التي يسهل فهمها بتطبيق هذا العلم.

المراجع

المصدر1

المصدر2

المصدر3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *