مفهوم الصادرات والواردات
يشير التصدير إلى بيع السلع والخدمات من البلد الأصلى إلى بلد أجنبى ويشير الإستيراد لشراء منتجات وإحضارها إلى بلدك، وللمزيد تعرف على مفهوم الصادرات والواردات.
مفهوم الصادرات والواردات
تنعم كل أمة بموارد وقدرات معينة، على سبيل المثال هناك عدد قليل من الدول غنية بالإحتياطيات الطبيعية من المنتجات البترولية، والأخشاب، أو المعادن الثمينة والمعادن.
دول أخرى تعانى من نقص في هذه الموارد وبالتالى فالإستيراد والتصدير عملية متكاملة مفيدة للدول.
الصادرات:
السلع والخدمات المنتجة في بلد ما والتى يتم شراؤها من قبل سكان بلد آخر، لا يهم ما هي السلعة أو الخدمة ولا يهم كيف يتم إرسالها.
ما تم إنتاجه محليًا وبيعه لشخص ما في بلد أجنبى، فهو تصدير والصادرات أحد مكونات التجارة الدولية.
الواردات:
السلع والخدمات التي يتم شراؤها من قِبل سكان البلد والتي يتم إنتاجها في بلد أجنبى.
مفهوم الصادرات والواردات:
الصادرات والواردات تشكل الميزان التجاري للبلد، عندما تصدر البلاد أكثر مما تستورد يكون لديها فائض تجارى.
عندما تستورد أكثر مما تصدر، يكون لديها عجز تجارى.
الصادرات والواردات تعكس الميزة النسبية للبلاد يمعنى أن الدول تتمتع بمزايا نسبية في السلع التي لديها القدرة الطبيعية على إنتاجها.
تتمتع كينيا وجامايكا وكولومبيا بالمناخ المناسب لزراعة القهوة وهذا يعطى صناعاتهم ميزة في تصدير القهوة وسكان الهند يتحدثون اللغة الإنجليزية ولديهم مهارات فى مجال العمالة، هذه المهارات تمنحهم ميزة كعمال.
الصين لديها ميزة مماثلة في التصنيع بسبب إنخفاض مستوى المعيشة، يعيش عمالها بأجور أقل من الأشخاص في الدول المتقدمة.
كيف تؤثر الصادرات على الإقتصاد:
- معظم الدول تريد زيادة صادراتها، كلما زاد عدد الصادرات زادت ميزتها التنافسية.
- يكتسبون خبرة في إنتاج السلع والخدمات ومعرفة حول كيفية البيع إلى الأسواق الخارجية.
- الحكومات تشجع الصادرات، تزيد الصادرات من فرص العمل وزيادة الأجور ورفع مستوى المعيشة للسكان وبذلك يصبح الناس أكثر سعادة.
- تزيد الصادرات من إحتياطيات النقد الأجنبى الموجود فى البنك المركزى فى البلاد.
- يدفع الأجانب مقابل الصادرات إما بعملتهم الخاصة أو بالدولار الأمريكى، يمكن لدولة لديها إحتياطيات كبيرة إستخدامها لإدارة قيمة عملتها.
- لديهم ما يكفي من العملات الأجنبية لإغراق السوق بعملتهم الخاصة.
- تستخدم الدول أيضًا إحتياطيات العملة لإدارة السيولة، هذا يعني أنهم يستطيعون التحكم بشكل أفضل في التضخم.
- التضخم هو الكثير من المال مع عددًا قليلاً جدًا من البضائع، للسيطرة على التضخم يستخدمون العملة الأجنبية لشراء عملتهم الخاصة.
ثلاث طرق لزيادة صادرات الدول:
– إعطاء الصناعات ميزة وخفض الأسعار ولكن عندما تقوم دولة بذلك تقوم بلدان أخرى بنفس التدابير من أجل التصدير أيضا.
هذه الحروب التجارية تقلل التجارة الدولية للجميع.
– تزيد الدول الصادرات من خلال التفاوض على الإتفاقيات التجارية، أنها تعزز الصادرات عن طريق الحد من الحمائية التجارية.
– خفض قيمة عملاتها، هذا يجعل أسعار صادراتها أقل نسبيًا في الدولة المستقبلة. فالبلدان التي تحاول التنافس من خلال تخفيض قيمة عملاتها تتهم بأنها فى حروب العملة.
مزايا الإستيراد والتصدير
– أبسط الطرق للدخول في التجارة العالمية.
– توليد فرص عمل ضخمة.
– أقل خطورة نسبيًا عند مقارنته بطرق مختلفة للدخول في الأعمال التجارية الدولية.
– نظرًا لأنه لا يمكن لأي دولة أن تكون مكتفية ذاتيًا بنسبة 100٪، فإن الإستيراد والتصدير أمران مهمان للغاية فى أداء تلك الدولة ونموها.
– يساعد البلدان على الوصول إلى أفضل التقنيات المتاحة وأفضل المنتجات والخدمات في العالم.
قيود الإستيراد والتصدير:
– تشمل تكاليف التعبئة والتغليف والنقل والتأمين الإضافية التى تزيد من التكلفة الإجمالية للسلع.
– إجراء التصدير لا يمكن فى حالة قيام الأمة الأجنبية بحظر الواردات.
– يمكن للمنظمات المحلية الأقرب إلى العميل أن تخدمهم بشكل أفضل من الشركات خارج حدودها الوطنية.
– تخضع البضائع لمعايير الجودة، أى سلع منخفضة الجودة يتم تصديرها تسبب سمعة سيئة للبلد.
– الحصول على تراخيص ووثائق للتجارة الخارجية مهمة صعبة ومحبطة.
– يمكنك أن تفقد السيطرة على السوق المحلية والعملاء الحاليين.