تعريف علم السرد
السرد عبارة عن رواية لبعض الأحداث الحقيقية أو الوهمية أو تسلسل الأحداث المرتبط ببعضها، للمزيد تعرف على تعريف علم السرد وبعض المعلومات عنه.
تعريف علم السرد
- يتكون السرد من مجموعة من الأحداث التي يتم سردها، والتي يتم فيها اختيار الأحداث وترتيبها بترتيب معين (المؤامرة).
- تتضمن فئة السرد الروايات القصيرة على سبيل المثال جلس القطة على حصيرة أو مقال إخباري موجز أو الاعمال التاريخية الطويلة أو السيرة الذاتية والمذكرات ورحلات السفر بالإضافة إلى الروايات والقصص والملاحم والقصص القصيرة والأشكال الخيالية الأخرى.
- في دراسة الخيال من المعتاد تقسيم الروايات والقصص القصيرة إلى قصص من شخص أول وروايات من شخص ثالث، باعتبارها “صفة” تعني “السرد” “تتميز بقص القصص أو تتعلق به”.
- الأسلوب السردي هو طريقة سرد القصص، والشعر السردي فئة القصائد (بما في ذلك القصص والملاحم والآيات الرومانسية) التي تحكي القصص كما في الشعر الدرامي والشعر الغنائي.
تعريف علم السرد من وجهة النظر الأدبية
يتم تعريف السرد بشكل ضيق على أنه وضع خيالي حيث يتواصل الراوي مباشرة مع القارئ، حتى القرن 19 في وقت متأخر كان النقد الأدبي يمارس بشكل أكاديمي وكان التعامل فقط مع الشعر (بما في ذلك القصائد الملحمية مثل الإلياذة و الفردوس المفقود والمسرحيات الشعرية مثل شكسبير ) لم يكن لمعظم القصائد راوي متميز عن المؤلف.
لكن الروايات التي يكون فيها عددًا من الأصوات لعدة شخصيات بالإضافة إلى الراوي خلقت إمكانية اختلاف آراء الراوي بشكل كبير عن آراء المؤلف.
وقد اقترح أن المنظور والمعرفة التفسيرية هي الخصائص الأساسية في حين أن التركيز والبنية هي خصائص جانبية للراوي.
دور النظرية الأدبية في السرد كان موضع خلاف مع بعض التفسيرات، مثل نموذج سرد تودوروف الذي ينظر إلى جميع الروايات بطريقة دورية وأن كل رواية تتميز بهيكل من ثلاثة أجزاء يسمح للسرد بالتقدم.
المرحلة الأولى هي إقامة توازن لحالة عدم نزاع تليها تعطيل لهذه الحالة ناتجة عن حدث خارجي وأخيراً استعادة أو العودة إلى التوازن يعيد السرد إلى مساحة مماثلة قبل أحداث السرد.
تتحدى الانتقادات الأخرى للنظرية الأدبية في دور الأدب في السرد، وكذلك دور السرد في الأدب و معنى والروايات وما يرتبط بها من جماليات وعواطف وقيم لديها القدرة على العمل دون وجود الأدب والعكس بالعكس.
تعريف علم السرد في الأفلام
على عكس معظم أشكال السرد التي تعتمد على اللغة بطبيعتها (سواء كانت تلك سردية في الأدب أو شفهيًا) تواجه قصص الأفلام تحديات إضافية في إنشاء سرد متماسك.
في حين أن الافتراض العام في النظرية الأدبية هو أن الراوي يجب أن يكون حاضرًا من أجل تطوير السرد كما يقترح الفيلسوف شميد إن تصرف المؤلف الذي يكتب كلماته أو نصها في النص هو ما يوصل إلي الجمهور ويمثل المؤلف فعلًا في التواصل السردي.
يتماشى ذلك مع وجهة نظر العالم فلودنيك حول ما يسمى السرد المعرفي الذي ينص على أن النص الأدبي لديه القدرة على إظهار نفسه في وهم تمثيلي متخيل سيخلقه القارئ لأنفسهم ويمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا من قارئ لآخر.
بمعنى آخر سيتم تمثيل سيناريوهات النص الأدبي (بالإشارة إلى الإعدادات، الأطر، المخططات، وما إلى ذلك) بشكل مختلف لكل قارئ فردي بناءً على عدد كبير من العوامل بما في ذلك تجارب الحياة الشخصية للقارئ التي تتيح له فهم النص الأدبي بطريقة متميزة عن أي شخص آخر.
المراجع