قناة السويس مجرى مائي على سطح البحر يمتد من الشمال إلى الجنوب عبر برزخ السويس في مصر لربط البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ولها دور كبير في اقتصاد البلاد، وسوف نعرف في السطور التالية أهمية قناة السويس للاقتصاد مصر.
أهمية قناة السويس للاقتصاد مصر
أهمية قناة السويس
تعتبر قناة السويس أقصر حلقة وصل بين الشرق والغرب بسبب موقعها الجغرافي الفريد،إنها قناة ملاحة دولية مهمة تربط بين البحر الأبيض المتوسط في بورسعيد والبحر الأحمر في السويس.
الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس يجعلها ذات أهمية خاصة للعالم ومصر كذلك.
تزداد هذه الأهمية مع تطور النقل البحري والتجارة العالمية، النقل البحري هو أرخص وسيلة نقل، ويتم نقل أكثر من 80 ٪ من حجم التجارة العالمية عبر الممرات المائية (التجارة المنقولة بحرا).
الموقع الجغرافي لقناة السويس يجعلها أقصر طريق بين الشرق والغرب بالمقارنة مع رأس الرجاء الصالح، يحقق مسار القناة التوفير في المسافة بين الموانئ شمال وجنوب القناة الأمر الذي يتم ترجمته إلى مدخرات أخرى في الوقت استهلاك الوقود وتكاليف تشغيل السفن.
مزايا قناة السويس
- أطول قناة في العالم بدون أقفال.
- الحوادث تكاد تكون معدومة مقارنة بالممرات المائية الأخرى.
- الملاحة مستمرة ليلا ونهارا.
- يمكن توسيع القناة وتعميقها عند الاقتضاء لمواكبة التطور في أحجام السفن والأطنان.
- من خلال اعتماد نظام إدارة حركة السفن (VTMS) (نظام يعتمد على أحدث شبكة رادار) يمكن مراقبة السفن ومتابعتها في كل بقعة من القناة ويمكن إجراء التدخل في حالات الطوارئ.
- قناة السويس تستوعب VLCC محملة جزئيا و ULCC.
تاريخ الأهمية الاقتصادية لقناة السويس
في عام 1870 أول عام كامل للقناة كان هناك 486 عبور أو أقل من 2 في اليوم.
في عام 1966 كان هناك 21250 بمعدل 58 في اليوم مع زيادة الحمولة الصافية من حوالي 437000 طن طويل (444000 طن متري).
في عام 1870 إلى حوالي 274،000،000 طن طويل (278400000 طن متري).
بحلول منتصف الثمانينيات انخفض عدد الترانزيت اليومية إلى 50 في المتوسط ولكن بلغ صافي الحمولة السنوية حوالي 350،000،000 طن (3550000 طن متري).
في عام 2018 كان هناك 18174 عبورًا بحمولة صافية سنوية تبلغ حوالي 1112163000.
لم تسمح القناة الأصلية بحركة المرور في اتجاهين وستتوقف السفن في خليج عابر للسماح بمرور السفن في الاتجاه الآخر.
ثم بلغ متوسط وقت العبور 40 ساعة ولكن بحلول عام 1939 تم تخفيضه إلى 13 ساعة، اعتمد نظام من القوافل في عام 1947 يتألف من واحد باتجاه الشمال واثنين من الجنوب في اليوم الواحد.
ارتفع وقت العبور إلى 15 ساعة في عام 1967 على الرغم من القافلة مما يعكس النمو الكبير في حركة الناقلات في ذلك الوقت.
بعد التوسع في القناة، تراوحت فترة العبور منذ عام 1975 من 11 إلى 16 ساعة.
عند دخول القناة في بورسعيد أو السويس، يتم تقييم السفن حسب الحمولة والشحن ويتم التعامل معهم من قبل واحد أو اثنين من الطيارين للعبور الفعلي للقناة والتي يتم التحكم فيها بشكل متزايد بواسطة الرادار.
قوافل متجهة جنوبًا في بورسعيد والبلع وبحيرة التمساح والكبريت، حيث توجد ممرات جانبية تسمح للقوافل المتجهة نحو الشمال بالمضي دون توقف.
مشروع توسيع القناة وآثاره على الاقتصاد المصري
في أغسطس 2015 تم فتح توسع جديد بطول 22 ميلًا (35 كم) يعمل بالتوازي مع القناة الرئيسية مما أتاح عبورًا ثنائي الاتجاه عبر القناة.
تم تعميق القناة الرئيسية للسماح بمرور السفن الكبيرة وهو المشروع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014 جزءًا من جهده لتعزيز الاقتصاد المصري، مما أدى إلي ارتفاع واردات القناة و تعزيز اقتصاد البلاد.