خواطر عن الديار
بداخل كل منا حب كبير تجاه وطنه، وحنين دائم للديار خاصة إذا كان مغترب عنها ولا يعيش فيها، لذا لطالما عبر الناس عن هذه الحنين الجارف لبلادهم بشتى الطرق سواء في الشعر أو في الروايات أو حتى في الأغاني فهي في النهاية تعتبر أصدق خواطر عن الديار .
خواطر عن الديار
- الديار توجد حيث نحب، فهو المنزل الذي قد تغادره أقدامنا، ولكن ليس قلوبنا.
- نحن نرى أوطاننا بشكل أكثر وضوحاً عندما نكون بعيدين عنه أكثر مما لو كنا نعيش فيه.
- إن حبك للديار هو أمر طبيعي مثل حبك لوالديك، فهو يوفر لك الطعام والحماية، ويجعل منك إنسان قوي، ولذلك مثلما يجب علينا تقدير آبائنا وأمهاتنا واحترامهم، فسيكون من الجيد والرائع أيضاً أن تكرم الأرض التي تعيش عليها والتي تسميها بالوطن.
- قوتنا تكمن في حبنا لأوطاننا وحنيننا للديار.
- وطن الرجل هو المكان الذي يتطلع إليه.
- الرجل الذي يحارب ضد وطنه وضد الديار التي نشأ فيها، لا يكون بطل أبداً.
- يجب أن تحب بلدك، فهي الديار التي يعيش فيها أهلك، وهي الأرض التي يتحدث كل من فيها بنفس لغتك، وهي الأرض التي اختار لك الله أن تعيش فيها وتعمرها وتطور من نفسك حتى ينتهي عمرك وتلقاه.
- ليس هناك من مهمة أكبر من مهمة حمايتنا لوطننا.
- حقيقة معروفة أننا نعرف أوطاننا ونقترب منها أكثر في الوقت الذي نوشك أن نخسره فيه.
- هذه دياري، ولا يمكن لأي حد أن يطردني منها.
من أجمل ما قيل عن الوطن والديار
- بالنسبة إلى رجل لم يعد له وطن ولا ديار، فإن الكتابة تصبح وطن له يعيش فيه.
- لا يمكننا الدفاع عن الحرية في ديارنا من الخارج ونحن نتخلى عنها في الداخل.
- أقبّل أرض الديار كما لو كنت أضع قبلة على يدي أمي، لأن الوطن هو أمي الأرضية، لذا اعتبر أنه من واجبي أن أكون مع أبناء بلدي في اللحظات السامية والصعبة.
- نحن نعيش على الأرض، ولكن ديارنا الحقيقية ليست فيها ولكن في الجنة.
- لقد قرأت منذ زمن بعيد في أحد الكتاب، أن وطن المرأة الحقيقي هو حيثما تقع في الحب.
- اللغة هي وطني الوحيد.
- واحدة من أعظم ما منحني وطني من هدايا، هي أنه وضع أسس ثابتة أحتاجها بشكل يومي تجعل مني شخص ذو معنى وذو جذور وأصل.
- بالنسبة لرجل عجوز، فإن الديار بالنسبة له هي أي مكان يجد فيه الدفء الذي يحتاجه.
- عادة ما يشعر الكتّاب بأن ديارهم الحقيقية هي المكاتب التي يجلسون عليها ليخرجوا ما بداخلهم ويعملوا عليه.
- كل رجل لديه خريطة لوطنه داخل قلبه، ولن يسمح له هذا القلب أبداً بنسيانها.
اقتباسات أدبية عن الديار
- أتسائل ما الذي يشعر به شخص ما يريد أن ينتقل إلى بلد آخر ليعيش فيه، بلد لم يكبر فيه، لقد فكرت كثيراً هل يصبح الشخص وقتها فعلاً منتمي لهذا البلد الغريب، أم أنه يظل هناك مكان ما في قلبه يرغب في العودة إلى الديار؟
- قد تكون المعارك التي يخوضها الناس من أجل الحصول على شرف البطولة أمر رائع بالنسبة للمطربين ليتغنوا بها في المناسبات الوطنية، ولكنها في الواقع لا تحمي الوطن بالضرورة.
- هذا هو وطننا وحياتنا، وبما أننا لا نملك وطن آخر غيره، فسنحارب من أجله حتى النهاية ولن نتخلى عنه أبداً حتى الموت.
- الحنين للماضي لا يرتبط فقط بابتعادك عن الديار، ولكن يمكن للمرء أن يشعر به أيضاً وهو داخل وطنه.
- لن يتوقف الإنسان عن تلبية نداء الوطن أبداً، كما لو أن الأسنان لن تتوقف عن الألم حتى يتم قتل العصب، وهذا معناه أننا لن نتوقف عن الاستجابة لدعوة أوطاننا حتى نبتلع الزرنيخ ونموت.
- هناك الكثير من الحزن يكتنف قلوب الرجال البعيدين عن ديارهم.
- لا يوجد مكان آخر على هذه الأرض سوى وطني التاريخي، أشعر فيه بإحساس قوي بأنني غريبة.
- من عاش في الصحراء طوال حياته، أحبها، واعتبر نفسه طفلها، وأصبحت هي دياره وموطنه.
- إن الشعوب التي تدمر طبيعة أوطانها، لا تملك الحق في العيش فيها أبداً.
- في كل مرة أبتعد فيها عن دياري أشعر وكأنها المرة الأولى التي أفعل فيها ذلك.
- لقد كنا نظن أننا نحب أوطاننا لآلاف السنين، مما كلفنا حدوث تغييرات كبيرة في المناخ، وتدهور بيئي، لأننا كنا أنانيين للغاية ولا نهتم بطبيعة ديارنا ولا بثرواتها، والآن حان الوقت لأن نحب عالمنا بصدق ولو لفترة قصيرة، لنصلح ما أفسدناه به.