فوائد الماء البارد للوجه… العديد من مميّزات استخدام الماء البارد على الوجه

لا بدَّ من أن يكون الوجه منتفخًا في الصّباح عند الاستيقاظ؛ وهذا بسبب أنَّه أثناء النّوم تتجدّد الخلايا، فتتّسع المسامات، ويبدو الوجه منتفخًا قليلًا، ولكنَّ إعادته إلى وضعه الطّبيعيِّ سهلة للغاية، فكلُّ ما يحتاجه الأمر غسل الوجه بالماء البارد، وفيما يلي عدد من فوائد الماء البارد للوجه صباحًا:

أيُّهما أفضل للوجه، الماء البارد أم السّاخن؟

إنَّ اختيار طريقة العناية الرّوتينيّة بالبشرة، لا يقلُّ أهمّيّة عن اختيار نوع الماء المُستخدَم، وهذا لا يعني استخدام المياه المعبّأة في زجاجات؛ إذ إنّه ليس من الصّعب إرضاء البشرة، كلُّ ما في الأمر أن تكون درجة حرارة المياه مناسبة، وستكون البشرة بصحّة ممتازة.

إنَّ الاستحمام بالماء السّاخن يُساعد على الشّعور بالاسترخاء، ولكنّه ليس الخيار الأفضل للبشرة؛ لأنّه يتسبّب بارتفاع مستوى حساسيّة الجلد بعد التّطهير، كما أنّه يُجفّف البشرة؛ لأنّه يجرِّدها من الزّيوت الطّبيعيّة الضّروريّة، والضّرر يكون مضاعفًا عندما تكون البشرة أصلًا جافّة، وتستجيب البشرة الدّهنية لذلك، بزيادة إنتاج الزّيوت، ممّا يجعلها تبدو لامعة للغاية، هذا يعني أنَّ الماء السّاخن غير صحّيٍّ للبشرة.

أمّا الماء البارد بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، فإنّه يساعد البشرة على المحافظة على نظام تطهيرها، ولكنّه أيضًا ليس الأفضل للبشرة دائمًا، في الواقع الماء الفاتر هو الماء المثاليُّ للبشرة، ويوفّر أفضل نتائج للعناية بها.

بحسب الأكاديميّة الأمريكيّة للأمراض الجلديّة فإنَّ الماء الدّافئ المعتدل يوفر أفضل تجربة لغسل الوجه، وصحّة الجلد بشكل عامٍّ، فهو يساعد في ضمان حصول منظّفات الوجه على كمّيّة مناسبة من الرّغوة، ويزيل الأوساخ بشكل ممتاز عن سطح البشرة، ويوازن بين زيوت البشرة الطّبيعيّة بشكل مناسب.

أيُّهما أفضل للوجه، الماء البارد أم السّاخن؟
أيُّهما أفضل للوجه، الماء البارد أم السّاخن؟

نصائح لتنظيف الوجه بشكل صحيح

يبدو غسل الوجه دائمًا مهمّة شاقّة، على أمل الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة، باستخدام مستحضرات غسل الوجه ودرجة حرارة ماء مناسبة، لا تُلحِق الأذى بالبشرة، وفيما يلي نصائح لغسل الوجه بالطّريقة الصّحيحة:

نصائح لتنظيف الوجه بشكل صحيح

فوائد الماء البارد لمسامات الوجه

يعتقد كثيرون أنَّ من فوائد الماء البارد للوجه أنّه يساعد على تقليص المسامات، ولكن في الواقع إنّها مقولة لا أساس لها من الصّحّة؛ لأنَّ حجم المسامات تقرّره الوراثة فقط، بالإضافة إلى أنَّ استخدام الماء البارد دائمًا على الوجه قد يُسبّب تهيّجًا وفي بعض الحالات قد يؤدّي إلى الاحمرار.

الذي يحدث في الواقع هو أنَّ الماء البارد يؤدّي إلى تقلُّص الأوعية الدّمويّة ممّا يخلق إحساسًا بالشّدِّ؛ لذلك يُمكنه أن يساعد في تقليل الانتفاخ في البشرة المُتعبة أو الجافّة، خاصّة حول العينين، ولكنّه لن يكون قادرًا أبدً على تغيير حجم المسامات؛ لأنّها وراثيّة وليست عرضيّة.

فوائد الماء البارد لمسامات الوجه

خلاصة القول

هناك الكثير من فوائد الماء البارد للوجه أسطوريّة ولا تملك أساسًا علميًّا؛ لذلك يجب أن لا ينخدع أحد ويظنَّ استخدامها سيكون حلًّا سحريًّا لمشاكل البشرة. أوّلًا مسامات البشرة لا تفتح ولا تُغلق، واستخدام الماء البارد لتقليصها ليس له أيّ دعم علميّ، ولتنظيفها يجب استخدام البخار وليس الماء السّاخن.

لذلك لا يجب غسل الوجه بالماء السّاخن لمحاولة فتح المسامات، وغسله بعد ذلك بالماء البارد لإغلاقها، وأفضل شيء هو استخدام الماء الدّافئ، وبعده يُمكن استخدام الماء البارد كشطفة نهائيّة، وتجفيفه بعد ذلك بلطف بمنشفه قطنيّة، واستخدام المرطّب المناسب لكلِّ بشرة.

 

المراجع

Exit mobile version