الهلال الأحمر العراقي، منظمة إنسانية تطوعية تأسست عام 1932، ويقع مقرها الرئيسي في بغداد، وفي عام 1834، اعترافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر رسمياً بجمعية الهلال الأحمر العراقي، وفي هذا المقال نستعرض تاريخ تأسيس الهلال الأحمر العراقي
تاريخ تأسيس الهلال الأحمر العراقي
الهلال الأحمر العراقي:
هي منظمة إنسانية وطنية مستقلة، تعمل على التخفيف من حدة ألم ومعاناة، أفراد المجتمع دون تمييز، في أوقات السلم والحرب، وأثناء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، الجمعية هي إحدى الجمعيات النشطة، للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يعتمد عمل الجمعية، على مبدأ العمل التطوعي، وهو القاعدة الأساسية، في عمل جمعية الهلال الأحمر العراقي.
يقع المقر الرئيسي للهلال الأحمر العراقي، في مدينة بغداد، ولديه مكاتب في كل محافظة، من محافظات العراق الثماني عشرة، و يرأسون مجموعة الاستجابة للكوارث التابعة لوزارة الداخلية.
إن جمعية الهلال الأحمر، هي منظمة فريدة من نوعها في العراق، ومؤسسة قوية للغاية، تتمتع بمعرفة كبيرة بالبلد، ومشهدها السياسي، لقد تم قبولها من قِبل الناس، وقد طورت طرقًا فعالة للغاية، لإدارة الاستجابة لحالات الطوارئ في النزاع المعقد.
تاريخ وهوية الهلال الأحمر العراقي:
تأسست جمعية الهلال الأحمر العراقي، في عام 1932، من قبل السيد أرشد العامري، الأمين العام لبغداد، حيث قام بدعوة 150 شخصًا، من كبار الشخصيات، والمشرفين والمفكرين في البلد، وقدم لهم فكرة تأسيس جمعية الهلال الأحمر العراقي، مثل الدول المتحضرة.
في 29 فبراير عام 1933، تشكلت جمعية الهلال الأحمر العراقي، وفي 1 مارس 1932، اجتمعت الجمعية العامة وانتخبت، بما في ذلك هيئة إدارية تتألف من 8 أعضاء.
في 16 يونيو عام 1834، اعترافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر رسمياً بجمعية الهلال الأحمر العراقي.
في 23 يونيو من نفس العام، تأسست جمعية الهلال الأحمر العراقي، كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تنص المادة 26 من النظام الأساسي لعام 1988، على أن الجمعية لها علامة مميزة.
اسم الجمعية مكتوب باللغتين، العربية والإنجليزية، بالأبيض في وسط الإطار الأخضر، توضع هذه العلامة على جميع الممتلكات والمستشفيات، والمراكز ووسائل النقل التابعة للجمعية، ولا تستخدمها المؤسسات الأخرى.
تتمتع الأجهزة والمعدات، والمراكز الصحية، التي تحمل علامة الهلال الأحمر، بالحماية من التعرض، وفقًا للمادة 44، من اتفاقيات جنيف لعام 1949.
أهداف الهلال الأحمر العراقي:
- الخدمة التطوعية: هي تجسيد للمبادئ الأساسية للحركة الدولية والهلال الأحمر، حيث يشكل المتطوعون، حجر الزاوية في عمل الجمعية.
- الإغاثة الطوعية: لا تعمل من أجل أي مصلحة، وتهدف إلى تقديم الإغاثة الطوعية، دون السعي لتحقيق أي ربح.
- في وقت الحرب، تسعى الجمعية إلى مساعدة الجرحى، وتخفيف محنتهم، والبحث عن المفقودين والسجناء، وتقديم المساعدات الصحية لمرضى الحرب، والجرحى دون تمييز بين الأصدقاء والأعداء، وفقًا للاتفاقيات الدولية.
- في وقت السلم، تسعى الجمعية إلى مساعدة المتضررين، من الكوارث الطبيعية، داخل وخارج البلاد، مثل الفيضانات والزلازل، والبراكين والأوبئة، حيث يقومون بفتح مستوصفات، ومراكز الإسعافات الأولية، وإعداد كوادر من المتطوعين، للإسعافات الأولية، وأعمال التمريض.
- تهدف الجمعية إلى، تحسين حياة الأشخاص المستضعفين، من خلال تعبئة قوة الإنسانية، كما تهدف أيضًا إلى ضمان احترام كرامة الإنسان، وتعزيز التعاون والسلام الدائم، بين شعوب العالم.
- منظمة الهلال الأحمر العراقي، هي المزود الإنساني الرئيسي على الأرض في العراق، يعود الأمر إلى الهلال الأحمر العراقي، إلى جانب مكاتبه في الأردن، وسوريا وإيران، لتقديم القدرات الفنية، والدعم المالي لضمان استجابة سريعة، وناجحة للأزمة الإنسانية الحالية، التي يواجهها العراقيون.
- تعمل الجمعية، يداً بيد مع حكومة العراق، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل الاستجابة للأزمة الداخلية، التي تواجه الشعب العراقي.
أبرز إنجازات الهلال الأحمر العراقي لهذا العام:
- قامت الجمعية خلال هذا العام، بتوزيع المساعدات الغذائية، على الأسر الفقيرة في محافظات، كربلاء والبصرة وميسان، وتقديم المساعدات لأكثر من 250 عائلة فقيرة، في كل محافظة.
- نظمت جمعية الهلال الأحمر العراقي، فرع ميسان، حملة واسعة لتنظيف الساحات الاحتجاجية من القمامة، في إطار مبادرة إنسانية واسعة للحفاظ، على شوارع المحافظة نظيفة ولائقة، شارك أكثر من 35 من المتطوعين، والموظفين في الحملة التي غطت عددًا من المجالات، مثل مداخل ووسط ميسان، وطريق البصرة السريع.
- نشرت الجمعية، أكثر من 500 من خبراء الإسعافات الأولية الطارئة، في جميع محافظات العراق، يقوم المسعفون بتقديم الإسعافات الأولية، ودعم الطاقم الطبي داخل المستشفيات، في بغداد، وبابل وكربلاء، وواسط، والديوانية السماوة، وميسان وذي قار، والبصرة.
المراجع
