الشعب الفلسطيني هم مجموعة عرقية تضم جميع من عاشوا فى دولة فسلطين، على الرغم من الحروب والهجرات المختلفة، ما زال نصف سكان فلسطين يقيمون في دولتهم التاريخية (فلسطين)، وهي المنطقة التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل، اتبع هذا المقال لتتعرف على صفات الشعب الفلسطيني.
صفات الشعب الفلسطيني
اعتبارًا من عام 2005، كان الفلسطينيون يشكلون 49 ٪ من مجموع السكان، يشمل جميع سكان قطاع غزة حوالي 1.865 مليون، وسكان الضفة الغربية يشكلون حوالي 2،785،000 مقابل حوالي 600000 من مواطني إسرائيل اليهود.
صفات الفسلطيني
- الفلسطينيون يرحبون بالزوار بشدة فهم شعب محبوب وكريم، ومتسامح، يفهم ثقافه الدول الأخري ويقدرها.
- يحرص الفلسطينيون دائمًا على التحدث إلى الغرباء حول التحديات والمصاعب التي يواجهونها يوميًا والطرق التي يحاولون التغلب عليها في ظل الاحتلال، حاول الاستماع إليهم بانتباه.
- الفلسطينيون لا يحبون الشتم والكلمات الغير مقبولة.
- يكون الفلسطيني علاقه مهذبة بينه وبين الجنس الأخر، لا يوجد لديهم التغازل أو إلقاء تعليقات حول مظهر الشخص.
- يهتمون بكرم الضيافة، ويقدمون كل ما لديهم للضيف.
- يهتمون بنظافة منازلهم، والديكور العام، والأشجار في الحديقة.
- يشتهرون بالتقاليد الفلسطينية القديمة.
- يعتبر الفلسطينيون أنه من التصرفات المهذبة التعبير عن اتفاقهم مع الغرباء فيما يقولون،حتى لو كان ما يقال مخالفًا لمعتقداتهم الشخصية.
- إذا تحدثت مع شخص فلسطيني يجب سؤاله أولا عن أطفاله، وعائلته، وعمله، وتجنب السؤال عن أشياء خاصة، أو المدينة الذي ينتمون إليها.
- الشعب الفلسطيني يحب الطعام جداً، وهم طهاة مدهشون ويحبون المناقشة فى الأطعمة والوصفات المحلية، حيث أن كل منطقة فى، فلسطين تشتهر بطعام خاصة، فعندما يتحدث الفلسطينيون عن نابلس يذكرون دائمًا الكنافة ومعجنات الجبنة.
- يفضلون التكلم فى السياسة، فهو موضوع مفضل لا يمكن تجنبه عادة عند مناقشة فلسطيني، ويشمل ذلك السياسة الفلسطينية المحلية والسياسة الإقليمية وإزاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر والطرق المختلفة التي تؤثر على الفلسطينيون من قبل اليهود، أحيانًا ما يثير الفلسطينيون التكلم فى مواضيع سياسية، لكن من المهم الإشارة إلى الآراء السياسية المختلفة في فلسطين.
- من المعتاد عند الفلسطينيون الوقوف عند إلقاء التحية، إذا كان الناس جالسين في تجمع، فإنهم يقفون في كل مرة يدخل فيها شخص إلى الغرفة لأول مرة، وضروري المصافحة أثناء التحية، وقبلة على كل خد.
- الفلسطينيون يفضلون الهدايا فمن الجيد عند الذهاب إلى منزل فلسطيني للزيارة احضر هدية معك، ومن أفضل الهدايا الذي يفضلها الفلسطينيون كيلو جرام من الحلويات، أو الزهور والفواكه ولعب الأطفال.
- يشتهرون بما يسمي بقهوه الوداع، وهى يجب ان يشربها الضيف قبل مغادرة المنزل.
- ملتزمون بالعبادات والصلاه وقراءه القرآن والتطهير.
- الفلسطنيون حذرون فى التلامس مع الجنس الآخر، فكن حذراً عند التعامل مع فلسطيني فى بعض الإيماءات اليدوية، فقد يكون بعضها من الأمور المسيئة لديهم.
عادات الشعب الفلسطيني
- خلال شهر رمضان، عندما يصوم المسلمون، يجب عليهم الامتناع عن الأكل أو التدخين أو الشرب أثناء الصايم، كما لا يأكل في الأماكن العامة أثناء الصوم، وإذا قام شخص بزيارة شخص خلال شهر رمضان أثناء الصيام، فسوف يقدم له مشروبًا، ويجب على الشخص الذي يزور أن يرفضه بغزاره.
- من الشائع عند الفلسطينيون تقديم للضيوف في المنزل أو في المكتب وجبة خفيفة وقهوة أو شاي، ولكن إذا كان الشخص ضيفًا في منزل أو مكتب شخص ما، وكان يقدم الطعام أو المشروبات، فيجب على الشخص رفض العرض الأول وقبوله فقط عندما يصر على ذلك للمرة الثانية.
- عند إلقاء التحية على فلسطيني، من الجيد السماح له ببدء التفاعل لتجنب الأخطاء الاجتماعية، في معظم الحالات، تكون المصافحة مقبولة عند الفسلطينيون، ولكن إذا تم الترحيب برجل دين أو امرأة، فسوف ترفض المصافحة أو أي شكل من أشكال الاتصال الجسدي مع أفراد من الجنس الآخر، وبدلاً من ذلك، سوف يضعون يدهم اليمنى بلطف على صدرهم أثناء التحية بدلاً من ذلك.
- عند الذهاب إلى منزل فلسطيني، ودعيت لتناول وجبة، استخدم اليد اليمنى فقط لتناول الطعام وغسل اليدين قبل تناول الوجبة، ولا تنهي الطعام قبل التأكد من أن جميع الأشخاص على الطاولة قد أنهوا طعامهم، لأن إذا انهيت طعامك بسرعة سيضطر الأشخاص إلى التوقف عن الأكل. وعند الانتهاء من تناول الطعام عبر عن امتنانك بالطعام، ولا تنتظر كثيراً بعد الطعام فى المنزل وكن على وضع الاستعداد للمغادرة.
- لا تشارك في موضوعات مثيرة للجدل أثناء تناول وجبة طعام فى منزل فلسطيني، كما يجب الا تشكك في إيمان المضيف وسياسته ومبادئه.
- لا تتحدث مع شخص ما أثناء الصلاة.
- تجنب إجراء محادثات خاصة مع شخص من الجنس الآخر.
- إذا كان الشخص نباتيًا وتمت دعوته لتناول وجبة، فإن شرح ذلك للمضيف أمر ضروري، قبل أن يبدأ إعداد وجبة الشخص، لان سيذهب الفلسطينيون غالبًا إلى أبعد الحدود والمصروفات لإحضار ما يكفي من اللحوم لضيوفهم، وإذا رفض الضيف أكل اللحم، يمكن اعتبار ذلك وقحًا للغاية وخيبة أمل، فمن المهم أن نكون واضحين بشأن الاحتياجات الغذائية أثناء زيارة فلسطيني.
