بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل

يعد المطبخ في ليتوانيا واحدا من أبرز العوامل التي تظهر فيها ثقافة الدولة وشعبها ويتناسب مع مناخها العام، حيث انه مطبخ غني بالعديد من العناصر خاصة الحبوب والخضروات، ومنتجات الألبان، وعادة ما يجذب الكثير من السياح إلى تجربة الأطباق التقليدية أثناء رحلتهم، إليكم أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل.

– بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل:

١- فارشبيس ابكيبيس (كعك الجبن الرائب المقلي) :

يعد كعك الجبن الرائب المقلي واحدا من أبرز الأطباق الليتوانية التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل.

انها كعكات صغيرة مصنوعة من جبنه اللبن الرائب الليتوانية التقليدية، حيث انها تغطى بخليط من الطحين والبيض والسكر ويتم قليها في الزيت .

إنها من الأطباق القريبة من قلب السكان في ليتوانيا، وعادة ما يفضل السكان تقديمها مع المربى كنوع من الحلوى، ويفضل بعضهم تناولها كنقانق بين الوجبات.

إنها أيضا من أطباق الحلوى الليتوانية التي انتشرت في العديد من مناطق أوروبا، وتقدم في العديد من المطاعم هناك، كما يتم تقديمها في عربات اكل الشوارع في ليتوانيا.

٢- سباليناي (فطائر البطاطا) :

تعد فطائر البطاطا واحدة من أبرز الأطباق الليتوانية التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل بين غيرها من الدول.
ان فطائر البطاطا هو الطبق الوطني في ليتوانيا، وهي اكلة بسيطة من فطائر محشوه عاده بالبطاطا المسلوقة أو النيئة، ويتم طهيها حتى تنضج .

يفضل البعض إضافة نكهات أخرى إلى هذا الطبق الشعبي، من أبرزها لحم الخنزير المجفف حيث يتم إضافته إلى البطاطا وتخشى به الفطائر.

تقدم بعض المطاعم خيارات أخرى للنباتيين، حيث يتم حشوها بالخضروات مع البطاطا بدلا من لحم الخنزير، وتقدم أيضا مع البطاطا المقلية .

٣- حساء الشمندر البارد :

يعد حساء الشمندر البارد واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل حيث انه من الاطباق المميزة .

إن حساء الشمندر البارد واحدا من أبرز الأطعمه الخفيفة التي لها شعبية كبيرة في ليتوانيا، وخاصة في فصل الصيف .

يتكون الحساء من الشمندر والبصل الأخضر والخضروات، ثم يضاف الحليب الحامض كعنصر أساسي في النكهة المميزة، ويزيل بالملح والفلفل، ويزين بالشبت.

عادة ما يقدم هذا الطبق في شهر الصيف فقط، وبعض المناطق تقدمه في الفصول المختلفة من السنة، وعادة ما يقدم أيضا مع البطاطا المسلوقة او قطع البيض المسلوق، ويمكن أن يقدم ساخنا .

٤- جريبوكاي (بسكويت الفطر) :

يعد بسكويت الفطر من أبرز الأطباق المميزة التي يجب ذكرها عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل بين غيرها من الدول.

انه لا يتكون من الفطر كما يبدو من اسمه، ولكنه يتم طهيه على شكل الفطر، وهو في الأصل بسكويت له مذاق يشبه مذاق الكوكيز.

يتكون البسكويت من القرفة وجوزه الطيب والطحين والسكر والزبدة، حيث يتم مزج المكونات مع بعضها البعض حتى تخلط جيدا ثم يتم طهيها في الفرن .

يتم صناعة كريمة تزيين لقطع البسكويت، عادة ما تكون بيضاء من السكر، ويتم وضعها على البسكويت حتى تعطي شكل الفطر من الخارج .

أنها من الحلوى السهلة سريعة التحضير، ولها مذاق خفيف ويفضل الليتوانيين تناولها مع المشروب الساخن .

٥- كيبيناي ( عجين لحم الضأن) :

يعد عجين لحم الضأن واحدا من الأطباق المميزة التي لها شهرة واسعة عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل.

انه من الأطباق التي تصنع يدويا، كما انه من الاطباق التقليدية التي جاءت عن طريق الشعب الكارايتي، وهما قبيلة في ليتوانيا منذ سنين .

تتكون هذه الفطائر من اللحوم والخضروات أو الجبن الرائب الليتواني، ويتم تغليف المكونات بعجينة من الطحين، ثم تطهى على النار حتى تنضج .

عاده ما يتم تقديمه كوجبة خفيفه او كأحد المقبلات بجانب الطعام الرئيسي، ويتناولها البعض كوجبة رئيسية مع الحساء .

٦- الكعك المقلي :

يعد الكعك المقلي واحدا من أبرز الحلوى التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل بين غيرها من الدول.

انه يتكون من كرات العجين المكونة من الطحين وبذور الخشخاش، حيث يتم خلط المكونات مع بعضها البعض حتى تمتزج وتترك لدقائق قبل الطهي .

يتم تشكيل العجين على هيئة كرات، ويطهى في زيت غزير، حتى تنضج، وتقدم مع السكر البودرة حيث يتم رش السكر وتزيينها به .

يقوم البعض بحشو الكعك بالكريمة الحلوة، أو بذور المكسرات، وذلك قبل القلي، كما يمكن تزيينها بالكريمة المخفوقة أحيانا.

انها حلوي شعبيه وتؤكل خاصه في يوم الثلاثاء، ويطلق عليه الثلاثاء السمين بسبب هذا الطعام الدسم .

٧- بالاندالياي (الملفوف المحشو) :

إن الملفوف المحشو من الأطباق المميزة التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر ليتوانيا في الأكل بين غيرها من الدول والسياح .

انه ليس طبق مخصص في ليتوانيا، ولكن الطريقة التي يتم طهيه الملفوف بها هي الطريقة المميزة عن غيرها من الدول .

يتكون هذا الطبق من الأرز واللحم المفروم والبصل والخضروات الأخرى، حيث يتم خلط جميع المكونات ووضعها في أوراق الملفوف .

يتم تغليف هذا الملفوف في الصلصة المكونة من الطماطم المهروسة، واللحوم المجمدة، ثم يوضع في إناء مع بعضه حتى ينضج .

انه من الأطباق الرئيسية، وعادة ما يتم تقديم هذا الطبق خلال المهرجانات، وفي عشاء عيد الميلاد وفي الاعراس وحفلات الزفاف.

المراجع :

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *