حياة الملك فاروق في المنفى

الملك فاروق واحداً من سلالة محمد على أصبح ملك مصر والسودان خلفاً لوالده الملك فؤاد الأول، كان لقبه بالكامل “صاحب الجلالة فاروق الأول، بنعمة الله، ملك مصر والسودان، المستقلة النوبة من كردفان ودارفور” وسوف نستعرض في هذا المقال حياة الملك فاروق بعد المنفى.

حياة الملك فاروق في المنفى

نبذة عن حكم الملك فاروق

  • تولى الملك فاروق حكم البلاد خلفاً لوالده الملك فؤاد الأول، وكان ذلك في عام 1936م وقد ظل بالحكم لمدة ستة عشر عاماً.
  • حاول إدخال العديد من الإصلاحات للبلاد، إلا أن معظمها باء بالفشل حيث أنها لم ينتج عنها سوى تقدم ضئيل.
  • في عام 1949م أصبحت شخصيته محتقرة في داخل وخارج البلاد، بسبب أنه شخص مستهتر غير فعال لا يقدم أي خدمات أو إصلاحات للبلاد.
  • بحلول هذا العام كانت هناك مجموعة من ضباط الجيش المصري والقوات الجوية يخططون سراً لاندلاع ثورة.
  • كان الهدف الرئيسي للثورة التخلص من النظامين البريطاني والمصري الراسخ.
  • كان السبب الأساسي وراء التخطيط لهذه الثورة، تأثر الجميع بالهزيمة البشعة في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، حيث أن الجميع ألقى باللوم على الملك والسياسين والفساد المنتشر في النظام بالكامل.
  • جمع الضباط الأحرار عدد كبير من الضباط، وكان ذلك بقيادة جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وقد كان معظمهم من الأكاديمية العسكرية في القاهرة في أواخر الثلاثينيات.
  • تم تأسيس مجتمع ثوري للضباط السوريين منذ عام 1939م.
  • كان ناصر آنذاك مدرساً في الأكاديمية العسكرية وقد تمكن من التأثير على عدد كبير منهم خاصة الضباط الشباب.
نبذة عن حكم الملك فاروق
نبذة عن حكم الملك فاروق

سيطرة الملك فاروق على الجيش المصري

  • كان الملك فاروق يسيطر على الجيش المصري فترة طويلة.
  • أدى أسلوبه الفاضح والمثير للفضول إلى تفكك وتآكل ولاء الجيش له.
  • في نهاية عام 1951م أدار الضباط الأحرار قائمة المرشحين الخاصة بهم لانتخابهم في مجلس إدارة نادي الضباط في القاهرة.
  • كان المرشح لمنصب رئيس النادي الجنرال محمد نجيب، ولكن فاروق أبطل نتائج الانتخابات وأمر بإجراء تحقيق مع الضباط الأحرار.
  • في 1952م أنجبت الملكة ناريمان ولي العهد فؤاد وقد فرح فاروق به فرحاً كبيراً.
  • هزم الملك فاروق في الانتخابات واعتبر أن هزيمته دليل على مؤامرة عليه من الضباط.
  • حرص فاروق على تكثيف جهوده لاستعادة السيطرة على المتآمرين.
سيطرة الملك فاروق على الجيش المصري
سيطرة الملك فاروق على الجيش المصري

الانقلاب على الملك فاروق

  • في صباح يوم 22 من يوليو عام 1952م كانت الأسرة الحاكمة تستمتع بنزهة متأخرة من الشمبانيا والكافيار في مدينة الإسكندرية.
  • قام مجموعة من الضباط بالسيطرة على حوالي 200 ضابط و3000 جندي ووضعوا كبار الضباط في المعتقلات.
  • احتلت القوات المطار ومحطة إذاعة القاهرة ومركز الاتصالات السلكية واللاسلكية.
  • قامت الدبابات والمشاة في ذلك الوقت بعمل دوريات في شوارع القاهرة.
  • في الساعة السابعة من صباح 23 يوليو عام 1953م أعلن السادات عن سيطرته التامة على القاهرة.
  • تعرض الملك فاروق للكثير من الانتقادات أثناء إقامته في قصره الصيفي بالإسكندرية، لأنه لم يتخذ قرار حاسم ضد قيادة القوات المنقلبة عليه.
  • ناشد الملك السفير الأمريكي لطلب المساعدة منه، إلا أن الأمريكيين لم يثقوا به بل كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تشجع المتآمرين للاستمرار في ثورتهم.
  • حاول فاروق النجاة بنفسه متجهاً إلى قصر رأس التين بجوار الميناء الغربي في الإسكندرية.
  •  أمر قادة الانقلاب  قبطان يخته بعدم الإبحار دون أوامرهم.
الانقلاب على الملك فاروق
الانقلاب على الملك فاروق

تنازل الملك فاروق عن العرش

  • أجبر الضباط الأحرار الملك فاروق بالتنازل عن العرش عام 1952م.
  • بكى فاروق بحضور قاضي المحكمة العليا وهو يوقع على وثيقة التنازل.
  • في حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءاً غادر فاروق القصر، وتم الترحيب به من قبل حرس السودان.
  • أبحر الملك مع زوجته وأطفاله على المحروسة متوجهاً إلى نابولي، وخلفه ابنه الرضيع فؤاد الثاني.
  • في سبتمبر من نفس العام أصبحت مصر جمهورية، وكان الجنرال محمد نجيب رئيس لها ولكنه كان من الشخصيات التي سيطر عليها عبد الناصر.
تنازل الملك فاروق عن العرش
تنازل الملك فاروق عن العرش – حياة الملك فاروق في المنفى

الملك فاروق في المنفى

  • وصل الملك فاروق إلى نابولي في 29 يوليو 1952م بعد التنازل عن الحكم مباشرة، واستقر بها فترة ومنها إلى روما.
  • في 30 يوليو 1952م ظهر فاروق في أول مؤتمر صحفي له، وأكد أنه أصبح الآن رجل فقير.
  • في أكتوبر عام 1952م تم توجيه الإتهام إلى فاروق بتهمة الخيانة في مصر دون تقديم طلب تسليم إلى الحكومة الإيطالية.
  • في المنفى عرف الملك فاروق بملك الليل، حيث أنه كان يقضي معظم لياليه في النوادي الليلية بصحبة العديد من النجمات الذين يأتون إلى روما.
  • في 13 مارس عام 1953م غارت الملك ناريمان فاروق للعودة إلى مصر، حيث أنها تقدمت بطلب الطلاق منه في سبتمبر عام 1953م.
  • في 18 مارس 1965م أنهار الملك في مطعم إيل دو فرانس في روما، وتم نقله إلى مستشفى سان كاميلو وتوفى على الفور.
الملك فاروق في المنفى
حياة الملك فاروق في المنفى

المراجع

المصدر1

المصدر2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *