تاريخ مصر القديم الفرعوني

يمتد تاريخ مصر القديم من الفترة الممتدة من عصور ما قبل التاريخ في شمال وادي النيل إلى الفتح الروماني، ويعود تاريخ الفترة الفرعونية إلى القرن 32 قبل الميلاد عندما تم توحيد مصر العليا والسفلى، وسوف نستعرض في هذا المقال تاريخ مصر القديم الفرعوني وكافة التطورات التي حدثت به.

تاريخ مصر القديم الفرعوني

  • مصر موطن إحدى أقدم الحضارات على الأرض، واسمها يأتي من اليونانية كا بتاح ومعناها قصر روح بتاح.
  • بالنسبة للمصريين القدماء كانت بلادهم تعرف باسم كيميت التي تعني الأرض السوداء.
  • بدأت بعض المستوطنات الأولى بعد ذلك في استخدام كلمة مصر على البلاد، والتي تعني البلد وهو الاسم الذي لايزال مستخدم في الوقت الحاضر.
  • اشتهرت مصر منذ آلاف السنين كدولة مستقلة ذات تراث ثقافي عريق، التي تعكس الكثير من الثقافات القديمة مثل اليونانية والرومانية.
  • سعى البدو لجمع المياه من وادي نهر النيل وبدأوا في الاستقرار هناك 6000 قبل الميلاد، ومن هنا بدأت الزراعة في المنطقة وتطورت الصناعة في نفس الوقت تقريباً.
  • يبدأ التاريخ المكتوب للأرض في مرحلة ما بين 3400 و3200 قبل الميلاد، عندما تم تطوير الكتابة الهيروغليفية.
  • بحلول عام 3500 قبل الميلاد تم البدء في تحنيط الموتى في المقابر الحجرية التي بنيت في أبيدوس.
تاريخ مصر القديم الفرعوني
تاريخ مصر القديم الفرعوني

تاريخ مصر المبكر

  • تم توحيد الممالك الشمالية والجنوبية تحت حكم الملك مينيس المعروف أيضاً باسم مينا أو مانيس، وكان ذلك في الفترة ما بين 3150 إلى 2613 قبل الميلاد.
  • زادت التجارة بشكل ملحوظ في ظل حكم فترة الأسرة الحاكمة المبكرة في مصر ووضع مقابر المصطبة تمهيداً لبناء الأهرامات بعد ذلك.

عصر الدولة القديمة

  • تمتد هذه الفترة من 2613 إلى 2181 قبل الميلاد، وقد تطورت العمارة بشكل ملحوظ.
  • دل على ذلك الأهرامات الثلاثة وأبو الهول في الجيزة.
عصر الدولة القديمة
عصر الدولة القديمة

الفترة الانتقالية الأولى

  • شهدت هذه الفترة انخفاض ملحوظ في قوة الحكومة المركزية بعد انهيارها.
  • تطورت مقاطعات مستقلة مع حكامها في جميع أنحاء مصر، حتى ظهر مركزان عظيمان هما هيراكونبوليس في مصر السفلى وطيبة في صعيد مصر.
  • قاتل كل من المركزان بعضهما البعض من أجل السيطرة العليا.
  • بحلول عام 2040 قبل الميلاد تمكن الملك منتوحتب الثاني من هزيمة قوات هيراكونبوليس ووحد مصر تحت حكم طيبة.
  • بعد توحيد البلاد عاشت حالة من الاستقرار والازدهار، وهى الفترة التي أطلق عليها المملكة الوسطى أو العصر الكلاسيكي عندما بلغ الفن والثقافة ارتفاع كبير وأصبحت طيبة أهم وأغنى مدينة في البلاد.
  • خلال هذه الفترة تم بناء عدة حصون لحماية المصالح التجارية المصرية،  وتم إنشاء الجيش النظامي من قبل الملك أمنمحات الأول.
  • كانت الأسرة الثالثة عشر أضعف من الثانية عشر، وصرفت انتباهها عن المشاكل الداخلية مما سمح لشعب أجنبي عرف بالهكسوس بالحصول على السلطة في مصر السفلى.
  • شن المصريين عدد من الحملات لطرد الهكسوس، وإخضاع النوبيين ولكنهم فشلوا جميعاً.
  • نجح الأمير أحمس في توحيد البلاد تحت حكم ذيبان.

عصر الدولة الحديثة

  • شهدت هذه الفترة ازدهار مرة أخرى تحت حكومة مركزية قوية، وأطلق لقب الفرعون على حاكم مصر.
  • في الفترة من 1504 إلى 1492 قبل الميلاد عزز تحتمس الأول سلطته، ووسع حدود مصر إلى نهر الفرات في الشمال وسوريا وفلسطين من الغرب، والنوبة من الجنوب.
  • أعقب حكمه الملكة حتشبسوت التي وسعت التجارة مع الدول الأخرى بشكل كبير، مثل بلاد بونت وقد استمرت بالحكم 22 عاماً.
  • خلفها بعد ذلك في الحكم تحتمس الثالث، وقد واصل سياستها على الرغم من أنه حاول القضاء على ذاكرتها فهو لا يريدها أن تكون قدوة للنساء الأخريات.
  • ظلت مصر قوية عظيمة طوال فترة حكمه إلى أن جاءت وفاته في 1425 قبل الميلاد.
  • جاء بعده أمنحتب الرابع وبعد فترة وجيزة غير اسمه إلى أخناتون (روح آتون الحية)، وفي عهده تم نقل العاصمة من طيبة إلى العمارنة.
  • أعقب حكمه ابنه توت عنخ آمون الذي أعاد العاصمة إلى طيبة، وتم تقليص حكمه بسبب وفاته وقد حاز هذا الملك على شهرة واسعة بعد اكتشاف قبره عام 1922م.
  • جاء بعده الملك رمسيس الثاني الذي بدأ مشاريع البناء، والذي حكم بكفاءة.
  • قاد الملك رمسيس الثاني معركة ضد الحيثيين وانتصر بها انتصاراً كبيراً وهى التي عرفت بمعركة قادش.
عصر الدولة الحديثة
عصر الدولة الحديثة

تراجع مصر ومجئ الإسكندر الأكبر

  • في عهد رمسيس الثالث جذبت ثروة البلاد العظيمة انتباه شعوب البحر، الأمر الذي جعلها تقوم بعمليات توغل منتظمة على طول الساحل، إلا أن رمسيس الثالث تمكن من هزيمتهم.
  • بعد وفاة رمسيس الثالث حاول خلفاؤه الحفاظ على سياسته، لكنهم واجهوا مقاومة قوية من الشعب المصري وخاصة الطبقة الكهنوتية.
  • بحلول زمن رمسيس الحادي عشر عام 1107-1077 قبل الميلاد، كانت الحكومة المصرية قد ضعفت بشدة بسبب قوة وفساد رجال الدين.
  • انهارت البلاد وانهار معها الإدارة المركزية، مما أدى إلى بدء ما يسمى بالفترة المتوسطة الثالثة لمصر 1069-525 قبل الميلاد.
  • تم توحيد مصر مرة أخرى وازدهرت الثقافة ولكن مع بداية 671.
  • في عهد الملك الكوشي تم غزو مصر واحتلالها وبدأ الآشوريين في وضع خطط طويلة الأجل للسيطرة على البلاد.
  • في عام 525 قبل الميلاد سقطت البلاد على يد الفرس، حتى مجيء الإسكندر عام 332 قبل الميلاد.
  • استقبل ألكساندر كمحرر وغزا مصر دون قتال وأسس مدينة الأسكندرية، وانتقل لغزو فينيسيا وبقية الإمبراطورية الفارسية.
  • كانت كليوباترا السابعة آخر ملوك البطالمة التي انتحرت في 30 قبل الميلاد، وبعدها أصبحت مصر مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية.
  • تم فتحها من قبل المسلمين العرب تحت حكم الخليفة عمر عام 646م وسقطت تحت الحكم الإسلامي.

المراجع

المصدر1

المصدر2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *