غالبًا ما يرتبط مصطلح الشباب بالحيوية والسعادة والمستقبل، ومن المعروف أن الأمة التي تفشل في الاستثمار في مستقبل شبابها هى أمة محكوم عليها بالإعدام، وذلك لأن الشباب هو رمز للقوة والمثابرة وهم أساس تقدم كل أمه، لذلك سوف نقدم لكم الآن مقال عن الشباب والمستقبل .
مقال عن الشباب والمستقبل
كلما كان الشباب أقوى كانت الأمة أكثر تطورًا، كما أن البلدان التي تستخدم شبابها في الاتجاه الصحيح هى الأكثر تقدمًا ونجاحًا.
على العكس من ذلك فإن الدول التي تفشل في إدراك أهمية الشباب نجدها تتخلف في جميع مجالات الحياة.
لذلك فإن مصطلح الشباب يرتبط دائمًا بالمستقبل، وإذا لم يكن الشباب مهتمين بمستقبل الأمة سيكونون عبئًا عليها بالتأكيد.
يأمل الشباب في عالم خالٍ من الفقر والبطالة والظلم، إنهم يريدون عالما خاليا من التمييز على أساس العرق واللون واللغة والجنس.
ومن واجب الحكومة تزويد الشباب بفرص واسعة للقيام بدورهم على أكمل وجه.
كما أن للآباء والأمهات مسؤولية كبيرة أيضًا لتربية جيل مفكر ذو وعي، حيث يجب عليهم تحفيز المشاعر الوطنية لآبنائهم منذ الصغر.
ما هو دور الشباب تجاه الأمة والمستقبل؟
- يجب أن يحصل كل شاب على التعليم الكامل المناسب.
- المشاركة في أنشطة الرعاية الاجتماعية ونشر الوعي والعلم بين الناس عن حقوقهم ومسؤولياتهم.
- مساعدة الشباب الآخرين على بناء ثقتهم في أنفسهم والنجاح في مجالاتهم التي يهتمون بها.
- العمل على تعزيز مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات.
- مساعدة الحكومة على تنفيذ السياسات والقوانين المختلفة.
- يمكن للشباب أيضًا لعب دور حيوي في القضاء على الإرهاب.
- المشاركة بالأفكار النابضة بالحياة، حيث أن هذه الأفكار يمكنها أن تساهم في ازدهار الأمة.
- يتمتع الشباب بالطاقة والحيوية والصبر للتعلم من الأخطاء، ويقومون بالتخطيط وتحديد العمل ومواجهة الحياة.
- تعد مشاركة الشباب في المجتمع مهمة لأن الشباب هم قوة البلد، كما يتعرف الشباب على المشاكل ويقومون بحلها.
ما هى العوامل التي تدفع الشباب إلى ارتكاب الجريمة:
في بعض الأحيان يصبح الشاب عبء على الدولة بسبب ارتكابه للجرائم المختلفة مما يؤدي إلى انهيار المستقبل، ومن أهم العوامل المسؤولة عن ارتكاب الشباب للجرائم ما يلي:
- نقص التعليم.
- البطالة.
- عدم الرضا العام عن الحياة.
- تزايد المنافسة.
على الرغم من تعدد المشكلات، لا يزال الوقت مناسبًا للحكومة لاتخاذ بعض الخطوات العملية، حيث يجب على الحكومة ألا تعتبر الشباب عبئاً ولكن وسيلة للتنمية، كما نحتاج أن نضع في اعتبارنا أن “مصير الأمم في أيدي الشباب”.
اقتراحات لإعداد الشباب للمستقبل والاستفادة القصوى من مهاراتهم:
- يجب تعيين الشباب في المهن التي تساعد كل منهم على الإبداع والسير في الطريق الصحيح.
- يجب منع السياسة في المؤسسات التعليمية.
- استغلال وسائل الإعلام في نشر الوعي بين الشباب، والمساعدة على محو الأمية بنسبة 100%.
- يجب أن يقوم الآباء والأمهات بتعليم الصغار تحمل المسؤولية منذ الصغر والعمل على الصبر لمواجهة الصعوبات والثبات أمامها.
- منح الشباب فرصًا كافية لإثبات مهاراتهم في كل مجال.
وفي الختام يمكننا القول أنه باستخدام التكنولوجيا الحديثة في عصر الكمبيوتر من الممكن أن يستطيع الشباب تطوير مهاراتهم والعمل على جعل هذه الوسائل في خدمة الأمة وتحقيق الازدهار والتقدم لها في المستقبل القريب.