معلومات عن كتاب ثرثرة فوق النيل
نُشرت رواية “ثرثرة فوق النيل” لأول مرة في مصر عام 1966، وهي من مؤلفات الكاتب نجيب محفوظ، وهي تتحدث عن عدم تجذر الطبقة الوسطى في مصر في فترة الستينات، واسمها يعبر عن نمط حياة شخصيات الكتاب، خاصة الموظف أنيس زكي بطل الرواية، تابع معنا لتتعرف على معلومات عن كتاب ثرثرة فوق النيل.
معلومات عن كتاب ثرثرة فوق النيل
السيرة الشخصية للمؤلف
ولد نجيب محفوظ في القاهرة عام 1911 وبدأ الكتابة عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وكان طالباً في الفلسفة وقارئاً متعطشاً.
تأثر بالعديد من الكتاب الغربيين، بما فيهم فلوبير، بالزاك، زولا، كامو، تولستوي، دوستويفسكي، وقبل كل شيء بروست.
لديه أكثر من ثلاثين رواية في رصيده الأدبي، بدءاً من أقرب رومانسياته التاريخية إلى أحدث رواياته التجريبية.
في عام 1988 حصل محفوظ على جائزة نوبل للآداب.
كان يعيش في ضاحية العجوزة بالقاهرة مع زوجته وابنتيه، إلى أن توفي في 30 اغسطس عام 2006.
بعض مراجعات الكتاب
“إن قطعة من الإبحار على النيل (…) يتبع نمط كلاسيكي وفعال.” – روبرت تايلور، بوسطن غلوب.
“هذه الرواية الأنيقة والمرضية فكريا، التي نشرت لأول مرة في عام 1966، أصبحت أكثر إزعاجا الآن مما كانت عليه عندما كتبت”. – ليزلي ويلسون.
“هذه الرواية (…) ربما تجسد المرحلة السخيفة التي تميزت بها كتب محفوظ في أواخر الستينيات.
ترجمة فرانسيس ليارديت نجحت في نقل كل من الطبيعة العامية للحوار بين الشخصيات والنغمة الكلاسيكية لأوصاف محفوظ من مختلف الإعدادات”. رمزي سلطي، الأدب العالمي اليوم.
نبذة مختصرة عن قصة الكتاب
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأشخاص في فترة الستينات الذين يرفضون المجتمع الذي لا يسمح إلا لمنافذ محدودة – سياسية أو ثقافية أو جنسية-.
معظم أحداثها تحدث حرفياً على نهر النيل، حيث الكثير من الحركة (أو التقاعس عن العمل) على متن قارب أنيس.
أنيس زكي موظف مدني ممل ومدمن على المخدرات بالكاد يحتفظ بوظيفته، يستضيف كل مساء تجمعاً على مركب على نهر النيل.
يتقاسم هو ومجموعة من المتنافرين من الأصدقاء الساخرين بلا هدف أنبوبًا مملوءً بالـ “حشيش”، وهو مزيج من التبغ والماريجوانا.
أنيس على وجه الخصوص لا يمتلك الغرائز الإبداعية (أو الرومانسية) التي يمتلكها أصدقائه التي تجعلهم يبدون أكثر حرية وسعادة.
تبدأ الإثارة عندما تنضم إليهم صحفية شابة وهي سمارة بهجت – “شخص بالغ الخطورة” – وتبدأ في توثيق أنشطتهم سراً، يبدأ انسجام المجموعة في التفكك.
بعد أن شاركت في العديد من أمسياتهم يعثر أنيس على دفتر ملاحظات لها حيث حددت سيناريو مسرحية تتضمن وصفاً دقيقاً للشخصيات المختلفة فيها.
كان السيناريو بمثابة نسخ لأوصافهم بالكامل في فصل كامل تقريبًاـ أي إن “سمارة” كانت تكتب قصتهم إلى حد كبير، بالرغم من التباين حول موضوع المسرحية نفسها.
بلغت ذروة الأحداث في الرواية بفرحة منتصف الليل التي انتهت بالمأساة.
وتأتي الأزمة عندما يقررون الذهاب في رحلة استكشافية في وقت متأخر من الليل بالسيارة في رحلة بالسيارة، وبدلاً من التعامل معها يفرون ويحاولون العودة إلى حياتهم الضعيفة.
تعليقات على الكتاب
- الكتاب هو عبارة عن قصة تكشف عن أزمة الإنسان -والفنان- في العصر الحديث.
- ويبدو الكتاب في بعض الأحيان رسمًا للواقع أكثر من كونه رواية.
- ثرثرة على نهر النيل هو نظرة مظلمة على مجتمع مضطرب يتم تقديمه بشكل فعال وبصورة واقعية للغاية.
- جزء كبير منها في شكل حوار، مزيج من المغازلة والفلسفة – بعضها مثير للدهشة (على الأقل للقراء الذين اعتادوا على صورة أكثر صرامة للثقافة الإسلامية).