خصائص فصيلة الدم O-
تم تصنيف دم الإنسان لأول مرة إلى أربعة أنواع معروفة في العقد الأول من القرن العشرين بواسطة كارل لاندشتاينر، وهو طبيب نمساوي، من المهم معرفة نوع دم الشخص خاصة في حالات الطوارئ، وهنا سنعرض خصائص فصيلة الدم O-.
خصائص فصيلة الدم O-
- تعد هذه الفصيلة هي الأندر من كل الأنواع وهذا النوع من الدم ليس له مستضدات، حيث تشمل المستضدات البروتين والكربوهيدرات والبروتينات السكرية والبروتينات السكرية.
- من الممكن استخدام هذه الفصيلة من أجل نقل الدم لأنواع الدم الأخرى.
- الشخص الذي لديه فصيلة الدم O- لا يمكنه تلقي الدم إلا من متبرعين سلبيين آخرين.
- تعتبر هذه الفصيلة أيضًا أكثر الدم أمانًا لاستخدامه في عمليات نقل الأطفال حديثي الولادة لأن لديهم أجهزة مناعية غير متطورة.
- في الحالات التي يحتاج فيها الأطباء إلى إعطاء شخص ما عملية نقل دم على الفور ولا يستطيعون الانتظار أو قضاء بعض الوقت لفحص فصيلة الدم للمريض المحتاج – يمكن للمتبرعين أصحاب فصيلة O- أن يأتوا إلى عملية الإنقاذ.
- في الواقع، يُعرف الأفراد الذين يحملون هذه الفصيلة باسم “المانحين العالميين”، وذلك لأن دمائهم يمكن نقلها لأي مريض يحتاج إليها.
- تشير التقديرات إلى أن 6.6 ٪ فقط من الناس لديهم فصيلة الدم O-.
- فصيلة الدم O- أكثر شيوعًا في القوقازيين.
- توجد معدلات مرتفعة لها في الأشخاص من إسبانيا وأيسلندا ونيوزيلندا وأستراليا.
- يعتبر العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من فصيلة الدم O- يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لبعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية من فصائل الدم الأخرى، بما في ذلك تلك الأمراض الشديدة مثل الطاعون والكوليرا والنكاف والسل.
تصنيف الدم
يتم تصنيف أنواع الدم أو مجموعات الدم وفقًا لوجود أو عدم وجود مستضدات معينة يمكن أن تؤدي إلى استجابة مناعية عندما تكون غريبة على الجسم.
هذه المستضدات يمكن أن تجعل الجهاز المناعي للمريض يهاجم الدم المنقول، وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الإنسان فصيلة دمه وأن يكون على علم بالطرق الآمنة لنقل الدم، حتى يستطيع التعامل إذا تعرض لأي موقف طارئ يحتاج فيه التبرع بالدم لأي شخص، أو يحتاج هو نفسه نقل دم له.
وجبات فصيلة الدم
أثار المختصون الحديث حول “وجبات فصيلة الدم” التي تدعي أن تناول بعض المنتجات المطابقة لنوع دم الإنسان يساعده على الحفاظ على لياقته البدنية والصحية، وعلى الرغم من شعبيتها الكبيرة، إلا أن حميات فصيلة الدم تفتقر إلى أدلة علمية كما أنها غير معترف بها عالميًا.
وفي نفس السياق يشير أخصائيو التغذية إلى أنه من الأفضل اتباع نظام غذائي شخصي مع مراعاة الحالة الصحية للشخص بدلاً من اتباع نظام غذائي مرتبط بنوع الدم.
المراجع