نبذة عن كتاب جواهر القرآن

جواهر القرآن، هو كتاب من تأليف أبو حامد الغزالي، وهنا في نبذة عن كتاب جواهر القرآن، سنتعرف أكثر عن هذا الكتاب، وأيضا عن مؤلفه، الغزالي.

كتاب جواهر القرآن.

جواهر القرآن و درره، هو كتاب باللغة العربية، من تأليف أبو حامد الغزالي، الذي ألف هذا الكتاب في القرن الخامس للهجرة، وهو كتاب يتمحور حول القرأن الكريم، تبلغ عدد صفحاته 174 صفحة فقط.

الكتاب يعد من أهم مؤلفات أبو حامد الغزالي، وقد تم طبع الكتاب لأكثر من مرة، منها في عام 1302 للهجرة، في مكة المكرمة، وفي عام 1406 للهجرة، من قبل دار إحياء العلوم.

نبذة عن كتاب جواهر القرآن
نبذة عن كتاب جواهر القرآن

نبذة عن كتاب جواهر القرآن.

يحاول الإمام الغزالي في كتاب جواهر القرآن و درره، أن يقدم شرحا لعلوم القرأن الكريم، ولبعض السور، وخاصة سورة الفاتحة، التي خصص لها جزءا مهما في بداية الكتاب، وهو كتاب لا يصنف ككتاب لتفسير للقٍرأن.

الكتاب ينقسم لثلاثة أجزاء، القسم الأول يشمل على تسعة عشرة قسما، ومخصص بشكل كبير لسورة الفاتحة، أما الجزء الثاني، لبعض الأيات من القرأن، والجزء الثالث والأخير، فهو بعنوان اللواحق، وينقسم لأربعة أقسام، هي :

  • الأعمال الظاهرة.
  • الأخلاق المذمومة.
  • الأخلاق المحمودة.
  • المعارف.

في المجمل يعد كتاب جواهر القرآن و درره، أحد أعظم كتب شرح علوم القرأن الكريم على الإطلاق، ولعل أن الأسلوب الذي إتبعه الإمام الغزالي في كتابه، السبب الأهم في ذلك، ومنها أنه يطرح السؤال أولا على القارئ، وبعدها يجيب.

نبذة عن كتاب جواهر القرآن
نبذة عن كتاب جواهر القرآن

اقتباسات من كتاب جواهر القرآن.

“اِعلم أن لهذه الحقائق التي أشرنا إليها أسرارا وجواهر، ولها أصْداف، والصَّدَف أول ما يظهر، ثم يقف بعض الواصلين إلى الصَّدَف على الصَّدَف، وبعضُهم يفتق الصدَف ويطالع الدر، فكذلك صدف جواهر القرأن وكسوته اللغة العربية، فانشتعبت منه خمس علوم وهي : علم القشر والصدف والكسوة.”

“علم الحدود الموضوعة للإختصاص بالأموال والنساء، للاستعانة على البقاء في النفس والنسل، وهذا العلم يتولاه الفقهاء، ويشرح الإختصاصات المالية ربع المعاملات من الفقه، ويشرح الإختصاصات يمحل الحرائة اعني النساء ربع النكاح، ويشرح الزجر عن مفسدات هذه الإختصاصات ربع الجنابات.”

“وانظر الى النحل وعجائبها التي لا تحصى : في جمع الشهد والشمع، وننبهك على هندستها في بناء بيتها، فإنها تبني على شكل المسدس، كيلا يضيق المكان على رفقائه، لأنها تزدحم في موضع واحد على كثرتها، ولو بنت البيوت مستديرة لبقي خارج المستديرات فرج ضائعة.”

نبذة عن كتاب جواهر القرآن
نبذة عن كتاب جواهر القرآن

نبذة عن أبو حامد الغزّالي.

أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، هو عالم مسلم ولد في عام 1058 للميلاد، في طوس، وهي مدينة في إيرن، وتوفي في عام 1111 ميلادية، ودفن في مدينة مشهد الإيرانية.

يعد الغزّالي من أعظم العلماء في التاريخ الإسلامي، وقد عرف بكونه من مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، ولقب بعدد من الألقاب، منها زين الدين، ومحجمة الدين، والعالم الأوحد، وغيرها من الألقاب التي تمجده.

ترك الغزالي بصمة مهمة في مختلف العلوم، بما في ذلك الفلسفة والفقه الشافعي، وقد ألف مجموعة من الكتب، يتجاوز عددها أكثر من مائة كتاب، أشهرها كتاب إحياء علوم الدين، ومن الكتب الأخرى التي ألفها الغزالي :

  • رسالة في رجوع أسماء الله تعالى إلى ذات واحدة.
  • جواب المسائل الأربع التي سألها الباطنية بهمدان.
  • مقاصد الفلاسفة.
  • معيار العلم في فن المنطق.
  • البسيط في الفروع.
  • كتاب حقيقة القرآن.
  • كتاب الأربعين في أصول الدين.
نبذة عن كتاب جواهر القرآن
نبذة عن كتاب جواهر القرآن

المراجع
المصدر 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *