حديث المساء، كتاب سنأخذ نظره أوسع عنه هنا في نبذة عن كتاب حديث المساء وهو كتاب من تأليف أدهم شرقاوي، الذي يعرض فيه عدد من القصص القصيرة.
كتاب حديث المساء.
حديث المساء، كتاب باللغة العربية، ألفه الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي، نشر من دار كلمات للنشر والتوزيع، وتبلغ عدد صفحات الكتاب 291 صفحة.
حديث المساء لا يختلف كثيرا عن كتاب حديث الصباح، من تأليف نفس الكاتب، وحديث المساء يعد بمثابة الجزء الثاني من الكتاب الأول.
أغلب القصص المذكورة في الكتاب ليست بالقصص الجديدة، وإنما قصص متداولة بين الناس، لكن الجديد الذي يقدمه الكتاب هي الدروس والمواعظ.
نبذة عن كتاب حديث المساء.
حديث المساء، كتاب يحتوي على مجموعة من القصص القصيرة، وبعد نهاية كل قصة، يعرض الكاتب العبرة والحكم المستخلصة من هذه القصص، والدروس المستفادة منها، بالإضافة الى معلومات عن أبطال القصة.
أول قصة يبدأ بها الكتاب، هي بعنوان الحذاء، وأخر قصة هي بعنوان عمر بن أبي ربيعة، وبينهما توجد الكثير من القصص القصيرة، من بينها :
- ليلى الأخيلية.
- حسن التخلص.
- النسر الدجاجة.
- عن الحب.
- النصف الممتلئ من الكوب.
- الببغاء.
- الحافلة.
- الخير والشر.
- الباب المخلوع.
الذي يعيب الكتاب، التكرار في العبر والحكم، وعلى الرغم من إختلاف القصص، إلا أن الدروس المستفادة تكون في الغالب نفسها، كما أن الكتاب لا يقدم شيئا جديد عن الكتاب الأول، حديث الصباح.
في المجمل يعد حديث المساء كتابا خفيفا وسهل الفهم، ويقدم العديد من الدروس والحكم والمواعظ، ومجموعة من القصص القصيرة والممتعة، والتي تناسب جميع الأعمار، الصغار والكبار.
اقتباسات من كتاب حديث المساء.
“عندما تعطي ستكون أسعد مما تاخذ، في العطاء لذة لا يعرفها إلا من أعطى من قبله، ونحن بحاجة لأن نعطي أكثر من حاجتنا أن نأخذ، حاجتنا الى الصدقة أشد من حاجة الفقير اليها، لأن الفقير يحتاجها للدنيا، ونحن نحتاجها للأخرة، وانظر الى الدنيا من حولك، أكثر الأشياء قيمة أكثرها عطاء.”
“لا تكن سطحيا، ترى من الأمور ظاهرها فقط، فالبعض نبلاء في الخفاء، ومن فرط النبل يزهدون أن يعرف الأخرون بنبلهم، لاحظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن ابا بكر رضي الله عنه يقصد طرف المدينة بعد كل صلاة فجر، فتبعه لينظر ماذا يفعل هناك فلعل خطبا حصل له…”
“البسطاء ليسوا مادة للسخرية، فالله لم يخلق فقيرا عن فقر منه، ولم يخلق قبيحا عن عجز منه، ولم يخلق مريضا عن وهن منه، تعالى سبحانه عن هذا علوا كبيرا، ولكنها أرزاق وزعها الله كيف شاء، فإن أعطى المال فعن غنى، وإن حرم منه فعن غنى.”
نبذة عن أدهم شرقاوي.
أدهم شرقاوي هو كاتب فلسطيني، ولد في مدينة صور، وهي مدينة لبنان، وفيها نشأ وتعلم وحصل على إجازته في الأدب العربي.
في 2012 قام شرقاوي بإصدرا أول كتاب له، وهو كتاب بعنوان حديث الصباح، الذي يعد من أهم أعمال المؤلف الفلسطين.
منذ عام 2012 أصدر أدهم شرقاوي، أو كما يسمى نفسه، قس بن ساعدة مجموعة من الأعمال، من أشهرها :
- عندما التقيت عمر بن الخطاب.
- خربشات خارجة عن القانون.
- حديث المساء.
- عن شيء اسمه الحب.
- تأملات قصيرة جداً.
- رواية نطفة.
- للرجال فقط.
- حديث الصباح.
- وإذا الصحف نشرت.
- عن وطن من لحم ودم.
- الأم في أدب غسان كنفاني.
