نبذة عن كتاب روضة الناظر وجنة المناظر
روضة الناظر وجنة المناظر، هو كتاب يتحدث عن أصول الفقه، من تأليف ابن قدامة، وفي نبذة عن كتاب روضة الناظر وجنة المناظر، سنتعرف بشكل أفضل عن هذا الكتاب، وعن مؤلفه.
كتاب روضة الناظر وجنة المناظر.
روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه، كتاب نشر باللغة العربية، ألفه ابن قدامة الحنبلي، الذي عاش بين عامي 541 الى 620 للهجرة، وأعيد نشره في عام 2002، من قبل دار النشر المكتبة المكية – مؤسسة الريان.
الكتاب ينقسم الى ثلاث مجلدات، وجميعها تحمل نفس الإسم، بالإضافة الى رقم المجلد، وفي المجمل فإن الكتاب من 1016 صفحة، وهو يتحدث فيه عن الفقه في المذهب الحنبلي، الذي ينسب للإمام أحمد بن حنبل.
يحتوي الكتاب على ثمانية ابواب، تبدا من حقيقة الحكم وأقسامه، وتنتهي بباب ترجيحات الأدلة المتعارضات، أما الأبواب الأخرى فهي :
- تفصيل الأصول وهي الكتاب والسنة والإجماع والإستصحاب.
- بيان الأصول المختلف فيها.
- تقاسيم الكلام والأسماء.
- الأمر والنهي والعموم والإستثناء طاعة وما يقتبس من الألفاظ من إشارتها وإيمائها.
- القياس الذي هو فرع للأصول.
- حكم المجتهد الذي يستثمر الحكم من هذه الأدلة والمقلد.
نبذة عن كتاب روضة الناظر وجنة المناظر.
روضة الناظر وجنة المناظر، كتاب يحاول فيه المؤاف ابن قدامة، شرح أصول الفقه، وقد ذكر مجموعة من الأقوال والدلائل، وقام بمناقشتها، والترجيح بينها، خاصة الأقول الحنابلة الأصولية.
الكتاب يحتوي بعض الأخطاء والتحريفات، مع سقوط لبعض العبارات في بعض المواضيع، هذا الأمر يجعل من الصعب فهم الكتاب، لهذا فقد تم إصدار عدد من الكتب، تصحح بعض أخطاء الكتاب الأصلي.
حاليا يوجد عدة كتب حاولت تقديم شرح مبسط لهذا الكتاب، ومن أشهرها، كتاب البلبل في أصول الفقه لسليمان عبد الكريم الطوفي، وكتاب نزهة الخاطر العاطر شرح روضة الناظر لإبن بدران.
في المجمل يعد كتاب روضة الناظر وجنة المناظر، من أهم كتب الحنابلة الأصولية، وأحد المراجع الأساسية التي لا غني عنها، لفهم أصول الفقم في المذهب الحنبلي.
اقتباسات من كتاب روضة الناظر وجنة المناظر.
“من أهم الخصائص التي تميزت بها هذه الشريعة : أن أحكامها وتشريعاتها المختلفة قائمة على الحجة والدليل، ورد الأمور المتنازع فيها الى الوحي الإلهي، المتمثل في القرأن والسنة، وما يلحق بهما عن طريق الإجتهاد من العلماء المؤهلين لذلك.”
من باب النسخ.
“النسخ في اللغة : الرفع والإزالة، ومنه : (نسخت الشمس الظل) ونسخت الريح الأثر.
وقد يطلق لإرادة ما يشبه النقل، كقولهم (نسخت الكتاب).
فأما النسخ في الشرع .. فهو بمعنى الرفع والإزالة لا غير.”
من معنى النسخ عند المعتزلة.
“وحد المعتزلة النسخ بأنه :
الخطاب الدال على أن مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم زائل على وجه لولاه لكان ثابتا.
فإن قيل :
تحديد النسخ بالرفع لا يصلح لخمسة أوجه : أحدها : أنه لا يخلو : إما أن يكون رفعا لثابت، أو لما لا ثبات له، فالثابت لا يمكن رفعه، وما لا ثبات له لا حاجة الى رفعه.”
نبذة عن ابن قدامة.
موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، محدث وفيقه وأحد أئمة المذهب الحنبلي، ولد في عام 541 للهجرة، في دولة فلسطين، وتوفي في عام 620 للهجرة في دمشق.
في عمر الثامنة هاجر الكاتب مع أسرته الى دمشق، وهناك بدأ في طلب العلم، قبل أن ينتقل الى بغداد، ليعود مرة أخرى الى موطنه مع صلاح الدين الأيوبي، وقد كان في مقدمة الجيش الذي حرر فلسطين.
إستطاع ابن قدامة أن يحفظ القرأن كاملا قبل سن البلوغ، وقضى معظم حياته في طلب العلم، ومن أهم الشيوخ الذين طلب منهم العلم، الشيخ إبن الجوزي الذي يعود نسبه الى ابو بكر الصديق.
إشتهر المحدث ابن قدامة بمجموعة من المؤلفات في الفقه، ومن أشهرها :
- الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل.
- ذم الوسواس.
- روضة الناظر وجنة المناظر.
- فضائل الصحابة.
- التبيين في أنساب القرشيين.
- تحريم النظر في كتب أهل الكتاب.
- البرهان في مسألة القرآن.
- ذم ما عليه مدعو التصوف.
- فضائل عاشوراء.
- قنعة الأريب في الغريب.
- مختصر علل الحديث.
- مختصر الهداية.
- مشيخة شيوخه.
المراجع
المصدر 1