روح المعاني، كتاب في التفسير، من تأليف أبو الثناء الآلوسي، وسنحاول التعرف عليه بشكل أفضل، في نبذة عن كتاب روح المعاني.
كتاب روح المعاني.
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، كتاب من تأليف المفسر والمحدث أبو الثناء الآلوسي، يحاول فيه تفسير القرأن الكريم، ويعرض عدد من المعلومات المتعلقة بكتاب الله، مثل سبب النزول والنسخ وغير ذلك.
الكتاب يضم 30 مجلدا، وعدد صفحات المجلد تبلغ 404 صفحة، وهو يعد من أهم كتب تفسير القرأن على الإطلاق، وقد جمع فيه الكاتب جميع أراء السلف تقريبا، كما شمل الكتاب على تفاسير للقران لعدد من العلماء الذين سبقوه، ومن أشهرها :
- تفسير الفخر الرازي.
- تفسير الكشاف.
- تفسير أبي السعود.
- تفسير البيضاوي.
- تفسير ابن عطية.
نبذة عن كتاب روح المعاني.
كتاب شامل في تفسير القرأن، يعرض عدد من التفاسير المختلفة للقرأن، من كبار العلماء، ويرجح بينها، ويضيف لها بعضا من أرائه الخاصة، وعادة ما يطلق عليه إسم التفسير الألوسي.
في هذا الكتاب قام أبو الثناء الآلوسي بالرد على مجموعة من المسائل الفقهية، وخاصة على أبي السعود والبيضاوي وابي الحيان، وهو لم يكن مجرد ناقل للتفاسير، وإنما كان بمثابة الناقد في كتابه، وعرض في الكتاب أفكاره الخاصة في بعض مسائل الفقه والتفسير.
في المجمل يعد كاتب روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، من أفضل الكتب في تفسير كتاب الله، ولعل أن أهم أسباب ذلك، هو الأسلوب الذي إتبعه الآلوسي في كتابه، بحيث يقوم بالنقل من العلماء والفقهاء ويرد عليهم وينتقدهم، فيما يرجح ويدافع عن بعضها الأخر.
اقتباسات من كتاب روح المعاني.
“(فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) الفاء لإفادة مسارعتهم في الإمتثال وعدم تثبطهم فيه، و (إبليس) إسم أعجمي ممنوع من الصرف العلمية والعجمية، ووزنه_فعليل_قاله الزجاج، وقال أبو عبيدة وغيره : أنه عربي مشتق من الإبلاس وهو الإبعاد من الخير أو اليأس من رحمة الله تعالم.”
“(قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ) نادي سبحانه أدم بإسمه العلم كما هو عادته جل شأنه مع أنبيائه، ما عدا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ناداه بـ (يا أيها النبي) و (يا أيها الرسول) لعلو مقامه ورفعة شأنه إذ هو الخلفية الأعظم.”
نبذة عن أبو الثناء الآلوسي.
محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي، محدث ومفسر وأديب يعود نسبه الى سبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولد في عام 1803 للميلاد، في بغداد، وتوفي في نفس المدينة، في عام 1854.
كان يتبع المذهب الشافعي والحنفي، وعرف عنه ميوله الى الأراء الحنفية في عدد من المسائل الفقهية، وفي أعماله كان يميل الى الإجتهاد، وذلك ما قام بذكره في معظم مؤلفاته.
في حياته قام الألوسي بنشر العديد من المؤلفات، لعل أهمها، كتاب روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ومن أشهر مؤلفاته الأخرى :
- نشوة المدام في العودة إلى دار السلام.
- غرائب الإغتراب.
- دقائق التفسير.
- كشف الطرة عن الغرة.
- حاشية قطر الندى.
- شرح سلم المنطق.
- الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد.
- الرسالة اللاهورية.
- البرهان في اطاعة السلطان.
- الطراز المذهب في شرح قصيدة الباز الأشهب.
- شهى النغم في ترجمة شيخ الإسلام وولي النعم.
- حاشية الحنفية على مير أبي فتح.
- رسالة في الجهاد.
- المقامات الآلوسية.