نبذة عن كتاب مدارج السالكين
اول خطوة من رحلة العبودية هي اليقظة، التي تثير القلق وتحي القلب من عدم الاهتمام، جميعا نضيع من الاهمال وعدم الاهتمام، يركز هذا الكتاب على طريق العبودية والروحانية، تعرف معنا فى هذا المقال على نبذة عن كتاب مدارج السالكين .
نبذة عن كتاب مدارج السالكين
نبذة عن مدارج السالكين :
- يتكون الكتاب من ثلاثة مجلدات، وهو وأحد من أعظم الأعمال التي تم إنتاجها حول موضوع الروحانية، ومن أشهر أعمال ابن القيم الجوزية.
- يبدأ المؤلف بإعطاء تفسير سورة الفاتحة، وباقى الكتاب هي المراحل التي يتحرك فيها الانسان ويعبد الله ويطلب المساعدة.
- يستند الكتاب إلى كتاب منزل السايرن من تأليف أبو إسماعيل الأنصاري الهراوي الصوفي الذي كان عالماً حنبلياً .
- يعرض الكتاب مائة محطة يمر بها المسافر خلال رحلته إلى الله.
- المحطة الأولى هي اليقظة، عندما يستيقظ القلب من سبات عدم الوعي.
- المحطة التالية، العزم بعد أن استيقظ القلب ويقرر الشروع في رحلته نحو الله.
- يذكر الكتاب محطة الخوف والتوبة والأمل والإخلاص والتطهير والثقة والحب .
- تتميز لغة الكتاب بالبلاغة والوضوح، وجمال الكلمات، والاسلوب المنمق في الكتابة .
- الكتاب غير مترجم، حيث يحتوى الكتاب على المصطلحات الرائعة، التى تجعل اى ترجمة تفقد جزء من جمالها .
نبذة عن الإمام ابن القيم الجوزية :
- ولد الإمام ابن القيم الجوزية في عائلة علمية وفاضلة في عام 691 هـ ،1292 م .
- كانت دمشق في ذلك الوقت مركزًا للأدب والفكر وكانت هناك العديد من المدارس التي درس فيها وتخرج منها تحت حماية والده وتوجيهه ورعايته.
- تأثر بشكل خاص بشيخه ومعلمه الإمام بن تيمية، وكذلك ابن الشيرازي وغيرهم.
- توفي ابن القيم الجوزية في مدينة دمشق سنة 751 هـ، 1350 م ، كان يبلغ من العمر 60 عامًا.
- دُفن في مقبرة باب الصغير، بالقرب من قبر والده .
اقتباسات من كتاب مدارج السالكين :
- من يقدر سورة الفاتحة ويعطيها التقدير الصحيح، من خلال المعرفة، والتأمل في وقائعها ومن خلال العيش بتوجيهاتها، سوف يدرك ان التوبة لن تكون سارية إلا بعد أن يتعرف المرء على الخطايا، ويعترف بها ويسعى لتخليص نفسه من عواقبها الشريرة.
- الجانب الأول من التوبة، هو أن نرى كيف تم أخذ الشخص بعيدًا عن سرور الله من خلال ارتكاب الخطايا، بعد ذلك على المرء أن يدرك أن الله لم يحفظة من الخطايا، فينبغى للمرء أن يفكر أيضا كيف كان سعيدا وهو يخطئ وثابتًا على الخطيئة، مع العلم بثقة أن الله يراقب من أي وقت مضى .
- الخوف عقوبة الله ليس فقط للمذنبين الخطرين، ولكن أيضًا للمؤمنون الأتقياء، كما في حديث عائشة ،يا رسول الله أولئك الذين يستغنون بجمالهم بينما تخاف قلوبهم
يجب أن يعودوا إلى ربهم، في إشارة منها إلى الشخص ملتزم الزنا يشرب الكحول ويسرق ولا يزال يخاف الله فيرد الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يا ابنة الصديق ويشير إلى من يصوم ويخاف من أنه قد لا يكون مقبولا منه.
