بماذا تشتهر ولاية مينيسوتا الأمريكية في الحيوانات
تحتوي ولاية مينيسوتا على كم هائل من الحيوانات بداية من الطيور المغردة إلى حيوان الخلد ذو المظهر الغريب الذي يمكنه أن يشم الروائح تحت الماء، وفي هذا المقال سوف نتعرف معًا على حيوانات هذه الولاية وسنجيب على سؤال بماذا تشتهر ولاية مينيسوتا الأمريكية في الحيوانات .
بماذا تشتهر ولاية مينيسوتا الأمريكية في الحيوانات
ثعبان البحر أو الأنقليش الأمريكي
من المعروف أن ثعبان البحر الأمريكي لديه فكين ضعيفين وأسنان صغيرة، لكن هذا لا يمنعه من الحصول على وجبة لذيذة.
ولدى هذه الثعابين أيضًا القدرة على السفر لمسافات طويلة، وهى تُولد في وسط المحيط الأطلسي الشمالي ويمكنها الهجرة لأكثر من 2900 ميل إلى مينيسوتا حيث تتواجد عمومًا في أنهار ميسيسيبي ومينيسوتا وسانت كروا.
طائر Loggerhead shrike
من المعروف أن هذا الطائر يقتل فريسته على الأشياء الحادة مثل الشوك والأسلاك الشائكة ثم يتناولها على الفور أو يحفظها لتناولها في وقت لاحق.
على الرغم من أنه من الطيور ضخمة الرأس إلا أنه يتناول الحشرات والطيور والثدييات الأخرى أيضًا، كما يمكنه أن يقتل ويحمل فريسة بنفس حجمه.
الأسماك المجدافية
لهذه السمكة عصا طويلة من الأمام تشبه المجداف وهو يجعل من السهل التعرف عليها.
وقد كان من المعتقد أن السمكة تستخدم هذه العصا الطويلة لإزاحة الطعام أو الحفر بحثًا عنه، ولكنه يساعدها في العثور على العوالق ويكون بمثابة جهاز استشعار.
ويقتصر تواجد هذه الأسماك على نهري سانت كروا ومسيسيبي، وهى من الأسماك ذات الشكل الغريب.
الخُلد ذو الأنف النجمي
يحتوي هذا الحيوان المميز على 22 مستشعر شديد الحساسية يمتد من أنفه مما يساعده في تحديد أماكن وجود اللافقاريات التي تشكل جزءًا كبيرًا من نظامه الغذائي.
وبمجرد عثوره على فريسته يقوم بالتهامها بسرعه حتى أن كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية أطلق على الخلد ذو الأنف النجمي لقب الحيوان الثديي الأسرع في تناول الطعام على هذا الكوكب.
كما يكون الخلد أيضًا شبه مائي ويستخدم فقاعات الهواء لتشخيص العناصر تحت الماء والتعرف عليها.
ثعبان hognose الغربي
الشيء الوحيد الذي يجعل هذه الأفعى فريدة من نوعها هو قدرتها على التمثيل.
إذا هدد أي خطر هذا النوع من الثعابين فقد يتظاهر بموته عن طريق الالتفاف حول نفسه والقفز على ظهره وفتح فمه وترك لسانه معلقًا.
وفي بعض الأحيان يتقيأ أو يتبرز في آداء محكم وبعد قليل يعود الثعبان لطبيعته ليعرف هل ذال الخطر أم لا.
وهو لا يشكل تهديدًا كبيرًا على الإنسان، ولكن من الممكن أن تسبب لدغته بعض التورم وتغير لون الجلد بسبب اللعاب السام.
ضفدع الشجر الرمادي
يشيع تواجد هذا النوع من الضفادع في معظم أجزاء ولاية مينيسوتا، وغالبًا ما نجده في مناطق المستنقعات.
ولديه القدرة الفريدة على تجميد جسمه جزئيًا خلال فصل الشتاء وهي ميزة مفيدة له للعيش في ولاية مينيسوتا.
ويقوم الضفدع بإنتاج كميات كبيرة من الجلسرين لحماية جسمه أثناء عملية التجمد.
ولكن يمكن أن يتوقف القلب وعملية التنفس والوظائف الحيوية الأخرى وبمجرد ذوبان الجليد ينشط الضفدع مرة أخرى.
حيوان Blarina
هو من الثدييات قصيرة الذيل المعروفة بإنتاج اللعاب السام، وتنتج الغدد اللعابية سمًا يفرز من قناة في قاعدة القواطع السفلية ذات الذيل القصير.
يمكن لهذا السم العصبي أن يصعق الفريسة أو يشلها تمامًا، مما يسمح لهذا الحيوان بتخزينها لتناولها في وقت لاحق.
ويمكن أن يتسبب السم في فشل الجهاز التنفسي ووفاة الحيوان.
وهو يستهلك مجموعة متنوعة من الأنواع الحيوانية والنباتية، ولابد أن يتناول الطعام بشكل مستمر حتى لا يتعرض للمجاعة.