جميعنا نرغب في التعرف على شخصيتنا وسماتها وماذا نحب؟ وماذا نكره؟ لذلك يبحث الكثير منا على الطرق التي توفر له التعرف على شخصيته في المقال التالي بعنوان كيف تفهم شخصيتك سنستعرض لك طريقتنا رئيسيتان ستساعدانك على ذلك
كيف تفهم شخصيتك
-
التفكير في شخصيتك
أ- تحديد أخلاقك
- كل شخص لديه شعور متأصل في ما يعرف باسم الصواب والخطأ، يسمي الكثيرون هذا باسم “صوتهم الداخلي” أو ضميرهم.
- عندما تفهم قوانينك الأخلاقية قد تشعر بالرضا والسعادة، وعندما لا تستمع، فإن “صوتك الداخلي” قد يجعلك تشعر بالذنب أو عدم الراحة أو القلق، لذلك استمع إلى ضميرك لأنه يرشدك.
- أخلاقك ستساعد في إرشادك في معرفة الذات، حيث قد تسمح لك بالتعرف على الأشياء السيئة بالنسبة لك، وكذلك الأشياء التي تجلب لك الأمل.
ب- التعرف على القيم الخاصة بك
- القيم هي الأفكار الكبيرة التي تشكل قراراتك، هذه الأفكار هي أهداف واسعة مثل الحصول على الأمن المالي، والاقتراب من الأسرة، أو البقاء في صحة جيدة، لذلك عندما يمكنك الاعتراف بقيمك، يمكنك تعيين أهداف تتماشى مع شخصيتك. سيزيد هذا من احتمالية تحقيق أهدافك وتعيش حياة سعيدة.
ج- تعرف على إذا ما كنت متحمسا
- في حين أن قيمك هي الدافع وراء أهدافك، إلا أن شغفك يمكن أن يوفر التركيز اللازم للوصول إليها
- ستعرف أنك متحمس لشيء ما إذا كان يحمل اهتمامك لفترات طويلة من الزمن.
- إذا كنت تبني مهنة (أو حتى هواية) حول مشاعر الشغف، فستبقى أكثر سعادة، وأكثر إرضاءً مما لو كنت تهمله.
د- فهم احتياجاتك الاجتماعية
- بينما يحتاج جميع الأشخاص إلى بعض الأشياء العامة مثل الأصدقاء وبنية الدعم، فقد تختلف الدرجة التي يحتاج إليها شخص واحد، هذا هو المكان الذي تدخل فيه الكلمات الانطوائية والانفتاحية، لاحظ كيف تعيد شحن نفسك بعد أسبوع شاق، هل تغادر مع الأصدقاء، أم أنك تحتاج إلى بعض الوقت بمفردك؟ سيسمح لك فهم هذه الاحتياجات بالحفاظ على توازنك وسعادتك في حياتك اليومية
- يتمتع المنفتحون بالوجود حول الناس والتلقائية.
- يتمتع الإنطوائيون بالوقت وحدهم والتخطيط لأيامهم بعناية.
ر- تتبع إيقاعاتك
- معرفة متى تكون أكثر نشاطًا، أو متعبًا يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في نجاحك بشكل عام.
- سجل ملاحظة عندما تشعر أنك في أفضل حالاتك، وعندما تشعر بالتعب.
- تتبع أشياء مثل عندما تكون جائعًا، وعندما تشعر بأنك أكثر قوة، قم باستخدام هذه المعلومات لإبقاء عقلك وجسمك متزامنين.
س- اعترف بنقاط القوة والضعف لديك
- لا يوجد أحد رائع في كل شيء، وهذا جيد لذلك اعترف بالأشياء التي يعرفك بها الآخرون جيدًا، والأشياء التي لا يعرفونك بها القوي منها والضعيف
- انتبه جيدا عندما تشعر أنك تنجح في مهمة، وعندما تكافح، فسيبدأ هذا في بناء وعيك بمواهبك، وقدراتك الخاصة، عندما تعرف ما هي يمكنك استخدام هذه المعرفة لتحسين نقاط الضعف الخاصة بك، أو تزويد نقاط القوة لديك
ش- الحصول على مساعدة من الأخرين
- اسأل أصدقائك المقربين، وعائلتك كيف يرون شخصيتك، قارن ما يقولون بكيف تشعر حيال شخصيتك، إذا كانت السمات متطابقة، فمن المحتمل أن تقوم بعرض هذه السمات الحسنة باستمرار.
- إذا كان لدى العديد من الأشخاص المقربين منك وجهات نظر مختلفة حول شخصيتك، فيجب عليك فحص معتقداتك عن نفسك.
-
إجراء اختبارات الشخصية
أ- فهم نوع الاختبار الأفضل لك
- هناك المئات من الأنواع المختلفة من اختبارات الشخصية النفسية التي تقوم بتقييم وقياس متغيراتك الفردية، يعتمد نوع الاختبارات التي تختارها على ما تريد أن تعرفه عن نفسك، ومقدار الوقت الذي ترغب في الالتزام به، والأسئلة التي ترغب في الإجابة عليها، قد تشمل هذه الاختبارات:
– اختبارات لقياس مستوى ذكائك، وكذلك أدائك التحليلي العصبي والمعرفي.
– اختبارات لقياس ما إذا كنت منفتحًا، أو منطويًا، وكيف تعمل مع الآخرين.
– اختبارات لقياس كيفية تحليل المواقف، والتعامل مع أنواع مختلفة من الضغوط.
– اختبارات لقياس ما إذا كنت أكثر عرضة لأنواع معينة من مخاوف الصحة العقلية.
- عليك إدراك أن كل اختبار له نقاط القوة والضعف الخاصة به، وسيكون الأمر متروكًا لك لإجراء أبحاثك حول نوع الاختبار الذي يثير اهتمامك.
ب- اختيار اختبار الشخصية
- خذ الاختبار في حالة ذهنية مريحة، خذ نفسا عميقا أو استخدم تقنية التصور لتهدئة عقلك قبل إجراء اختبار الشخصية.
- يجب عليك أيضًا إجراء الاختبار عندما تكون مرتاح جيدًا؛ حيث إن الإجهاد أثناء الاختبار سيجعل من الصعب الإجابة على الأسئلة بدقة وبصراحة.
- أجب عن الأسئلة بصدق، أجب عن الأسئلة كما أنت، وليس كما ترغب في أن تكون، أو كما تعتقد أنه من المفترض أن تجيب عليها.
- تغيير أجزاء من شخصيتك التي تجعلك غير سعيد، إذا لم تكن راضيًا عن شخصيتك الحالية، فيمكنك إجراء تغييرات وذلك من خلال تحديد الأهداف والتركيز على السمات التي تريد تغييرها والبحث خلف سبل القيام بذلك
المراجع