نتعامل يوميا مع العديد من الأشخاص سواء في المنزل أو العمل أو المدرسة أو الشارع ونرغب في معرفة سلوكهم هل هم متوترون؟ هل هم سعداء؟ هل هم غاضبون؟ هل يحبونك؟ هل يكرهونك؟… إلى أخره.. في المقال التالي سنستعرض لك الطرق الصحيحة حول كيف تفهم سلوك الأخرين
كيف تفهم سلوك الأخرين
-
مراقبة إشارات لغة الجسد
- تمثل لغة الجسد (55 في المائة) من طرق فهم سلوكنا، لذلك إذا كنت ترغب في فهم سلوك من حولك ما عليك إلا أن تبق مسترخياً، ومرتاحًا، واجلس، ولاحظ ببساطة تصرفات من حولك، ولغة جسده المتمثلة في حركة الشفاه، واليد، والأرجل، والعين هل الشخص مسترخي أثناء كلامه، أو متوتر وعصبي، فمثلا:
- إذا أدار الشخص وجهه للجهة الأخرى أثناء حديثه معك فاعلم أن صبره قد نفذ
- إذا قام الشخص بحك عينيه أثناء حديثه معك فاعلم أنه لا يتفق مع كلامك
- إذا وجه الشخص قدميه لجهة الباب أثناء حديثه معك فهو يرغب في الانصراف أما إذا كانت قدميه لجهة الداخل فهو يرغب في الجلوس والتحدث معك
-
الانتباه إلى المظهر
- ركز مع مظهر الشخص الذي تتعامل معه فالشكل واللبس يظهر حقيقة من أمامك
-
مراقبة الحركات المادية
- ذراعان وساقان متقاطعتان- يشير هذا الوضع إلى دفاعية، أو غضب، أو حماية ذاتية.
- إخفاء أحد الأيدي- عندما يضع الناس أيديهم في لفاتهم، أو في جيوبهم، أو يضعونها وراء ظهورهم، فهذا يشير إلى أنهم يختبون شيئًا ما.
- عض الشفاه- عندما يعض الناس، أو يلعقون شفاههم، فإنهم يحاولون تهدئة أنفسهم من الضغط، أو في موقف حرج.
-
تفسير تعبيرات الوجه
- يمكن أن تصبح العواطف محفورة على وجوهنا، فخطوط التجهم العميق تشير إلى القلق، أو الإفراط في التفكير.
- الراحة هي خطوط ابتسامة الفرح.
- تشير الشفتين الغاضبة إلى الغضب، أو الاحتقار، أو المرارة.
- الفك المشقوق وطحن الأسنان من علامات التوتر.
-
مشاهدة عيون الناس
- عيوننا تنقل طاقة قوية، إلا جانب الدماغ لديه إشارة كهرومغناطيسية تمتد إلى ما وراء الجسم هذا حيث تشير الدراسات إلى أن العينين تعبران عن ذلك أيضًا، فعندما تنظر لعيون الشخص يمكنك أن تعرف هل هو هادئ؟ غاضب؟ عصبي؟
6. لاحظ السلوك بمصافحة، عناق، ولمس
- نحن نشارك الطاقة العاطفية من خلال الاتصال الجسدي مثل التيار الكهربائي، اسأل نفسك، هل تشعر أثناء المصافحة أو العناق بالدفء والراحة والثقة؟ أم أنها عكس ذلك
-
استمع لنغمة الصوت والضحك
- لهجة وحجم صوتنا يمكن أن يقول الكثير عن عواطفنا؛ حيث أن ترددات الصوت تخلق الاهتزازات، فعند قراءة الأشخاص، لاحظ كيف تؤثر نغمة الصوت لديهم، واسأل نفسك: هل تشعر في لهجته بالهدوء؟ أم أنه متآمر، أو متذمر؟
-
الاستماع أكثر من الكلام
- تدرب على الاستماع جيدًا في المحادثات اليومية، انتبه حقًا لما يقوله الشخص الآخر، قم بتدريب نفسك على التفكير في الاستماع أكثر أهمية من الحديث.
- الاستماع إلى المشاعر، وقصص الأشخاص، عندما يخبرك أحد الأصدقاء بشيء ما، حاول أن تتخيل كيف كان شعوره.
-
تبادل الأدوار
- حتى تتمكن من فهم شخص أخر عليك وضع نفسك في مكانه وتبادل الأدوار معه من أجل معرفة وفهم وجهة نظره، وطريقة تفكيره.
-
مراقبة ردود الأفعال
- يجب عليك مراقبة ردة الفعل التي يقوم بها الشخص وقت حديثك معه في موضوع معه حتى تتمكن من فهم سلوكه، فمثلا إذا كانت ردة فعل الأخر قصيرة جدا بحيث يجيب عليك باختصار فإعرف أن هذا الشخص متوتر أو مشغول، أما إذا كانت إجابته طويلة، وردة فعله منفتحة فإن هذا الشخص سعيد وهتم بالحوار معك
ماذا بعد فهمك لسلوك الأخرين؟
- بعد بناء مهاراتك في فهم الآخرين، كيف تستخدم هذه المعرفة؟ إذا كنت مثل معظم الناس، فإنك تستخدمه لمساعدة ودعم الأشخاص الذين تهتم بهم، هذا هو التعاطف الذي يساعدنا على تشكيل العلاقات، جرب هذه الطرق الثلاث لتكون أكثر تعاطفًا:
-
اسأل الآخرين عما يحتاجون إليه:
- إذا كان أحد الأصدقاء يمر بوقت عصيب، اسأل ما يمكنك فعله للمساعدة، إذا قال صديقك ، “لا أعرف”، فكر فيما تريده في نفس الموقف، ثم اعرض عليه القيام بشيء مماثل.
-
إظهار الاهتمام الصادق بالآخرين:
- كن فضولياً بشأن الأشخاص الذين تعرفهم – ليس بطريقة فضولية أو مزيفة، ولكن بطريقة تظهر أنك تريد أن تفهمهم بشكل أفضل قليلاً، على سبيل المثال، اسأل عن أنواع الأشياء التي يحبونها، أو عن مشاعرهم، وأفكارهم، وآرائهم.
-
تصرف بلطف:
- عندما تسمع القيل والقال، أو السخرية، أو الإغاظة من شخص عن شخص أخر، قم في البداية بتخيل رد فعل الشخص الأخر واجعل رد فعلك يكون مشابه لشعوره، يمكن أن يساعدك ذلك على ضبط مشاعر الآخرين، ورفض الانضمام لهم فيما يقومان به.