أمر طبيعي أن نواجه مشاكل في فهم بعض الأمور أكثر من غيرها، لكن قد لا تكون صعوبة الأمر هي من تعرقل فهمنا، وإنما المشكلة هي الطريقة التي نحاول بها فهم ما يدور حولنا، وهنا في كيف تفهم ما يدور حولك، سنتعرف على بعض الأمور التي تساعدك على فهم الأمور بالشكل الصحيح.
الحصول على مزيد من المعلومات.
دائما يجب ان تسأل نفسك عن الأشياء التي لا تفهمها، وعندما تحصل على الإجابة، حاول الحصول على مزيد من المعلومات للتعلم أكثر وفهم الأمور بشكل جيد.
على سبيل المثال إذا لم تقهم سبب حدوث أمر ما من حولك، حاول الإستفسار عنه اكثر، سواء من خلال الخبراء في المجال، أو من خلال البحث على الأنترنت.
كن على إستعداد لطلب المساعدة.
من المهم جدا معرفة ان بعض الأمور يستحيل فهمها من دون المساعدة من الاخرين، في هذه الحالة كن دائما على إستعداد لطلب المساعدة من الأخرين.
على سبيل المثال إن كنت في الصالة الرياضية ولم تعرف كيف تقوم بالتمارين الصحيحة، لا ضرر في طلب المساعدة من المدرب أو شخص يمتلك خبرة في الرياضة.
الكتابة حول الموضوع المطروح.
مجرد التفكير في المواضيع لا يكون دائما الطريقة الأفضل للفهم، لهذا فقد يكون من المفيد الكتابة عن الأشياء التي لا تفهمها، وخلالها ستتمكن من تحديد الفجوات من فهمك للإحداث أو المواضيع.
الكتابة لا تساعد فقط على جعلك تدرك الفجوات، وإنما تساعد على تذكرها بشكل أفضل، وأيضا تعد طريقة جيدة لتحفيز الشك في قدراتك الخاصة، والذي قد يكون مفيدة للغاية، ومحفزا للتعلم إكثر.
يجب الحرص على أن الكتابة تعد من الأمور المهمة لفهم الامور، ولذلك ومن أجل الحصول على نتائج أفضل، ينصح بالكتابة بخط اليد بدلا من الكمبيوتر المحمول.
العمل بجدية على فهم الأشياء.
من أجل فهم شيء ما، يجب حقا بذل بعض المجهود والوقت لذلك، على سبيل المثال خذ من وقتك من 30 الى 60 دقيقة في الاسبوع، فقط من أجل التفكر والتأمل في الأشياء والمواضيع المحيطة بك.
في معظم الحالات، عندما يتم تزويدك بجميع المعلومات اللازمة، فإن العقل يحتاج لبعض الوقت من أجل أن يكون قادرة على فهم تلك المعلومات بالشكل الصحيح، وافضل طريقة لذلك هي التامل.
الأخذ بجميع وجهات النظر.
أفضل طريقة لفهم الأمور بشكل الصحيح هي الحصول على أكثر من وجهة نظر حول الموضوع، وبالأخذ بجميع وجهات النظر ستكون قادر على الوصول الى الفهم الأفضل والأمثل.
على سبيل المثال، فإذا كنت ترغب في فهم أحد الأحداث السياسية، لا تحاول السماع لجانب واحد فقط، وإنما إستمع الى كل وجهات النظر المختلفة، التي تفسر تلك الأحداث.
إبدأ من الأسهل.
دائما ما يكون من السهل فهم الأمور البسيطة أكثر من فهم الامور المعقدة، لهذا سيكون من الجيد جدا البدأ بفهم المكونات الصغيرة والإنتقال بشكل تدريجي الى الأكبر في كل مرة.
على سبيل المثال، إذا كنت تواجه مشكلة في فهم كيفية عمل جهاز معين، مثل السيارة، فحاول تقسيمها إلى مكونات أصغر، وتعلم كيفية عمل كل جزء منها، مثل ناقل الحركة أو الفرامل.
المشاركة.
إذا كنت تسيء فهم شيء لأنك لا تملك فهمًا دقيقًا للتفاصيل الدقيقة، فعليك التفكير في خوض مناقشة حولها مع الأخرين، فتحويل الأفكار الى كلمات يساعد بشكل أفضل على الفهم.
المناقشة مع شخص أخر، سيساعدك على توضيح كل جوانب الموضوع، وتساعدك في الحصول على صورة أوضح عنه، كما أن المناقشة ستقدم نفس الخدمة الى الجانب الأخر.
تعلم شيئا جديدا كل يوم.
بغض النظر عن مقدار معرفتك للعالم الذي تعيش فيه، فدائما هنا شيء يمكن تعلمه، لهذا دائما كن منفتحا على تعلم الأشياء الجديدة، لزيادة معرفتك بالامور التي تدور من حولك.
تعلم الاشياء الجديدة لا يؤدي فقط الى تعلم المزيد عن هذا العالم، وإنما أيضا سيذكرك باستمرار بمقدار الأشياء التي تجهلها، الامر الذي سيبقيك دائما متحمسًا لمواصلة التعلم.
ممارسة الرياضة.
أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لها تأثير كبير على قدرة الانسان على التعلم والحصول على تذكر المعلومات الجديدة، التمارين وبجانب الفوائد التي تقدمها للجسم، فإنها أيضا تقدم فوائد مهمة للعقل.
الحصول على قسط كاف من النوم، أمر أخر يساعد على الفهم السريع والجيد للأمور، يجب الحرص على الحصول على ثماني ساعات من النوم في كل ليلة، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل أربع مرات في الأسبوع.
الإنفتاح.
من الأشياء التي تعرقل الفهم الصحيح للأمور، هي الإعتقاد بأنك شخص يعرف كل شيء، فهذا الأمر يجعلك لا تحاول تعلم المزيد، مما يؤدي يعرقل فهمك الصحيح للأمور.
على سبيل المثال، عند الإستماع الى رأي يختلف على ما تؤمن به أو تعرفه، وعوض الرد عليها، حاول أن تفكر في الأمر أكثر، واعرف عن السبب الذي يجعل الشخص الاخر يقول ذلك.
المراجع
المصدر 1