سواء كنت ترغب في تعلم وفهم مهارة جديدة أو لغة أجنبية او غيرها، فانك ستحتاج الى بعض الحيل التي ستساعدك على ذلك، وهنا في كيف تفهم سريعا نعرض لكم بعضا من الطرق للتعلم والفهم السريع.
التعلم على مراحل
بحسب الخبراء من جامعة ولاية لويزيانا، فإن 30 الى 50 دقيقة هي أفضل مدة للتعلم، اي شي أقل من 30 دقيقة يعد وقتا غير كافي للتعلم والفهم، وأكثر من 50 دقيقة يعد وقتا كبير لتلقي المعلومات، والتي لا يستطيع العقل إستيعابها.
أفضل استراتيجية للفهم الجيد هي تعلم المهارات في مدة لا تقل على 30 دقيقة ولا أزيد من 50 دقيقة، وإذا كان من المهم تعلم أكثر من مهاراة في وقت محددة، على الأقل ينصح بأخذ استراحة من 5 إلى 10 دقائق قبل بدء جلسة أخرى.
بحسب جامعة وسترن جفرنرزز، جامعة غير ربحية على الإنترنت، فإن دورات التعلم القصيرة والمختصرة تكون أفضل بكثير من الدوارات الطويلة، وتساعد على فهم الدروس بشكل أحسن.
الكتابة باليد
على الرغم من أن الكتابة على جهاز الكمبيوتر المحمول تكون أسرع، فإن إستخدام القلم والورقة يساعد على الحفط والفهم بشكل أفضل، وذلك بحسب دراسة من جامعة كاليفورنيا.
بحسب الدراسات التي أجريت على مجموعة من الطلبة، فإن الذين قاموا بالكتابة على جهاز الكمبيوتر المحمول، كانت أداؤهم أسوأ بكثير من الذين قاموا بإستخدام القلم والورقة.
الاستراحة
تعد الاستراحة شيئا مهما عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على المعلومات التي قمت بتعلمها، كما أن الحصول على الراحة بين جلسات الدراسة يمكن أن يعزز من ذاكرتك، وذلك بحسب مجلة Psychological Science.
في تجربة عقدت في دولة فرنسا، تم تعليم مجموعتين من الطلبة 16 كلمة معقدة، وكانت النتائج كالتالي :
- المجموعة التي حصلت على قسط من النوم تذكرت 10 كلمات من أصل 16 كلمة.
- المجموعة التي لم تحصل على قسط من الراحة تذكرت 7 كلمات من أصل 16 كلمة.
على عكس الاستراحة، فإن ممارسة الرياضة هي وسيلة أخرى تساعد على الفهم والتعلم بشكل أحسن، وينصح بممارسة الرياضة بجميع أنواعها، خمس مرات في الأسبوع لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
التباعد
حيلة أثبتت الدراسات نجاحها في التعلم والفهم الأفضل، وهي عند الدراسة او التعلم في فترات متباعدة، على سبيل المثال، تخصيص 90 دقيقة للتعلم في الأسبوع، يتم تقسيمها على 3 مراحل، وفي كل مرة تقوم بالدراسة لمدة 30 دقيقة فقط.
إحدى النظريات حول فاعلية هذه الحيلة، هي أن الدماغ يولي إهتماما أكبر بالمعلومات التي يتلقاها بشكل متباعد، أي أن استقبال معلومة مرة واحدة فقط في كل أسبوع، يرسل اشارات قوية الى الدماغ بأنه يحتاج الى الإحتفاظ بتلك بالمعلومة.
مواصلة التعلم
تعلم الأشياء الجديدة يساعد على إكتساب مهارات جديدة، وفي الوقت نفسه يعزز من الفهم الصحيح للأشياء التي كنت تعرفها مسبقا، وخاصة عندما تتعلم أشياء جديدة متعلقة بما تحب أن تفهمه.
على سبيل المثال فإن كنت مهتما بفهم الإقتصاد الأمريكي، فكلما زادت معلوماتك عن اقتصادات الدول الأخرى على إختلافها، الفقيرة والغنية، كلما كانت لديك دراية أكبر وأفضل باقتصاد الولايات المتحدة.
خذ وقتا للتأمل
لعل أن أفضل طريقة لفهم المعلومات هي التأمل، فينصح باخذ وقت مخصص للتفكير والتدبر في المعلومات الجديدة، على الأقل ساعة في الأسبوع.
الدماغ عند الدراسة يقوم باستقبال مجموعة من المعلومات، ومن أجل أن يفهمها بشكل أفضل ويحتفظ بها، يجب أن يأخذ استراحة ويقوم بمراجعتها.
ممارسة اليوغا هي حيلة يمكن استخدامها لهذا الغرض، خاصة خلال أوقات الفراغ، وقد أثبتت الدراسات أنها طريق تساعد على الفهم الصحيح للأمور.
اسأل أكثر
في حالة عجزك عن فهم مسألة محددة، فتأكد أن هناك شخصا أخرا يعلم بها، لهذا فإن طلب المساعدة يعد من الأمور المهمة، وحتى إن كان شخصا أقل منك معرفة.
على سبيل المثال، إذا كنت معلما، فلا حرج في طلب المساعدة من أحد الطلاب من أجل كسب فهم ومعرفة بشيء تجهله، مثل الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا.