أعراض بكتيريا الدم

تعفن الدم هو مرض يهدد الحياة بسبب دخول البكتيريا الى الدم و استجابة الجسم للعدوى، يتطور تعفن الدم عندما تتسبب المواد الكيميائية التي يطلقها الجهاز المناعي في مجرى الدم لمحاربة العدوى في التهاب في جميع أنحاء الجسم، ويسمى طبيا بالانتان و الحالات الشديدة للإنتان يمكن أن تؤدي إلى صدمة إنتانية، وهي حالة طبية طارئة، و للتعرف على أعراض بكتيريا الدم الخفيفة والشديدة التي تؤدي الي تعفنه تابع المقال.

أعراض بكتيريا الدم

  • حمى أعلى من 101 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو درجة حرارة أقل من 96.8 درجة فهرنهايت (36 درجة مئوية)
  • معدل ضربات القلب أعلى من 90 نبضة في الدقيقة
  • معدل التنفس أعلى من 20 التنفس في الدقيقة
  • العدوى المحتملة أو المؤكدة

يجب أن يكون هناك  اثنين من هذه الأعراض قبل أن يتمكن الطبيب من تشخيص بكتريا الدم.

الأعراض الشديدة

يحدث التسمم الحاد في الدم عندما يحدث فشل في الأعضاء.

 يجب أن يكون هناك  واحدة أو أكثر من العلامات التالية لتشخيصها بالتسمم الحاد:

  • بقع في الجلد 
  • انخفاض التبول
  • التغييرات في القدرة العقلية
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية (خلايا تخثر الدم)
  • مشاكل في التنفس
  • وظائف القلب غير طبيعية
  • قشعريرة بسبب انخفاض في درجة حرارة الجسم
  • فقدان الوعي
  • ضعف شديد

اعراض بكتيريا الدم عند المواليد

التسمم الوليدي هو عندما يصاب الطفل بعدوى دموية خلال الشهر الأول من العمر.

 يكون انخفاض الوزن عند الولادة والأطفال الخدج أكثر عرضة لبكتريا الدم لأن أجهزة المناعة لديهم غير ناضجة.

 في حين أن الأعراض يمكن أن تكون دقيقة وغير محددة، فإن بعض العلامات تشمل:

  • الكسل
  • عد الرضاعة
  • انخفاض درجة حرارة الجسم
  • توقف التنفس المؤقت
  • حمي
  • شحوب اللون
  • ضعف الجلد 
  • بردو الدورة الدموية في الأطراف
  • انتفاخ البطن
  • قيء
  • إسهال
  • النوبات
  • العصبية
  • اصفرار الجلد وبياض العينين ( اليرقان )
  • مشاكل التغذية

لا يزال تعفن الدم الوليدي أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الرضع، ولكن مع التشخيص والعلاج المبكر، سيتعافى الطفل تمامًا.

اعراض بكتيريا الدم عند المواليد
اعراض بكتيريا الدم عند المواليد

اسباب بكتيريا الدم

يمكن أن تؤدي أي إصابة إلى حدوث بكتريا الدم، ولكن من المرجح أن تتسبب أنواع العدوى التالية في حدوث تعفن الدم:

  • الالتهاب الرئوي
  • التهاب في البطن
  • عدوى الكلى
  • عدوى مجرى الدم

الأشخاص الأكثر عرضة لبكتيريا الدم 

على الرغم من أن بعض الأشخاص لديهم مخاطر أعلى للإصابة، يمكن لأي شخص الاصابة ببكتريا الدم  والأشخاص المعرضين للخطر هم:

  • الأطفال الصغار وكبار السن.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي للسرطان.
  • الأشخاص الذين يعالجون في وحدة العناية المركزة (ICU).
  • الأشخاص الذين يتعرضون للأجهزة الغازية، مثل القسطرة الوريدية أو أنابيب التنفس.

علاج بكتيريا الدم

يمكن أن يتطور بكتريا الدم بسرعة إلى الصدمة الإنتانية والموت إذا ترك دون علاج، يستخدم الأطباء عددًا من الأدوية لعلاج التسمم، بما في ذلك:

  • المضادات الحيوية لمكافحة العدوى
  • الأدوية الفعالة في الأوعية الدموية لزيادة ضغط الدم
  • الأنسولين لتحقيق الاستقرار في نسبة السكر في الدم
  • الستيرويدات القشرية للحد من الالتهابات
  • المسكنات

قد يتطلب التسمم الحاد أيضًا كميات كبيرة من السوائل الوريدية وجهاز تنفس للتنفس. 

الغسيل الكلوي قد يكون ضروريًا إذا تأثرت الكلى، حيث تساعد الكلى في تصفية النفايات الضارة والملح والماء الزائد من الدم.

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة مصدر العدوى، ويشمل ذلك استنزاف خراج مليء بالقيح أو إزالة الأنسجة المصابة.

علاج بكتيريا الدم
علاج بكتيريا الدم

تشخيص بكتريا الدم

عند الاصابة باعراض بكتريا الدم يطلب الطبيب إجراء فحوصات لإجراء تشخيص وتحديد شدة الإصابة.

أحد الاختبارات الأولى هو فحص الدم، حيث يتم فحص الدم بحثًا عن مضاعفات مثل:

  • عدوى
  • مشاكل التخثر
  • مشاكل في الكبد أو وظائف الكلى
  • انخفاض كمية الأوكسجين
  • خلل في المعادن يسمى الشوارد التي تؤثر على كمية الماء في الجسم وكذلك حموضة الدم.

وفقًا لأعراض  ونتائج اختبار الدم، قد يطلب طبيبك اختبارات أخرى، بما في ذلك:

  • اختبار البول (للتحقق من وجود البكتيريا في البول)
  • اختبار إفراز الجرح (للتحقق من جرح مفتوح للعدوى)
  • اختبار إفراز المخاط (لتحديد الجراثيم المسؤولة عن الإصابة)

إذا لم يستطع الطبيب تحديد مصدر العدوى باستخدام الاختبارات المذكورة أعلاه، يتم استخدام أحد الإجراءات التالية:

  • الأشعة السينية لعرض الرئتين
  • التصوير المقطعي بالاشعة المقطعية لعرض الالتهابات المحتملة في منطقة الزائدة الدودية أو البنكرياس أو الأمعاء.
  • الموجات فوق الصوتية لعرض العدوى في المرارة أو المبايض.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي يمكن تحديد التهابات الأنسجة الرخوة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *