شركة شل هي واحدة من الشركات الرائدة في أمريكا الشمالية بأكملها في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، وتتميز بين باقي الشركات المشابهة أنها مبتكرة دائماً في هذا المجال، وهي تعمل كأكبر منتج للنفط والغاز في خليج المكسيك، لذلك دعونا نعرفكم أكثر عن هذا الكيان العالمي الكبير من خلال معلومات عن شركة شل خلال المقال التالي.
معلومات عن شركة شل
معلومات سريعة عنها
- الملكية: شركة شل أويل مملوكة بالكامل لشركة شل بتروليوم، المملوكة بنسبة 60% لشركة رويال داتش بتروليوم الهولندية، و40% مملوكة لشركة شل للنقل والتجارة في المملكة المتحدة، والمعروفة باسم مجموعة رويال داتش- شل.
- النشاط الأساسي للشركة هو تجارة البترول واستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي، وتمتلك مصافي للبترول.
- تأسست في عام 1922 تحت إسم “Shell Union Oil Corporation”.
- عدد الموظفين في الفروع التابعة للشركة بلغ حوالي 19904 فرد طبقاً لإحصاء عام 1997.
- الشركات الفرعية التابعة لها: شركة شل للكيماويات، شركة شل للمنتجات النفطية، شركة شل للأنابيب.
- يبلغ متوسط قيمة أرباح الشركة من المبيعات حوالي 19،2 مليار دولار.
- تعتبر ثاني أكبر شركة نفط في العالم.
- أهم منافسيها هي شركة موبيل، وشركة شيفرون، اكسون، دوبونت، فيليبس بتروليوم.
تاريخها
ظهرت العلامة التجارية لها لأول مرة في عام 1912، وفي تلك السنة بدأت شركة Royal Dutch، والتي كانت شركة نفط دولية مقرها في كل من هولندا وإنجلترا في تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتم تشكيل أول شركة للبنزين الأمريكية في سياتل، ثم أنشأت شركة روكسانا بتروليوم في أوكلاهوما.
في عام 1913 استحوذت أمريكان جازولين على حقول نفط كاليفورنيا، وفي عام 1915 قامت ببناء مصفاة جديدة في مارتينيز لتعكس وجودها المتنامي في كاليفورنيا، ثم تم تغيير اسم أمريكان جازولين إلى شركة شل في كاليفورنيا عام 1915.
في عام 1922 اندمجت شركتي شل في كاليفورنيا وروكسانا بتروليوم مع شركة يونيون أويل لتتشكل شركة قابضة تسمى شركة “يونيون أويل”، وفي عام 1949 اعتمدت الشركة الاسم الحالي وهو شركة Shell Oil.
إيرادات الشركة على مدار تاريخها
وصل صافي الدخل للشركة في عام 1997 إلى 2,1 مليار دولار في مقابل إيرادات بلغت 29 مليار دولار، وفي عام 1996 بلغت قيمة الربح الصافي 2 مليار، والإيرادات 29,2 مليار دولار، وكان توزيع النسب من صافي الدخل في عام 1997 كالتالي: المنتجات النفطية 17%، المنتجات الكيميائية 22% والاستكشاف والإنتاج 61%.
في الربع الأول من عام 1998 انخفضت الإيرادات بنسبة 37% لتصل إلى 4،8 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح إلى 172 مليون دولار بعدما وصلت إلى 517 مليون دولار في الربع الأول من عام 1997، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 40% والغاز الطبيعي 30%.
أهم الأحداث والتواريخ في مشوار نشأة الشركة
1912: قامت رويال داتش- شل بتأسيس شركة أمريكان جاز وبدأت في استيراد النفط إلى الولايات المتحدة.
1915: تم تغيير اسم شركة أمريكان جاز إلى شركة شل في ولاية كاليفورنيا.
1922: تم دمج شل مع شركة يونيون أويل لتتكون شركة شل يونيون أويل، والتي تملكها رويال داتش- شل بنسبة 65%.
1931: أصبح مصنع شل بوينت للكيماويات الصناعية أول مصنع في العالم يستخدم الغاز الطبيعي لصناعة الأمونيا.
1958: قامت الشركة بتطوير محطة جديدة أصبحت تمثل معيار هام للصناعة.
1974: أصبحت أكبر مطور للراتنجات الإيبوكسي.
1984: قامت شركة رويال داتش بشراء بقية نسبة شركة شل أويل.
1997: قامت شل بددمج عمليات الاستكشاف والإنتاج مع شركة أموكو.
1988: شكلت شركة تكساكو مع شل مشروع مشترك يجمع بين الأجزاء الرئيسية من أعمال التكرير والتسويق.
الإستراتيجية المتبعة بها منذ تأسيسها
في منتصف تسعينيات القرن العشرين كانت الاستراتيجية الشاملة للشركة هي إعادة هيكلة عمليتها وتخفيض تكاليفها، لذلك بين عامي 1993 و1996 خفضت موظفيها بنسبة 12% إلى حوالي 20 ألف عامل، كما أعادت تشكيل الغاز الطبيعي والتكرير والعمليات الكيميائية خلال مشاريع مشتركة مع مختلفة شركات الطاقة الأخرى.
على سبيل المثال تم دمج شركتي شل وأموكو عام 1997 مما قلل التكاليف من خلال التخلص من المنشآت المكررة، وفي 15 يناير 1998 توصلت شركتي شل وتكساكو إلى اتفاق حول تأسيس شركة إيكويليون، وهي مشروع مشترك يجمع بين الأجزاء الرئيسية من شركات التكرير والتسويق في الغرب والوسط الغربي.
كما جمع بين أجزاء كبيرة من اعمال التجارة والنقل والتشحيم على مستوى البلاد، وبلغت نسبة شل أول من هذه الشراكة 56%، وشركة تكساكو 44%.
يقال أن الشركة تخطط مع تكساكو وشركة تابعة لشركة أرامكو السعودية لإنشاء مشروع مشترك منفصل يجمع بين العناصر الرئيسية لأعمال التكرير والتسويق في الساحل الشرقي وساحل الخليج.
دور الشركة في المجتمع
تشارك في العديد من البرامج لتحسين المجتمع، وأسست أكاديمية شل لتدريب الشباب على المهارات لطلال المدارس الثانوية لمساعدتهم في العثور على وظائف في المجتمع الأمريكي، كما تتبرع بالملايين للجمعيات الخيرية المحلية، كما تشارك في العديد من البرامج التي تسعى لدراسة البيئة وتحسينها.
