فوائد الشمس لجسم الإنسان

ان فوائد الشمس لجسم الإنسان كثيرة ومذهلة حيث يُعتقد أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من إفراز هرمون يدعى السيروتونين، يرتبط السيروتونين بزيادة الحالة المزاجية ومساعدة الشخص على الشعور بالهدوء والتركيز، ولمعرفة باقي الفوائد بالتفصيل تابع المقال.

فوائد الشمس لجسم الإنسان

خفض ضغط الدم

في دراسة تاريخية، وجد  مجموعة من الباحثين في جامعة إدنبرة أن مركبًا يسمى أكسيد النيتريك يساعد في خفض ضغط الدم، وهذا المركب  يتم إطلاقه في الأوعية الدموية بمجرد أن يلمس ضوء الشمس الجلد.

 كان هذا الاكتشاف مهماً لأنه حتى ذلك الحين كان يُعتقد أن الفوائد الصحية الوحيدة لأشعة الشمس للبشر هي تحفيز إنتاج فيتامين د.

 ذلك لأن فوائد انخفاض ضغط الدم تشمل تقليل خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

خفض ضغط الدم
خفض ضغط الدم

تحسين صحة العظام

اشعة الشمس تعتبر مصدر قوي لفيتامين (د) وهو فيتامين يحفز امتصاص الكالسيوم والفوسفور لتقوية العظام في الجسم.

تحسين وظائف المخ

بصرف النظر عن تعزيز صحة العظام وتنظيم مستويات الكالسيوم الحيوية، قام العلماء بربط فيتامين (د) ( والذي تعد اشعة الشمس المصدر الاساسي له )  بعدد من الوظائف في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك عمل الدماغ. 

في إحدى الدراسات التي أجراها عالم الأعصاب ديفيد لويلين من جامعة كامبريدج، قيمت مستويات فيتامين (د) في أكثر من 1700 رجل وامرأة من إنجلترا، الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، ووجدت أن الوظيفة الإدراكية قللت من مستويات فيتامين “د” في الجسم.

وقد وجدت المزيد من الدراسات أن أشعة الشمس يمكن أن تساعد في تحفيز نمو الخلايا العصبية في الحصين، وهو جزء من الدماغ المسؤول عن تكوين الذكريات وتنظيمها وتخزينها.

الحد من الشعور بالاكتئاب الخفيف

الحرمان من أشعة الشمس يمكن أن يسبب حالة تسمى الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).

 الحزن هو شكل من أشكال الاكتئاب الشائع في أشهر الشتاء، كما أنه شائع لدى الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة في مباني المكاتب وبالكاد يخرجون في الشمس.

يزيد التعرض المعتدل للشمس من مستويات مضادات الاكتئاب الطبيعية في المخ والتي يمكن أن تساعد في الواقع في تخفيف هذا الشكل وغيره من أشكال الاكتئاب الخفيف،  ذلك لأنه في الأيام المشمسة، ينتج الدماغ كمية أكبر من السيروتونين، وهي مادة كيميائية ترفع الحالة المزاجية، مقارنة بالأيام المظلمة.

الحد من الشعور بالاكتئاب الخفيف

تقليل أعراض مرض الزهايمر

أظهرت الأبحاث السريرية أن مرضى الزهايمر الذين يتعرضون لأشعة الشمس طوال اليوم من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساء، يسجلون بشكل أفضل في الاختبارات العقلية ويحسنون بعض جوانب المرض. 

وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن مرضى الزهايمر المعرضين للضوء الساطع لديهم أعراض أقل من الاكتئاب، والاستيقاظ أثناء الليل، والإثارة، وفقدان وظائف أقل من أولئك الذين يتعرضون للإضاءة النهارية الخافتة، أرجع الباحثون هذه التحسينات إلى إيقاعات الساعة البيولوجية المنتظمة.

التعرض لأشعة الشمس يشفي بعض الاضطرابات الجلدية

ضوء الشمس يعزز التئام اضطرابات الجلد، مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما واليرقان والتهابات الجلد الفطرية الأخرى.

 في إحدى الدراسات، على سبيل المثال، تم استخدام علاج حمامات الشمس في الهواء الطلق لمدة أربعة أسابيع بنجاح لمسح أعراض الصدفية بشكل ملحوظ في 84 ٪ من الأشخاص.

 في حين أن التعرض لأشعة الشمس له تأثير علاجي على الجلد وقد تم استخدام ضوء الشمس بنجاح لعلاج اضطرابات الجلد، إلا أنه ينبغي إجراء طريقة العلاج البديلة هذه تحت إشراف طبي لمنع الآثار الجانبية السلبية للإشعاع فوق البنفسجي ولضمان الفوائد التي تفوق المخاطر.

تعزيز النمو عند الأطفال

هذه الفائدة خاصة بالنسبة للرضع، حيث  تكشف الدراسات أن مقدار التعرض لأشعة الشمس في الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل له تأثير على طول نموه.  

تعزيز الجهاز المناعي

يمكن أن يساعد التعرض للشمس في قمع نظام المناعة المفرط النشاط، والذي يمكن أن يفسر سبب استخدام ضوء الشمس لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية.

 وبما أن خلايا الدم البيضاء تزداد مع التعرض للشمس وتلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة الأمراض والدفاع عن الجسم ضد العدوى، فإن التعرض المعتدل للشمس مفيد جدًا لجهاز المناعة لديك.

الوقاية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

يزيد نقص فيتامين (د) من خطر الاصابة  بالعديد من أنواع السرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون، هذا يؤكد فوائد  اهمية التعرض لأشعة الشمس للحصول على القدر الكافى من فيتامين د فى الجسم.

علاج بعض الامراض

كشفت الدراسات البحثية عن وجود روابط أولية بين ضوء الشمس كعلاج محتمل لعدة حالات وتشمل:

ومع ذلك، يجب إجراء مزيد من الدراسات قبل أن يستنتج الباحثون أن ضوء الشمس يمكن أن يكون علاجًا 

لهذه الحالات وغيرها. 

تحذير

يجب عدم الافراط فى التعرض لاشعة الشمس حيث ان الشمس تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية، التي  يمكن أن تخترق الجلد وتعمل علي تلف الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.

الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة عادة ما يصابون بحروق الشمس بشكل أسرع من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

المراجع

مصدر1

مصدر2

 

 

Exit mobile version