شركة حكمة للأدوية، متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في لندن ببريطانيا، أسسها الصيدلي سميح دروزة في عمان بالأردن، في نهاية السبعينيات في القرن الماضي، واحدة من أكبر شركات الأدوية في منطقة الشرق الأوسط … وفيما يلي نستعرض لك معلومات عن شركة حكمة للأدوية
معلومات عن شركة حكمة للأدوية
أولاً: متى تأسست شركة حكمة للأدوية
- تأسست عام 1978، تحولت من شركة صغيرة لتوريد الأدوية، إلى شركة أدوية عالمية بقيمة ملياري دولار.
- تعمل في مجال تصنيع منتجات صيدلانية غير مرخصة، وكمورد رائد للأدوية ذات العلامات التجارية.
- مدرجة في بورصة لندن منذ عام 2005.
ثانياً: تاريخ شركة حكمة للأدوية
بداية التأسيس
- بنت وجودها في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، من خلال إنشاء أول مصنع لتصنيع المواد الغذائية.
- خلال الثمانينات، وسعت الشركة نطاق وصولها إلى ما وراء الشرق الأوسط، واستحوذت على أرض في البرتغال، لبناء مصنع تصنيع معقم، للمنتجات الصيدلانية القابلة للحقن، وقد كانت هذه نقطة تحول رئيسية للشركة.
- مع التوسع الناجح في البرتغال، والنجاح المستمر في تقديم الأدوية بأسعار معقولة، في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
- دخلت الشركة السوق الأمريكية خلال فترة التسعينات، من خلال شراء شركة ويست وارد للأدوية.
- قامت الشركة خلال فترة التسعينات، بإجراء المزيد من عمليات الاستحواذ المهمة، في تونس والمملكة العربية السعودية، وقد مكنتها هذه العمليات من بناء قوتها في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
- بدأت في تأسيسها كمزود رائد للأدوية الجنيسة في المنطقة، وكذلك على المستوى الدولي.
- عام 1994، دخلت الشركة إلى السوق الصيني، وأسست شركة تابعة لها في البرتغال في نفس العام.
- في عام 1996، أصبحت أول شركة عربية، تقوم بتصدير المنتجات الدوائية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
- في عام 1999، استحوذت على شركة الجزيرة للأدوية، في المملكة العربية السعودية.
بداية الألفية الثالثة
- بحلول عام 2000، كانت الشركة نجحت في عمليات تفتيش إدارة الأغذية، والعقاقير لمصانعها في المملكة العربية السعودية، والبرتغال.
- توسعت أعمال الشركة عن طريق الحقن، إلى قطاع مجفف بالتجميد، في سوق الحقن من خلال الاستحواذ على مصنع تصنيع متخصص في إيطاليا.
- انتقلت إلى سوق الأورام، من خلال الاستحواذ على شركة ريبوز جي إم بي إتش، وشركة سيمورجان في ألمانيا.
- استحوذت الشركة على شركة ألكان للأدوية، والتي مكنتها من الدخول السوق المصري، وعززت وجودها في الأردن، من خلال الاستحواذ على الشركة العربية لصناعة الأدوية (أي بي إم).
- في عام 2005، أدرجت المجموعة في بورصة لندن، جمعت إيرادات إجمالية بلغت 124 مليون دولار.
- بدءاً من عام 2005 فصاعدًا، قامت بتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقي، وقامت بعمليات استحواذ كبيرة في أوروبا، والولايات المتحدة، لتعزيز أعمالها عن طريق الحقن.
- في عام 2009، قامت الشركة بالتوسع في البرتغال، عن طريق إقامة مصنع ثاني لها هناك.
- شهد العقد الحالي نموًا عضويًا مستمرًا للشركة، بالإضافة إلى النمو والتوسع من خلال عمليات الاستحواذ.
منذ 2010 وحتى الآن
- خلال عام 2011، استحوذت على شركة الدار العربية في الجزائر لإنتاج البنسلين، هي المشروع الثاني لها في الجزائر، بعد شركة الحكمة فارما.
- قامت بتوسيع شركة انچكتابلس، من خلال الاستحواذ على أعمال الحقن متعددة المصادر، التابعة لشركة باكستر (MSI) وأصول معامل بد فورد، وبن ڤينو في الولايات المتحدة الأمريكية.
- في أكتوبر 2011، استحوذت على شركة برومو فارما للأدوية، التي تعد تاسع أكبر شركة للأدوية في المغرب.
- عام 2013، وصلت إيراداتها إلى حوالي 23%، وأصبحت أكبر شركة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط.
- في عام 2014، وافقت الحكمة على شراء الأصول من شركة الأدوية الأمريكية بالحقن العامة، بمبلغ يصل إلى 300 مليون دولار، مما عزز وجودها في سوق الأدوية عن طريق الحقن.
- في عام 2015، تم إدراج شركة الحكمة في مؤشر فوتسي، في بورصة لندن لأفضل 100 شركة أدوية في البورصة.
- أحدث إضافة لمجموعة الحكمة للأدوية، هي إضافة مختبرات روكسان في كولومبوس بالولايات المتحدة، والتي ساعدت في تغيير مركزها في السوق الأمريكية، وبناء أعمالها التجارية غير القابلة للحقن في الولايات المتحدة.
- خلال عام 2017، بلغت إيرادات الشركة أكثر من 1930 مليون دولار، وشكلت الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 62% من سوق المبيعات، كما أن أسواق أفريقيا، والشرق الأوسط قد شكلت 33% من المبيعات.
- في عام 2018، استحوذت الشركة على شركة ميدالك للأدوية الإيطالية.
ثالثاً: انتشار شركة الحكمة للأدوية عالمياً
بعد مرور 40 عام على تأسيسها، أصبحت شركة الحكمة مالكة لحوالي 29 مصنعاً للأدوية، في حوالي 11 دولة حول العالم هي:
الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، البرتغال، المملكة العربية السعودية، الأردن، المغرب، الجزائر، إيطاليا، مصر، السودان، وتونس.
المراجع