هل تعلم عن الوعي الذاتي .. الوعى الذاتى يجعل الإنسان يدرك حقيقة نفسه وما يريد وغيرها من الأمور التى تساعده فى حياته .
هل تعلم عن الوعي الذاتي ..
الوعي الذاتي هو الأداة الأساسية لمساعدتك في الوصول إلى مستويات أعلى من الرضا فى جوانب الحياة المختلفة مثل العمل لتصبح قائدًا أفضل وتحسن العلاقات مع الزملاء ، وتدير عواطفك بشكل أفضل وأيضا يساعدك فى الحياة العائلية وعلاقات بأفراد الأسرة والأقارب ويرتبط بشكل واضح بمستويات السعادة .
ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 10 إلى 15 في المائة فقط من الناس يدركون حقًا أنفسهم ولذا نقدم لك معلومات أكثر حول الوعى الذاتى .
ما هو الوعى الذاتى ..
الوعي الذاتي هو القدرة على التركيز على نفسك وكيف لا تتماشى أفعالك أو أفكارك أو عواطفك مع معاييرك الداخلية , إذا كنت على دراية عالية بنفسك ، فيمكنك تقييم نفسك بموضوعية وإدارة عواطفك ومواءمة سلوكك مع قيمك وفهم كيف يدركك الآخرون بشكل صحيح .
فوائد الوعي الذاتى .. تعرف عليها ..
– تحسين المهارات من خلال التعرف على ما تقوم به بشكل جيد وما تحتاج إلى تحسينه .
– رفع مستويات السعادة .
– يساعدك فى أن تصبح قائدا أفضل من خلال فهم كيف يرى الموظفون سلوكك .
– تعزيز العمل والعلاقات الشخصية من خلال إدارة العواطف .
– زيادة الدافع إلى العمل من خلال معرفة مشاعرك الحقيقية .
– تقليل التوتر عن طريق تحديد المشاعر وتقليل المهام التي لا ترغب فى القيام بها .
الوعى الذاتى الداخلى والخارجى .. هل تعلم عن الوعي الذاتي ..
– الوعي الذاتي الداخلي هو مدى وضوح رؤيتك لقيمك ، وشغفك ، وطموحاتك ، ومدى ملائمة هذه المعايير لبيئتك وردود أفعالك بما في ذلك الأفكار ، والمشاعر ، والسلوكيات ، ونقاط القوة ، والضعف .
فإن إدراك الذات الداخلي يجعلك تدرك أشياء مثل أن وظيفتك الحالية لا تتناسب مع شغفك الحقيقي بالتسويق ، أو تشعر بعدم الرضا عن محادثة ساخنة أجراها مع زميلك ، الأمر الذي يتعارض مع اعتقادك بأن الرقة مهمة.
– الوعي الذاتي الخارجي ، هو القدرة على رؤية كيفية رؤية الآخرين لك بوضوح ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعرفون كيف يراهم الآخرون عادة ما يكونون أكثر تعاطفا أوعادة ما يكون القادة الذين يمكنهم رؤية كيف ينظر إليهم موظفوهم ولديهم علاقات أقوى مع موظفيهم.
ومن أمثلة الوعي الذاتي الخارجي إدراك أن موظفك قد تلقى ملاحظاتك بسبب لهجتك ، أو أن موظفيك يشعرون بالإحباط من قراراتك .
اختبار الوعى الذاتى ..
يعد اختبار الوعي الذاتي لـ iNLP Center بمثابة اختبار سريع ومجاني على الإنترنت لقياس الوعي الذاتي لديك , على الرغم من أنه ليس تقييمًا علميًا أو سريريًا ، إلا أن الاختبار أنشأه مايك بوندرانت ، الذي يتمتع بخبرة 25 عامًا كمستشار ومدرب في البرمجة اللغوية العصبية , يوفر لك الاختبار ، الذي يتكون من 12 سؤالًا من خيارات متعددة ، نقاطًا وتفسيرًا لمستوى الوعي الذاتي الخاص بك ، والمجالات التي يجب التركيز عليها في التطوير .
وهناك طرق أخرى غير قياسية لقياس الوعي الذاتي مثل يمكنك تدوين سبب اختيارك تبديل الإدارات في العمل ، بما في ذلك دوافعك وأفكارك أثناء عملية صنع القرار ، وما كنت تتوقع حدوثه كنتيجة لذلك و بعد ذلك بشهرين ، تحقق مجددًا من ملاحظاتك وما الذي حدث وفقًا للخطة وما الذي كنت مخطئًا فيه وغير ذلك من الأمور , يمكن أن يوفر لك ذلك فهمًا أعمق لكيفية اتخاذ القرارات وكيف يمكنك تحسين القرارات وتطوير الوعى الذاتى وننصحك بأن تكتب قائمة بما تراه نقاط القوة والضعف لديك وعندما تنتهي ، تحقق مع شخص تثق به لإعطاء ملاحظات صادقة .
طرق لتحسين الوعى الذاتى .. تعرف عليها ..
1- اسأل ماذا ؟ بدلا من لماذا ؟ ..
عزيزى القارئ عندما يقوم الناس بتقييم حالتهم الحالية وعواطفهم وبيئتهم ، يسألون كثيرًا ” لماذا؟ ” مثل” لماذا أشعر بالحزن الشديد ؟ لماذا أعطاني رئيسي هذه الملاحظات ؟ لماذا لا يسير مشروعي بالطريقة التي آملها؟ .
ولكن السؤال لماذا غير فعال والسبب وراء عدم فاعليته هو أنك لا تستطيع الوصول إلى الكثير من أفكارك غير الواعية ومشاعرك ودوافعك والاحتمالات .
بالإضافة إلى ذلك ، لا تقوم غالبًا بمعالجة الاستجابات الفسيولوجية في الأمور عندما تحاول فهم سلوكك فعلى سبيل المثال ربما فقدت أعصابك لدى موظفك بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم أو قلة النوم ، وليس لأنك قائد غير لائق .
التقييم الذاتي من خلال أسئلة “لماذا” قد يجعلك تشعر بالاكتئاب والقلق أما الناس الذين لديهم درجة عالية من الوعي الذاتي فيسألون ” ماذا ” وهى أكثر إنتاجية وتركز على الأهداف والغايات المستقبلية ، بدلاً من الأخطاء السابقة .
2- قضاء بعض الوقت مع نفسك
عزيزى القارئ لابد من أن تقضى بعض الوقت مع نفسك للتعرف عليها بشكل أفضل , امنح نفسك المساحة والوقت اللازمين للتفكير في الذات وحاول قضاء بعض الوقت في القراءة أو الكتابة أو التأمل أو ممارسة أنشطة فردية أخرى للتواصل مع نفسك , حاول أن تمنح نفسك 30 دقيقة هادئة خالية الضغوطات في يومك .
3- اليقظه
درب نفسك على أن تكون يقظ أن تكون حاضرًا مع نفسك وتراقب أفكارك بطريقة صحيحة فعليك معرفة ما هي الأفكار التي تفكر بها ؟ كيف تشعر؟ ببساطة أن تكون حاضرا بما يكفي للاعتراف بأفكارك ومشاعرك وعواطفك ، سوف يساعدك ذلك فى أن تصبح أكثر معرفة لنفسك وتطور ذاتك .
4- كن مستمعًا أفضل
عزيزى القارئ عندما تتعلم كيفية الاستماع إلى الأخرين مثل أصدقائك وزملائك والمديرين دون تقييمهم أو الحكم عليهم ، ستصبح أكثر تفهما لهم وعليك ان تعلم أن الإستماع يختلف عن السمع فالإستماع هو أن تسمع وتركز على ما سمعته وتفكر فيه جيدا بالإضافة إلى ذلك ، من المهم أن تطلب التعليقات من الأشخاص الذين تعمل معهم أو تقودهم حتى يكون لديك وعي حقيقي وكامل .
اخرج من حيز نفسك إلى التركيز على شخص آخر ليمكننا أن نتعلم الاستماع بموضوعية إلى ما يريده وهذا بدوره يساعدنا في تعليمنا كيفية الاستماع إلى الحوارات والآراء الداخلية الخاصة بنا بموضوعية ومحبة أيضًا.
5- المشي
عزيزى القارئ احرص على المشى خاصة في هدوء الطبيعة ، يمكن أن يكون مفيدًا في بناء الوعي الذاتي حيث يميل العقل إلى التجوّل مع أقدامنا ، لذلك مع قليل من الوعي والمشي، يمكننا فهم ما يحدث في حياتنا الآن في العمل أو في المواقف الاجتماعية .
6- تنبيه الذهن
تنبيه الذهن يزيد من الوعي الذاتي حيث يشبه الذهن الوعي الذاتي من حيث أنهما يرتبطان بتوجيه أفكارنا من أجل أن نكون أكثر وعياً بالحالة الداخلية لوجودنا ولملاحظة أفكارنا ومعتقداتنا ويشمل ذلك ممارسات مثل التأمل أو تهدئة العقل.
7- أن تصبح أكثر إدراكًا للذات
عزيزى القارئ هناك الكثير الذي لا نعرفه عن أفكارنا وما بداخلنا وفي بعض الأحيان يكون ذلك مفاجئة لنا ففي بعض الأحيان تظهر بعض العبارات تلقائيًا للكشف عن المواقف أو الآراء التي لا ندرك حتى أننا نشترك فيها أو حتى نعرف من أين أتت وذلك لأننا على مر السنين في الأسرة ، والمدرسة ومختلف الوظائف والأوساط الاجتماعية نستوعب الأفكار السائدة من بيئتنا وبعضها يدفن في وعينا الباطن ، حيث لا يتم فحصهم غالبًا إلى أن يتم ذلك دون قصد .
المصدر1 :من هنا
المصدر2 :من هنا