الغرور هو حب الشخص لذاته بشكل مبالغ فيه، نتيجة لعدة أسباب منها: امتلاك أشياء ثمينة لا يملكها من حوله، أو الجمال، أو امتلاك ثروة، أو حب الناس لهذا الشخص، أو عدم الإحساس بالأمان، وهو صفة سيئة ينتج عنها كره الناس لهذا الشخص، والحقد عليه… وفيما يلي نستعرض أسباب وعلامات الغرور
هل تعلم عن الغرور
هل تعلم عن معنى الغرور، أنه:
- الغرور أو الغطرسة أو التعجرف: هو الرغبة في السيطرة، والثقة المفرطة في قدرات الفرد، وكذلك رؤية الشخص لنفسه على أنه يستحق النجاح.
- الشخص المغرور: هو الشخص الذي يتصرف كما لو كان متفوقًا، أو أكثر قيمة، وأهمية من الآخرين، ويقلل من تقديرهم.
- الشخص المغرور يتوق إلى نيل الإعجاب، والاحترام لصفاته الخاصة، وإنجازاته العظيمة.
هل تعلم عن أنواع الغرور، أن:
- الغرور كنوع من النرجسية
- النرجسية هي المصطلح النفسي للغطرسة، والغرور وهناك نوعان من النرجسية :الضعيفة، والفخامة.
- النرجسية الضعيفة هي التي تستخدم للتعويض عن انعدام الأمن.
- النرجسية الكبرى: هي التي تجعل الشخص يؤمن بأنه مثالي.
- الغرور: كوسيلة من الفخر والغطرسة
- الغطرسة: هي شعور ممتع لعظمة الفرد، إنه شعور بتفوق الفرد على الآخرين.
- الغرور: يعني أهمية الذات “الأنا”
- الأنا: ليست سوى الفخر بشكل الشخص، والفخر بشكل مفرط بثروته، ووضعه، وعلمه.
- الغرورعموما بمثابة آلية تعويضية عن انعدام الأمن الكبير والثقة بالنفس.
هل تعلم عن أسباب الغرور، أن:
- انعدام الأمن، وتدني احترام الذات، بسبب مقارنة أنفسنا بغير وعي مع الآخرين طوال الوقت.
- الغرور بمثابة آلية الدفاع، أنه وسيلة لحماية احترامنا لذاتنا وتقديرنا لذاتنا.
- الغرور طريقة للاختباء، والتعويض عن انعدام الأمن والدونية وانعدام الثقة بالنفس.
- الغرور يساعد على رفض الآخرين قبل أن يرفضونا.
- الغرور يساعد على الشعور بالتحسن على المدى القصير، ومع ذلك ، فهي ليست استراتيجية فعالة طويلة الأجل.
- القيام بفعل أشياء عظيمة: قد يصبح الشخص مغرورا لأنه تمكن من فعل إنجازات يصعب على الآخرين تحقيقها.
- الحاجة للموافقة ونيل إعجاب الآخرين: الغرور يجعل الشخص يهتم كثيراً بما يفكر فيه الآخرون.
هل تعلم عن صفات الشخص المغرور، أنه هو:
- التحدث باستمرار عن نفسه وإنجازاته، كما يحب أن يكون مركز الاهتمام.
- يميل إلى جذب الانتباه في أي تجمع اجتماعي.
- يحاول على الفور إعادة الانتباه إلى نفسه، إذا لزم الأمر بمقاطعة الآخرين.
- عادة ما يكون الشخص المغرور ساحرًا في البداية، لكن هذا لا يدوم لفترة طويلة لأنه وراء ذلك الافتقار إلى التعاطف والاحتقار والأنانية والاستياء.
- يتكلم بصوت عالٍ عادة، عنيد، يرتدي الملابس ويضع المكياج بطريقة تجذب الانتباه.
- لديه مشاكل في خلق العلاقات، فهو يعتقد غالبًا أنه لا يحتاج إلى أي شخص.
- لا يعترف بأخطائه ولا يتلقى الانتقادات من الأخرين.
- يجد صعوبة الإعتذار فهو مؤمن أنه لا يخطئ، وأن اللوم دائما يقع غلى الطرف الآخر.
- يقاطع الآخرين كثيرا، لإظهار أن لديه شيئًا أكثر أهمية لقوله أكثر مما يقوله الآخرون.
- يعتقد أنه أفضل من الآخرين، سواء من حيث مظهره، أو ذكائه.
- يشكك في قدرة الجميع على إنجاز المهمة، وأنه هو الوحيد صاحب الرأي الصواب.
- يحتقر الضعيف، ولا يتسامح مع الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الخلل.
هل تعلم عن الفرق بين الغرور والثقة بالنفس، أن:
- الغرور: هو التفاخر، والتباهي، والتكبر، والتعامل بطريقة استفزازية، والسعي للحصول على الاهتمام من حوله، وتقدير الشخص لنفسه بصورة مبالغ فيها.
- الثقة بالنفس : هي معرفة الشخص لحدوده، و إيمانه بنفسه دون التفاخر، والتواضع حبال ذلك، وتقبله الإنتقادات، ورأي الآخرين، ومحاولة الإستجابة لنصائح من حوله.
هل تعلم عن الحكم والأقوال عن الغرور، أن:
- هناك شعرة بين الثقة بالنفس والغرور.
- الغرور يدفع الشخص الغبي إلى التنكر للحق والبعد عن الإستقامة.
- قيل لمثله من السفهاء خالف تعرف.
- يمكن للغرور أن يحول الملائكة إلى شياطين.
- الغرور ينقص السرور.
- قال الرسول عليه الصلاة والسلام : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
- كلما زادت المعرفة نقص الغرور، وكلما قلت المعرفة زاد الغرور.
المراجع