هل تعلم عن الحب
الحب هو إعطاء شخص ما أقصى قدر من الاهتمام والسعادة وجعل هذا الشخص في مقدمة أولوياتك، فالحب هو الصبر على من نحب وتحمل أخطائه والوقوف بجانبه في السراء والضراء واحتوائه وتعويضه عن العالم بأسره . وسيكون موضوعنا في هذا المقال عن هل تعلم عن الحب.
هل تعلم عن الحب
تقرير إذا كنت تحب شخص ما أم لا يستغرق فقط ما يصل الى 4 دقائق.
تتزامن معدلات ضربات القلب بين العشاق عندما يتبادلان النظرات لمدة ثلاث دقائق.
يساعد النظر الى صورة من نحب على تخفيف الألم.
الارتفاع الفوري في السعادة عند التعبير عن الامتنان فيما بين الأشخاص المتحابين.
احتمالية عدم استمرار الأشخاص المتشابهون في الطباع معاً لفترة طويلة، فيجب أن يكون هناك أساس للتشابه، ولكن يجب أيضاً أن يوجد بعض الاختلاف فيما بينهم.
الحب الرومانسي يستمر في بداية الزواج لمدة عام تقريباً، ثم يحل محله الحب الملتزم.
هناك تشابه بين الأشخاص المصابون بالوسواس القهري والأشخاص الواقعون في الحب، فكلاهما لديهم نفس المستويات المنخفضة من السيروتونين المرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية، كما يشتركان في ارتفاع نسبة الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
هل تعلم عن الحب الأبحاث والدراسات التي تناولته
تشير الأبحاث الى أن الوقوع في الحب ينتج العديد من المواد الكيميائية المسببة للنشوة التي تحفز 12 منطقة من الدماغ في نفس الوقت.
تتبنى الأبحاث المستندة الى نظرية المستوى الإنشائي أن الحب يؤثر في التفكير ويجعله أكثر إبداعاً وتجريداً، ويرتبط ذلك بالعلاقات طويلة الأجل، الإخلاص، الالتزام والألفة.
تشير الأبحاث النفسية والاجتماعية الى أن الأشخاص الذين في نفس مستوى الجاذبية من المرجح أن ينتهي بهم المطاف معاً.
أثبتت الدراسات أن النظر المطول الى عيني شخص ما يجعل جسم الناظر ينتج مادة كيميائية تسمى “فينيل إيثيل امين” (والمتعارف عليه باسم سهام كيوبيد) مما ينتج عنه احتمالية الوقوع في حبه.
هل تعلم عن الحب تلك الحقائق المثيرة للاهتمام
الحب يمكن أن يصيبك بالجنون، فعندما تقع في الحب الشديد يرتفع مستوى “السيروتونين” وهو اضطراب القلق.
لذلك لا يمكن التفكير في أي شخص آخر عندما تقع في الحب.
الحب يجب أن يكون أعمى من أجل استمرارية العلاقة بين المتحابين والوصول لمرحلة الإنجاب وتربية الأبناء.
ازدهار الخلايا العصبية للمتحابين في السنة الأولى من الحب، حيث أن عامل نمو الأعصاب “NGF” يزدهر ويعمل بشكل أفضل وأكثر نشاطاً أثناء الحب.
حب الأم لطفلها والحب الرومانسي مشتركان في نفس العلاقة الكيميائية، حيث يتم إطلاق هرمون “الأوكسيتوسين” لكلاهما، حيث يساعد هذا الهرمون على الترابط طويل الأجل.
انتزاع أحد هرمونات الترابط الرئيسية يؤدي الى اختفاء الارتباط والتعلق بين المتحابين.
فقد أجريت دراسة على فئران البراري وهي قوارض تشكل زوجاً مزدوجاً للتزاوج
وقد تم قمع هرمون “فاسوبريسين” لتلك القوارض مما أدى الى فقدان الاهتمام فيما بينهم
وعدم حماية بعضهم البعض من زملائهم الجدد.
