أفضل روايات نجيب محفوظ
أفضل روايات نجيب محفوظ، وهي روايات كانت ولاتزال تعتبر من اعظم الروايات في العالم العربي، وكيف لا وهي من تاليف نجيب محفوظ، وهو الكاتب المصري الذي حاز على جائزة نوبل في الادب، وسنقدم لكم في هذا الموضوع افضل الروايات التي قام بتاليفها الكاتب المصري.
الحرافيش
الحرافيش او ملحمة الحرافيش هي رواية من تاليف نجيب محفوظ ، نشرت في عام 1977، وهي تحكي عن عشر قصص لعائلة واحدة عاشت في حارة مصرية لم يقم الكاتب بذكرها ، الاختلاف الوحيد بنيها في الزمان وليس المكان ، بحيث انها تحكي عشر قصص لاكثر من جيل للعائلة، يصف الكاتب خلال الرواية عن سعى النفس البشرية الدائم للخلاص وتمردها عن الواقع المرير الذي تعيش فيه، فهل تنجح حقا في مبتغاها والحصول على الخلاص الدائم الذي تسعى له، ام ان حب الدنيا واغوائها ستكون لها بالمرصاد، ومن اجل تحقيق ذلك كيف يجب ان تتعامل كل شخصية لتحقيق الهدف.
حديث الصباح والمساء
حديث الصباح والمساء هي رواية مختلفة نوعا ما عن اعمال للأديب نجيب محفوظ الاخرى، وهي تحكي عن مجموعة من الشخصيات من عائلة واحدة ، وترتيب قصص هذه الشخصيات ليس من خلال الحقبة الزمنية وانما بحسب الابجدية، بحيث يحاول الكاتب ان يلخص كما في جميع اعماله حياة الشعب المصري في هذه الشخصيات، وهذا امر قد نجح فيه بشكل كبير في هذه الرواية التي تعتبر من اهم واعظم اعمال الاديب المصري،
بداية ونهاية
بداية ونهاية رواية لنجيب محفوظ نشرت في عام 1949، وهي رواية تحكي عن قصة حقيقية لاسرة كان الكتاب يعرفها على ارض الواقع، وخلال هذه الحكاية يواصل الكاتب معالجة حياة الاسرة المصرية الفقيرة، والتي تتكون من الام مع اربع من ابنائها وغياب للاب المتوفى، ويعرض فيها الاديب المصري مجموعة من المشاكل التي تواجهها مثل هذه الاسر، حتى انها تتعرض لمشاكل وتحديات اكثر مما تتعرض له الاسرة المصرية العادية، الرواية لاقت نجيب كبيرا وتحولت الى فيلم سينمائي من اخرج صلاح ابو سيف في عام 1960.
ثرثرة فوق النيل
ثرثرة فوق النيل هي رواية تم تاليفها في عام 1966 من الاديب المصري ، وهي رواية تحكي العديد من الافكار والنقد سواء منها الابجابية او السلبية، وتدور احداثها بعد هزيمة حرب 1967 ، بعد ان قررت مجموعة من الشخصيات من المجتمع المصري الهروب من الواقع المر، ويجتمعون على ضفاف النيل بشكل دوري من اجل تعاطي المخدرات واللهو، وخلال تلك الفترة يحاول كل شخص من هذه الشخصيات التعبير عن نفسه بعيدا عن انظار ومسمع المجتمع.
خان الخليلي
هي رواية من تاليف نجيب محفوظ تدور احداثها في حي اسمه خان الخليلي، ومن اسم هذا حي اخذت الرواية اسمها ، وتبدا قصة الرواية بعد ان قامت عائلة صغيرة مكونة من اب وام واخوين الانتقال الى هذا الحي، لتبدا الرواية بسرد الاحداث التي يعيشها افراد العائلة بعد الانتقال الى حيهم الجديد، وهي رواية لا تخلو على الاطلاق من مشاعر الحب والرومانسية ، وفي نفس الوقت الحياة القاسية التي يجب على الابطال التعامل معها من اجل النجاة.
ميرامار
هي رواية تحمل اسم ميرامار وهي منطقة تقع في مدينة الاسكندرية، وتحكي قصة شعب باكمله خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، بكل مواضيعها سواء الفكرية او السياسية او الاجتماعية، وذلك من خلال تلخيص تلك المواضيع في قصة اربع شخصيات من سكان البنسيون، وكل شخصية تختلف عن الاخرى في مشاكلها ونفسيتها ، وفي كل هذه الاختلافات يحاول الكاتب تجسيد المواطن المصري في اربع شخصيات فقط .
قصر الشوق
رواية تحكي عن قصة السيد احمد عبد الجواد وانبائه، وتدور الوراية في اطار من الرومانسية والمشاعر والحسرة، بحيث ان الحياة لا تكون دائما كما يتمناها البعض وخصوصا الابطال في هذه الرواية، بما في ذلك كمال الذي يحب الفتاة الجميلة عايدة، لكنه يتفاجئ بانها لا تشاركه هذه المشاعر ولسبب واحد فقط وهو انه شاب فقير، وتقوم بالزواج من شاب ينتمي الى عائلة ثرية، وهو الامر الذي يجعل كمال يكفر بجميع المبادئ التي كان يؤمن بها.
الكرنك
رواية من تاليف نجيب محفوظ تم نشرها في عام 1974 من نوع خيال وادب، وهي راوية تتحدث عن الفترة بين حرب النكسة وحرب التحرير، والاحداث التي وقعت في تلك الفترة من فضائح الفساد الى التعذيب وسجن الشباب، الرواية سياسية بامتياز وتعرض الجانب السيء للمخابرات المصرية في تلك الفترة، حصلت الرواية على اسمها من الكرنك وهو مقهى يجمتع فيه مجموعة من الشباب، وتجري فيه عدة لقاءات ثقافية بين مرتدي المقهى.
المصادر