التشيك والنمسا من دول وسط أوربا، وهما من الدول الجاذبة للسياح، فالتشيك هي دولة داخلية لا تطل علي مسطحات مائية، يجاورها من جهة الجنوب النمسا، تتعدد مناطق، وعوامل الجذب السياحي في التشيك والنمسا من مناطق أثرية، وتاريخية، وترفيهية.. وفيما يلي سنستعرض السياحة في التشيك والنمسا
السياحة في التشيك والنمسا
مناطق الجذب السياحي في التشيك:
- يوجد في جمهورية التشيك مجموعة متنوعة من الأنشطة للمسافرين الذين لديهم فضول حول هذا البلد الواقع في أوروبا الوسطى، بتاريخه الغني، والهندسة المعمارية الجميلة، والثقافة، كالآتي:
-
جسر تشارلز:
- يقع في براغ، يعتبر جسر تشارلز أحد المعالم الشهيرة التي تربط المدينة القديمة مع مدينة ليسير، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر، إنه معلم جميل، وهو مكان مزدحم للموسيقيين، والفنانين، والتجار خلال اليوم.
-
قلعة براغ:
- تطل هذه القلعة على مدينة براغ، وتشمل كاتدرائية Vitus، وبرج المراقبة، ومعرض صور القلعة، وبعض القصور، والمتاحف، وكذلك الحدائق الملكية، إنه موقع لا ينبغي تفويته في المدينة.
-
تشيسكي كروملوف:
- أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي واحدة من أشهر مدن العصور الوسطى في أوروبا الشرقية، تقع في منطقة جنوب البوهيمي في البلاد، وهي معروفة جيدا بروعة الهندسة المعمارية، والمدينة القديمة.
-
نهر فلتافا
- يمر عبر براغ، توفر الرحلة البحرية في هذا النهر إطلالات رائعة على المدينة، كما توفر مشاهدة المعالم السياحية التي لا تنسى.
-
كوتنا هورا
- وجهة سياحية شهيرة وغير عادية، تستقطب الكنائس القوطية، والعظمية الزوار من جميع أنحاء العالم، سيحب السياح أيضًا زيارة كارلوفي فاري، وهي مدينة سبا تشيكية شهيرة بها متاجر للهدايا التذكارية الرائعة.
السياحة في النمسا:
- النمسا بلد يوجد فيه شيء ما للجميع، من الأطعمة الممتازة إلى الهندسة المعمارية من الكاتدرائيات، والكنائس، إلى الأودية المنحوتة، والسكك الحديدية التي تبدو وكأنها تفكك جبال الألب نفسها.
أماكن الجذب السياحي في النمسا:
- تشتهر النمسا بهندستها المعمارية المميزة، وجمالها الطبيعي الذي لا نهاية له، ومحيطها الجبلي المطل على جبال الألب مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء العطلات للمسافرين بحثًا عن مغامرة جديدة
- يقوم عشاق الرياضة في فصل الشتاء بزيارة البلاد بانتظام للتزلج، والتزحلق على الجليد على سفوح جبال الألب النمساوية، ولكن هذا لا يعني أن مناطق الجذب الجديرة بالاهتمام الوحيدة تتعلق بالثلوج، لدى النمسا بعض من أكثر الأمثلة المدهشة للهندسة المعمارية التاريخية في كل أوروبا، والمدن التي لا تعد ولا تحصى مع تاريخها الثقافي الفريد.
-
فيينا
- تعتبر فيينا ملاذاً ثقافياً لمحبي الموسيقى، والفنون الجميلة، والهندسة المعمارية من جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للمسافرين أن يتوقعوا العثور على العديد من الأمثلة المحفوظة جيدًا للهياكل ذات التصميم الروماني، والباروكي، والكلاسيكي، والفن الحديث
- تستضيف المدينة مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية التي تكرم الملحنين المشهورين بما في ذلك موتسارت، وبيتهوفن، وبرامز، وغيرهم.
-
سالزبورغ
- تقع مدينة سالزبورغ بالقرب من الحدود الجنوبية لألمانيا مع النمسا، وتشتهر بتقاليدها الموسيقية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس موتسارت، بالإضافة إلى العديد من الأمثلة على العمارة التاريخية، والمعالم الفنية الموجودة في المدينة، فإن سالزبورغ محاطة بسلسلة جبال الألب الملحمية المذهلة، والتي توفر للزوار والمقيمين القدرة على استكشاف التباين التجريبي للتاريخ الغني، والجمال الطبيعي المذهل في وقت واحد.
-
منتجع Salzkammergut
- تعتبر Salzkammergut أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، وهي منطقة منتجعات نمساوية تحيط بها البحيرات الزرقاء الهادئة، والتلال الخضراء، وسلاسل الجبال التي غطت بالثلوج، والتي كانت لأكثر من قرن من الزمان كواحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد.
-
إنسبروك
- تشتهر مدينة إنسبروك باستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية مرتين، في عامي 1964 و 1976، وتعتبر واحدة من أفضل الوجهات الرياضية الشتوية في العالم.
- يمكن للزوار الذين لا يحرصون على التزلج، أو التزلج على الجليد، أو أولئك الذين يزورون خلال أشهر الصيف، العثور على الكثير للقيام به في المدينة التاريخية أيضًا، بما في ذلك استكشاف كاتدرائية إنسبروك، أو متحف صناعة الجرس، أو عدد من المطاعم المحلية
- تقع مدينة إنسبروك في قلب جبال الألب، وهي واحدة من أكثر مدن النمسا شهرة.
-
زيلامسي
- بالنسبة للمسافرين الذين يبحثون عن أفضل المناظر الطبيعية، والمغامرات البرية، تعد مدينة زلامسي وجهة يجب زيارتها في النمسا
- تحيط بـها جبال الألب، ومنحدرات التزلج العالمية المستوى، والبحيرات الزرقاء الهادئة، وتستضيف العديد من الفعاليات الترفيهية في الهواء الطلق على مدار العام، بما في ذلك عدد من مسابقات التزلج على الجليد.
