عاصمة التشيك.. أطلق على براغ عاصمة جمهورية التشيك العديد من الألقاب، بما في ذلك، “مدينة 100 برج”، “سطح أوروبا”، “قلب أوروبا”، و” أم المدن” و”المدينة الرائعة”، وذلك بفضل ما تتمتع به من مشاهد تاريخية رائعة ومعالم سياحية متنوعة، تجذب الزائرين..
عاصمة التشيك
- تقع براغ في قلب أوروبا، وهي واحدة من أرقى مدن القارة والمركز الاقتصادي والثقافي التشيكي الرئيسي، إذ تتمتع بتراث معماري غني يعكس التاريخ والحياة الحضرية التي تمتد إلى أكثر من 1000 عام.
- جمهورية التشيك بلد غير ساحلي يقع في وسط أوروبا، تقع عاصمتها براغ في الشمال الغربي من البلاد على نهر فلتافا، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 5000 كيلومتر مربع (حوالي 50000 هكتار)، ويبلغ ارتفاع براغ 177 – 399 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
- اللغة الرسمية هي التشيكية، ويتمتع معظم التشيكيين بتعليم جيد ما يمكنهم من التحدث بأكثر من لغة واحدة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية أو الألمانية، كما يعرف الجيل الأكبر سنا الروسية والفرنسية.
- براغ هي مقر العديد من مؤسسات الدولة والمنظمات الهامة الأخرى (بما في ذلك عدد من المنظمات الدولية)، ويقيم الرئيس والبرلمان والحكومة التشيكية وكيانات الحكومة المركزية الأخرى والمحكمة العليا في عاصمة جمهورية التشيك.
- تعد براغ مدينة ناضجة اقتصاديًا للغاية ومنطقة غنية تتمتع بمستوى معيشة مرتفع، فهي تاسع أغنى منطقة في أوروبا مع مستوى عالٍ من التوظيف، ويمكن العثور على أكثر من 10 جامعات في براغ.
- تُعرف المدينة الفريدة على نطاق واسع بأنها واحدة من أجمل المدن الأوروبية، ومركزها التاريخي مدرج كموقع للتراث العالمي لليونسكو، ويزوره كل عام ملايين السياح من جميع أنحاء العالم، وتصنف براغ من بين أفضل 5 مدن زيارة في أوروبا .
- تعتبر براغ أيضًا مركزًا ثقافيًا وأكاديميًا وعلميًا وتجاريًا مهمًا جدًا في أوروبا، فكل عام، تُعقد هناك عدد لا يحصى من المؤتمرات والفعاليات الثقافية والمعارض ذات الأهمية الدولية الكبيرة.
تاريخ براغ
- تأسست المدينة في عهد الروماني وازدهرت خلال فترات القوطية وعصر النهضة، وكانت أيضا مقر اثنين من أباطرة الرومانية، وبالتالي عاصمة الإمبراطورية الرومانية . .
- أصبحت براغ في وقت لاحق مدينة مهمة لملكية هابسبورغ وإمبراطوريتها النمساوية المجرية، بعد الحرب العالمية الأولى أصبحت عاصمة تشيكوسلوفاكيا.
- في عام 1993، بعد انقسام تشيكوسلوفاكيا، أصبحت براغ عاصمة جمهورية التشيك الجديدة.
مناخ براغ
- براغ وجهة رائعة للزيارة على مدار العام ويمكنك الاستمتاع بها في جميع الفصول، فعلى الرغم من أن المدينة تبدو باردة في الشتاء لكنها ساحرة مع روعة الثلوج.
- الربيع والخريف هما أفضل الشهور للزيارة لأن براغ تبدو ملونة للغاية، والطقس ليس شديد البرودة والمدينة ليست مزدحمة للغاية.
- ومثل معظم المدن الأوروبية، تميل براغ إلى الازدحام الشديد في أشهر الصيف.
دور المدينة في الوقت الحاضر كعاصمة لجمهورية التشيك
- اليوم لا تزال براغ تلعب دورًا مهمًا كمركز سياسي واقتصادي لجمهورية التشيك، حيث تستضيف كلاً من قصر براغ (مقر إقامة الرئيس) والبرلمان.
- بالإضافة إلى كونها العاصمة السياسية للبلاد، فهي أيضًا العاصمة الإدارية لاثنين من التقسيمات الإدارية لجمهورية التشيك؛ بما في ذلك منطقة براغ ومنطقة بوهيميا الوسطى.
اقتصاد براغ
- على الرغم من أن براغ تشتهر بحياتها الثقافية ومعالمها الأثرية، إلا أنها لعبت أيضًا دورًا مهمًا في الحياة الاقتصادية لجمهورية التشيك، مع نمو التجارة والبناء والتعليم والثقافة والإدارة والنقل والاتصالات.
- كجزء من خطة اللامركزية لنمو المدينة، منذ الخمسينيات من القرن الماضي، تم تحديد أو نقل المناطق الصناعية والمستودعات في ضواحي براغ، والهدف هو توفير فرص عمل متزايدة في محيط المناطق السكنية الجديدة، وبالتالي تقليل الضغط على قلب المدينة المركزي.
السياحة في براغ
- يمكنك عند زيارة براغ القيام بنزهة على جسر تشارلز القوطي الذي يوفر ممرًا آمنًا فوق نهر فلتافا المتلألئ منذ القرن الرابع عشر، ومشاهدة فنانين من جميع أنحاء العالم يستلهمون من براغ وجمالها.
- كما يمكنك أيضا تسلق برج المراقبة لمشاهدة متاهة الشوارع والأسطح، فضلا عن الاستمتاع برحلة بحرية لمشاهدة معالم المدينة الجميلة.
- وتعد براغ أيضًا وجهة مميزة لعشاق التاريخ والثقافة، فهي توفر العديد من المتاحف والمعارض والمسارح ودور السينما والمؤسسات الثقافية الأخرى.
السلامة والأمان في براغ
- الجرائم الأكثر شيوعًا في براغ حتى الآن هي سرقة السيارات والنشل: يؤدي انتشار سرقة السيارات والتخريب إلى رفع إحصاءات الجريمة في براغ.
- ولكن حتى إذا كنت لا تقود السيارة، فإن النشل أمر شائع في براغ، وتحدث بعض الجرائم العنيفة في هذه المدينة.
