أمراض نفسية تؤدي إلى القتل… إليك أهم الأمراض النفسية التي قد تؤدي للقتل

تنشأ معظم الأمراض النفسية نتيجة للضغوط، أو الإهمال، أو التعرض للعنف، أو لبعض الخبرات الحياتية السلبية، سواء في الطفولة، أو المراهقة، هناك أمراض نفسية قد تتحول لأمراض خطيرة، ومقلقة، تقود صاحبها إلى ارتكاب جرائم العنف، أو الانتحار، أو القتل… وفيما يلي سنستعرض أمراض نفسية تؤدي إلى القتل

المرض النفسي وارتكاب جرائم العنف

  • العنف الذي يرتكبه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات عقلية، وأمراض نفسية لفت انتباه الأطباء، ومسئولي إنفاذ القانون، والجمهور العام بشكل متزايد
  • أظهرت الدراسات المختلفة التي أجريت في العقد الماضي وجود علاقة بين الاضطرابات العقلية، والنفسية، والسلوك العنيف، الذي يؤدي إلى القتل، حيث يعتبر القتل أخطر مظاهر النزاعات العنيفة.
  • استخدم معظم المؤلفين الذين وصفوا العلاقة بين الاضطرابات العقلية، والقتل مصطلح “الاضطرابات النفسية الكبرى”، في الممارسة العملية، يشير هذا التعبير إلى اضطرابات عقلية شديدة مثل الفصام، واضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، والاضطراب الوهمي، أو الهلوسة.
  • هذا وتشير العديد من الدراسات، وأساليب الحساب المختلفة، إلى وجود ألف جريمة قتل، أو أكثر في السنة يرتكبها أشخاص يعانون من مرض عقلي حاد غير معالج

الجوانب النفسية للقتل ومحاولة القتل

  • تشير الأبحاث إلى أن غالبية أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة، أو أكثر من مرتكبي جرائم القتل كانوا يعانون من أمراض نفسية، وأن هناك تاريخ عائلي إيجابي للمرض النفسي
  • كما أكدت الأبحاث أن القتل، ومحاولة القتل في إطار زواج مستقر كان دائما تقريبا نتيجة للأمراض النفسية الخطيرة، بالإضافة إلى الحالات الصريحة لمرض انفصام الشخصية والاكتئاب، ومرض جنون العظمة، مرض اضطراب الشخصية
أمراض نفسية تؤدي إلى القتل
أمراض نفسية تؤدي إلى القتل

أمراض نفسية تؤدي إلى القتل

  • العديد من جرائم القتل التي يرتكبها المرضى النفسيين يرتكبها أشخاص لم يكونوا يعانون من مرض عقلي “شديد”، وبدلاً من ذلك كان لديهم تشخيص أساسي لاضطراب الشخصية، أو المخدرات، وانفصام الشخصية
  • الجناة الذين عانوا من أعراض المرض العقلي (نقص النوم، والاكتئاب، والأوهام ، والهلوسة، أو غيرها من الأعراض الذهنية مثل السلبية) في وقت القتل تم تعريفهم على أنهم مرضى عقليا وقت ارتكاب الجريمة
  • وفيما يلي أهم الأمراض النفسية التي تؤدي إلى القتل:
  1. اضطرابات الشخصية

  • يمثل مرض اضطراب الشخصية أحد أسباب قيام بعض المرضى بارتكاب جرائم القتل، وهو من الأمراض النفسية التي تقود صاحبها إلى أن يكون عدواني نحو الآخرين، فيقوم بمحاولة كسر قواعد المجتمع، والذي يقوده بالتالي إلى إيذاء من حوله، وإيذاء نفسه أيضا.
  1. الفصام البارانوى

  • يعرف أيضا بالاضطراب البارانوى، وهو من الأمراض النفسية التي تقود صاحبها إلى القتل المتعمد، وذلك بسبب تصوره بأن الطرف الآخر يحاول قتله.
  1. مرض الصرع

  • من الأمراض النفسية الشهيرة، والتي قد تدفع صاحبها إلى القتل دون وعي، وذلك أثناء حدوث نوبات الصرع.
  1. الهوس

  • مرض نفسي يقود صاحبه إلى قتل شخص آخر دون تعمد ذلك
  1. الوسواس القهري

  • يعني هذا المرض ومضات أو بعض الأفكار التي تتكرر في عقل، ومخيلة المريض دون توقف، وهذا التكرار قد يضعه تحت ضغط يقوده إلى القتل.
  1. الاكتئاب السوداوي

  • أقصى حالات الاكتئاب الذي يؤدي إلى قيام المريض بارتكاب جرائم القتل، وقد يقوم في كثير من الأحيان بقتل الأشخاص المقربين لديه، ثم قتل نفسه، وذلك بسبب شعوره بأن هذه الحياة قاسية عليهم، ولا تستحق وجودهم فيها
  1. متلازمة اليد الغريبة

  • مرض نفسي غريب جدا يفقد المريض به سيطرته الكلية على إحدى يديه، ومن خلال عدم شعوره بها تقوم هذه اليد بقتل الشخص، ولا يستطيع السيطرة عليها.
  1. وهم كوتار

  • من الأمراض النفسية التي تجعل صاحبها يشعر، وكأنه في حلم أو ميت، وهو مرض خطير قد يجعل صاحبه القيام بالانتحار ليثبت ذلك.
  1. وهم كابجراس

  • مرض نفسي خطير للغاية يجعل صاحبه يتوهم أن عائلته قد تم تغييرها بعائلة أخرى، وأخذت شكلها مما يقد يقوم بالقتل ليظهر الأشخاص الحقيقيين، ويصاب به غالبا المرضى الذين يصابون بانفصام الشخصية.

طرق الحد من خطورة المرض النفسي

  • للحد من خطورة الأمراض النفسية التي تؤدي إلى القتل يجب تحديد الأشخاص المعرضين لخطر العنف، وتقديم خدمات علاج الصحة العقلية، يجب أن تمنع هذه الخدمات فقدان الاتصال، وعدم الامتثال للمعالجة التي تسبق القتل في كثير من الأحيان من قبل أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية شديدة، ومن الأهمية بمكان أن يقلل المجتمع، والسلطات الحكومية من الحواجز التي تحد من الوصول إلى العلاج النفسي.
تعرف على أمراض نفسية تؤدي إلى القتل
تعرف على أمراض نفسية تؤدي إلى القتل

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *