يطرح العديد من الناس سؤال هل مرض الاضطراب الوجداني خطير ؟ والإجابة هى بالتأكيد، حيث يسبب هذا المرض العديد من المشاكل المادية والمعنوية وله أشكال متعددة، تعرف معنا في هذا المقال على مرض الاضطراب الوجداني ومشاكله وطرق علاجه.
هل مرض الاضطراب الوجداني خطير
خطورة الأضطراب الوجداني للكبار:
- يمكن أن تؤثر الاضطرابات الوجدانية على فرد عاطفياً واجتماعياً.
- تتأثر مهارات الشخص البدنية أو الاجتماعية أو الإدراكية وذلك على حسب نوع الاضطراب الوجاني.
- الأمراض العقلية تعطل تفكير الشخص وشعوره ومزاجه وقدرته على الارتباط بالآخرين وتؤثر على عمله اليومي.
- تؤثر الأمراض العقلية على تماسك الأشخاص وتنقص قدرتهم على مواجهة متطلبات الحياة العادية والمشاكل البسيطة في العمل ويجعلهم أكثر عرضة للإنهيار.
أنواع الاضطراب الوجداني للأطفال وخطورة كل نوع:
- فرط النشاط والاندفاع: يصاب به الأطفال ويؤثر هذا الاضطراب على حياة الطفل الاجتماعية، كما يؤثر على تحصيله الدراسي وأدائه لفروضه المدرسية.
- العدوان أو السلوك المضر لنفس: هذا النوع خطير فالطفل يصبح أكثر انفعالاً ويؤذي الأشخاص من حوله، ويلحق الضرر بنفسه جسدياً ونفسياً.
- الانسحاب: عدم التفاعل اجتماعيا مع الآخرين والرغبة في العزلة ويؤدي ذلك إلى دخول الطفل في حالة من الإكتئاب قد تؤدي إلى الانتحار.
- الخوف المفرط: يصبح الطفل متوهماً وقلقاً على أقل الأسباب ويتخيل حدوث أشياء مقلقة ومخيفة، مما يؤدي إلى انعزاله عن المجتمع.
- عدم النضج: من مشاكله البكاء الغير مببر والإصابة بنوبات الغضب وضعف مهارات التأقلم و صعوبات التعلم.
الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الأكثر خطورة قد يعانون من:
- التفكير المشوه
- والقلق المفرط
- الأفعال الحركية الغريبة
- وتقلب المزاج غير الطبيعي
. قد يعرض العديد من الأطفال الذين لا يعانون من اضطراب عاطفي بعضًا من هذه السلوكيات نفسها في أوقات مختلفة أثناء نموهم، ولكن عندما يعاني الأطفال من اضطرب عاطفي تستمر هذه السلوكيات على مدار فترات زمنية طويلة ويؤدي سلوكهم إلى عدم التعامل والتأقلم مع بيئتهم أو أصدقائهم.
علاج الاظطراب الوجداني:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عاطفية شديدة يصبح من الصعب علاجهم لذلك عليك الاسراع واستشارة الطبيب النفسي، ويشمل العلاج:
- الأدوية: على الرغم من أن الأدوية النفسية لا تعالج المرض العقلي إلا أنها تحسن الأعراض بشكل ملحوظ، يمكن أن تساعد الأدوية النفسية في جعل الجلسات وطرق العلاج الأخري أكثر فعالية يعتدمد اختيار الدواء على وضعك وكيف يستجيب جسمك للدواء.
- العلاج النفسي: يطلق عليه أيضًا العلاج الحديث ويتم عن طريق التحدث عن حالتك والأمور التي لها الصلة مع طبيبك أو مقدم خدمات الصحة العقلية، أثناء العلاج النفسي تتعرف على حالتك ومزاجك ومشاعرك وأفكارك وسلوكك كما تكتسب المزيد من الأفكار والمعرفة وطرق التعامل مع الضغوطات المختلفة عن طريق الاستماع إلى مشاكل باقي المرضى في فريقك.
- علاجات تحفيز الدماغ: تستخدم في بعض الأحيان لعلاج الاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى، تستخدم للحالات التي لم تنجح فيها الأدوية والعلاج النفسي وتشمل العلاج بالصدمات الكهربائية والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة وهو علاج تجريبي يسمى تحفيز الدماغ العميق وتحفيز العصب المبهم.
- برامج العلاج في المستشفيات: في بعض الأحيان يصبح المرض العقلي شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى رعاية في مستشفى للأمراض النفسية، يُوصى بهذا عندما لا تستطيع أن تهتم بنفسك بشكل صحيح أو عندما تكون في خطر مباشر من إيذاء نفسك أو أي شخص آخر أو الانتحار، يتم رعاية المرضى على مدار 24 ساعة، أو الاستشفاء الجزئي أو النهاري، أو العلاج السكني والذي يوفر مكانًا داعمًا مؤقتًا للعيش فيه مع استمرار متابعة الحالة بعد الشفاء لضمان عدم حدوث انتكاسة.