الطقس في الفلبين… معلومات عن الطقس والفصول سنويًّا في الفلبين
الفلبين دولة في جنوب شرق آسيا، تقع في غرب المحيط الهادئ، وتنتشر على 7100 جزيرة، وبالمقارنة مع دول جنوب شرق آسيا الأخرى، يمكن أن تُصنّف الفلبين واحدة من أقلِّ الدّول زيارة في هذه المنطقة. تتمتّع الفلبين بمناخ موسميٍّ استوائيٍّ حارِّ، يتشكّل في الفلبين موسمين رئيسيين، هما الموسم الرّطب ويمتدُّ من أيّار إلى تشرين الثّاني، وموسم جافٌّ ويمتدُّ من تشرين الثّاني إلى نيسان، ويمتيّز الطقس في الفلبين على مدار العام بارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستوى الرّطوبة النّسبيّة، وتقريبًا يمتدُّ فصل الصّيف طول السّنة.
درجات حرارة الطقس في الفلبين طوال أيّام السّنة (بالدّرجة المئويّة)
- كانون الثّاني (يناير): 21- 30.
- شُباط (فبراير): 22- 31.
- آذار (مارس): 23- 32.
- نيسان (أبريل): 24- 34.
- أيّار (مايو): 25- 34.
- حزيران (يونيو): 24- 32.
- تموّز (يوليو): 24- 31.
- آب (أغسطس): 24- 30.
- أيلول (سبتمبر): 24- 31.
- تشرين الأوّل (أكتوبر): 24- 31.
- تشرين الثّاني (نوفمبر): 23- 31.
- كانون الأوّل (ديسمبر): 22- 30.
الطقس في الفلبين ربيعًا
في شهر آذار في بداية الرّبيع في الفلبين تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع بشكل ملحوظ، ويكون الطقس في الفلبين مشمسًا وجافًّا، وأكثر شهرين ترتفع فيهما درجات الحرارة هما نيسان وأيّار، وتبدأ غالبيّة الجزر تشعر بتأثير الأعاصير، كما أنّ الرّياح الموسميّة الجنوبيّة الغربيّة تجلب الغيوم الممطرة، وتكون الأمطار دوريّة، ولا تتجاوز الأمطار مدّة 11-12 يومًا طوال فصل الرّبيع، ومن الممكن السّباحة من دون خوف ولكنّ درجة حرارة المياه مرتفعة إذا تصل إلى 30 درجة مئويّة.
الطقس في الفلبين صيفًا
فصل الصّيف في الفلبين هو موسم الأمطار بسبب الرّياح الموسميّة الجنوبيّة الغربيّة، وتستمرُّ الأمطار حوالي 20 إلى 30 يومًا ممّا يؤدّي إلى رفعِ رطوبة الطقس في الفلبين إلى الحدِّ الأقصى، ويكون النّهار طويلًا جدًّا واللّيل قصير، ولا تتغيّر فيه دارجات الحرارة لتصبح أقلَّ برودة أبدًا، وأقلُّ درجة حرارة تحصل عليها الفلبين في الصّيف هي27 درجة مئويّة في المتوسّط.
يُعتبر شهر حزيران في الفلبين شهر الكوارث الطّبيعيّة، ومع ذلك يُمكن لبعض السّيّاح السّباحة في البحر مع أنّ الجوَّ غير لطيف أبدًا، وفي كثير من الأحيان بسبب الاضطراب الكبير في البحر، تُلقى الطّحالب على الشّاطئ ممّا يتسبّب في تعكُّرِ المياه بشكل كبير، وتبدو رائحة الطّحالب كريهة جدًّا.
خلال شهريّ تمّوز وآب يكون هطول الأمطار غزيرًا جدًّا، وتُسبّب هذه الأمطار في كثير من الأحيان فيضانات وانهيارات طينيّة تتسبّب بتوقّف تامٍّ للحياة في الفلبين بالإضافة إلى أنّ بعض المناطق في الفلبين خلال فصل الصّيف تضربها أعاصير مدمّرة، وبشكل عامٍّ لا يسمح الطقس في الفلبين خلال الصّيف بالشّعور بالمتعة أو الرّاحة أبدًا.
الطقس في الفلبين خريفًا
لا يختلف الطقس في الفلبين خلال النّصف الأوّل من الخريف كثيرًا عن الجوِّ خلال شهريّ تمّوز وآب، وتهطل الأمطار كلَّ يومٍ تقريبًا، وما يزال الطّقس حارًّا أيضًا، ولكنّ الخطر بسبب هطول الامطار الكثيف يكون أقلَّ خلال الخريف، خاصّة في الجزء الشّماليّ الغربيّ من ميراندا، وشرق جزر سيبو، وميندورو، وباناي، ونيجراس، أمّا الفيضانات الكارثيّة والأعاصير فتكون تحديدًا في جزر ويكيسكي وأكبر جزيرة في لوزون، ويستمرُّ تأثيرها في الفلبين حتّى نهاية تشرين الأوّل، وخلال شهر تشرين الثّاني يكون الطقس في الفلبين عمومًا في أفضل حالاته طوال السّنة، ومع ذلك لا يكون الطّقس جيّدًا جدًّا.
الطقس في الفلبين شتاءً
الشّتاء في الفلبين موسم سياحيٌّ بامتياز، حيث أنّ الأمطار والأعاصير تنحصر في العديد من المنتجعات، كما أنّ الطقس في الفلبين بشكل عامٍّ يًبح أكثر استقرارً، وأكثر جفافًا وبرودة أيضًا بسبب تأثير الرّياح الشّماليّة الشّرقيّة، ومع ذلك قد تواجه بعض المنتجعات في الجزء الشّرقيّ من الفلبين أمطارًا غزيرة، ولكنّ القاعدة العامّة في الشّتاء أن تكون ساعات الصّباح الباكر والمساء واللّيل أكثر نقاوة وانتعاشًا، وهذا هو الوقت المثاليّ لقضاء عطلة على شواطئ الفلبين لأنّ درجة حرارة الماء والهواء مثاليّة، والأمواج قويّة، والشمس ليست عدوانيّة كما هي في فصل الصّيف. أدنى درجة حرارة في الفلبين سُجّلت في الجبال وفي الجزء الأوسط من البلاد خلال فصل الشّتاء.
تأثير التّغيّر المناخي على الفلبين
كانت الفلبين منذ فترة طويلة عُرضةً بشكل خاصٍّ للطّقس القاسي، ولكن في السّنوات الأخيرة عانت الفلبين من عواصف عنيفة بشكل استثنائيّ مثل إعصار هايان، وفي المتوسّط يدخل حوالي 20 إعصارًا مداريًّا المياه الفلبينيّة كلَّ عامٍ، منها ثمانية أو تسعة تصيب اليابسة، وهذا يعود جزئيًّا إلى طبيعة الفلبين الجغرافيّة؛ لأنّها تقع في غرب المحيط الهادئ، وتحيط بها المياه الدافئة طبيعيًّا التي من المحتمل أن تصبح أكثر دفئًا مع استمرار ارتفاع متوسّط درجات حرارة سطح البحر، وهذا يعني غيومًا وأمطارًا أكثر، ولكن مع الارتفاع المتزايد في الحرارة والارتفاع المتزايد في هطول الأمطار تتزايد حدّة العواصف أكثر فأكثر سنويًّا.
المراجع
