شهر رمضان المبارك – المعروف باسم رامازان باللغة التركية – هو وقت الصوم، والصلاة، والاحتفال في تركيا، يتم خلاله احترام جميع القواعد المتعلقة بالثقافة، والآداب في تركيا بعناية؛ فالأتراك متحفظون جدا خلال الشهر الفضيل، حيث يلتزمون الصمت، ويبنوا حائطا حول أنفسهم خلاله، كما أنهم يلتزمون بجميع العادات الرمضانية، ويبتعدون عن كل ما هو منكر… وفيما يلي سنتعرف على عادات وتقاليد تركيا في رمضان
عادات وتقاليد تركيا في رمضان
- في تركيا، تستمر الحياة إلى حد كبير كالمعتاد، إلا أن هناك بعض العادات التركية المميزة في رمضان، والمتمثلة في “التمر” و “الزيتون” كمقبلات رمضانية أساسية، فهما أول الأطعمة التي يتم تناولها عند الإفطار.
- يعد تناول التمر خلال شهر رمضان تقليدًا قديمًا يرجع تاريخه إلى زمن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي يوصي بتناوله لفوائده الصحية مثل تأثيره المضاد للالتهابات.
- وجبة “الإفطار” احتفالية في رمضان، وتحتوي دائمًا على الخبز الطازج المسطح، والشوربة، والخضروات المخللة، والزيتون، وغيرها من الأكلات السهلة التحضير.
- تمتلئ الشوارع و الأشجار والمباني بسلاسل الأنوار الملونة، كما تكون المساجد مضاءة، ومزدحمة بالمصلين.
- يسود جو الكرنفال مع أكشاك مؤقتة تبيع الكتب الدينية، والأدوات الخفيفة، والوجبات الخفيفة التقليدية، والأشياء للأطفال.
- في منتصف الليل، يتجول الطبالون عبر البلدات، والقرى لإيقاظ النائمين حتى يتمكنوا من إعداد وجبة السحور، وينشدون “ماني” وهي قصائد، وتواشيح شعبية، وفي المقابل يقدم إليهم بعض الناس الأموال، والطعام.
- يميل الأتراك إلى تناول وجبة السحور حوالي الساعة 02:30 صباحًا، و 03:00 صباحًا
قوائم الطعام التركي في رمضان
- تقدم العديد من المطاعم قوائم طعام الخاصة بشهر رمضان في المساء، و تمتنع بعض المطاعم التي تقدم عادة المشروبات الكحولية عن القيام بذلك خلال الشهر الكريم، حيث تقدم عصائر الفاكهة، وغيرها من المشروبات بدلاً من ذلك.
- غالبًا ما يتم الاستمتاع بوجبة الإفطار في مجموعة مع أفراد الأسرة و / أو الأصدقاء.
مظاهر احتفال المساجد التركية بشهر رمضان
- بعد غروب الشمس، مع الدعوة إلى الصلاة، يمكنك أيضًا ملاحظة ظهور أضواء خضراء على المآذن.
- المساجد التاريخية تزداد ازدحامًا خلال شهر رمضان< حيث يزور الناس ويراقبون الصلوات قبل الإفطار وبعده
- تتجمع حشود كبيرة للأفطار في المناطق القريبة من المساجد، والتي تستضيف المزيد من الناس لصلاة التراويح.
مظاهر الخير في تركيا بالشهر الفضيل
- في تركيا، غالبًا ما تكون مساعدة الآخرين جزءًا من العادات والتقاليد في رمضان، يعد تنظيم الوجبات السريعة خلال شهر رمضان طريقة شائعة للقيام بذلك لكثير من المسلمين في تركيا.
- الأعمال الخيرية تلعب أيضًا دورًا مهمًا، في جميع أنحاء البلد، ستشاهد العديد من الإعلانات للمؤسسات الخيرية.
- هناك عنصر آخر من أركان الإسلام الخمسة وهو الزكاة فيهتم الناس في تركيا بإخراج الزكاة في رمضان.
- بالنسبة للكثيرين، رمضان هو الوقت المناسب للنأي بأنفسهم عن ضغوط الحياة اليومية، وتوفير المزيد من الوقت للعائلة والأصدقاء، والروحانية والاهتمام عن كثب بالمبادئ الدينية.
الأطباق الرمضانية في تركيا
- رمضان وقت يركز بشدة على الطهي، وتناول الطعام، والترفيه، وتناول الطعام بالخارج.
- خلال شهر رمضان، تركز الحياة اليومية في تركيا على الصيام بقدر ما تركز على الإفطار، يعد الإعداد لوجبة الإفطار، والسحور نقطة محورية في تركيا، جميع الأنشطة تدور حول إعداد هذه الوجبات في الوقت المحدد.
- يختار الكثير من الناس أن يفطروا بتناول التمر، كما أن البيبسي هو العنصر الرئيسي بجانب التمر، ستجد عمومًا السلطات، والحساء، وطبق اللحوم الرئيسي
- أحد الحلويات الأكثر أهمية للإفطار هو الجولاش – güllaç، والبودنج المصنوع من ماء الورد، وبذور الرمان الذي يعد أحد الحلويات التقليدية التي غالبًا ما توجد فقط خلال شهر رمضان
- هناك العديد من الأطعمة القياسية على طاولة الإفطارمثل خبز البيدي والزيتون والسجق و شرائح اللحم البقري المملحة بالتوابل ، أو “الباستيرما” و طبق من الطماطم المقشرة والخيار
- يتم تقديم الحساء دائمًا في بداية “الإفطار” مثل شوربة العدس الحمراء، والبرغل، وحساء الأرز، أو حساء “إزوغيلين”، وحساء “ترهانا”، حساء الطماطم
- عادة ما يتم طهي أطباق الخضار التركية بزيت الزيتون، ويتم تقديمها على البارد مثل;
- قيعان الخرشوف على الطريقة التركية مع الخضار، و فاصوليا رومانو، والفاصوليا بينتو في صلصة الطماطم، و الكراث، والجزر
- اللحوم يمكن أن تكون مكلفة للغاية في تركيا، تحرص العديد من العائلات التي لا تأكل الكثير من اللحوم الحمراء على مدار العام خلال شهر رمضان لتقديم طبق رئيسي واحد على الأقل مع وجبة الافطار مثل: اللحم المطهو فوق هريس الباذنجان الساخن، و “كوزو تاندير” ، أو عرقوب لحم الضأن المشوي، أو طبق الباذنجان، ولحم البقر المطحون، و لفائف “كبابى”
- لحم غنم بالفرن والباذنجان، و “إزمير كفتيسي”، أو خبز اللحم، والبطاطا المخبوزة